الشاهد -
يقترب الوحدات أكثر فأكثر من بدأ مشواره الخارجي في بطولة دوري أبطال آسيا، حيث سيكون ممثل المملكة للمرة الثانية توالياً والوحيد في آسيا هذا العام، لعدم تحصل أندية الرمثا والفيصلي على الرخصة الآسيوية.
مشاركة الوحدات في النسخة الماضية وصفت بالـ"مقبولة"، كأول مشاركة أردنية في البطولة، حيث نجح بجمع 7 نقاط، 4 نقاط منهم من "العالمي" النصر السعودي، و3 نقاط من فولاذ الايراني القوي.
ويدرك الوحدات جيداً صعوبة المهمة الآسيوية بعد مشاركته الأولى، حيث سيوضع في نفس ضغط المباريات الذي وضع فيه العام الفائت، وسيلعب 6 مباريات خلال 16 يوماً.
لهذا، يجب على الوحدات تدعيم صفوفه بعدد كبير من اللاعبين ذوي المهارات المرتفعة واللياقة البدنية العالية، ويحتاج لمهاجم هداف من طينة الكبار، ليستطيع مجاراة كبار القارة الصفراء.
لكن ولغاية اللحظة، لم يقم الفريق بتدعيم صفوفه، سوا بصانع الألعاب الماهر سريوة، ولم يقم لهذه اللحظة بالتواصل مع أي مدير فني على مستوى عالٍ خلفاً لأبو زمع، كما ذكر زياد شلباية سابقاً في حديثه لـ"الملاعب".
وتدرك الجماهير جيداً صعوبة المهمة، لكنها عبرت عن غضبها من التأخر في تجهيز الفريق، والعمل البطيء الذي تقوم فيه اللجنة الفنية التي تم تشكيلها لاستقطاب اللاعبين وجهاز فني على مستوى عالٍ.
هل استحقاق الوحدات الآسيوي سيكون هذه المرة بهدف المشاركة، نظراً للوضع المادي السيء، وهجرة أفضل اللاعبين في الأردن للاحتراف خارجياً ؟؟
واذا كان هدف الوحدات المنافسة، فلم هذا التأخير في الاستعداد وتجهيز فريق "أخضر" قادر على مقارعة كبار آسيا ؟؟