نظيرة السيد
ادانت دول العالم العربي والاسلامي العمل الاجرامي الارهابي الذي نفذته داعش بحق 21 شابا مصريا ووصفته بالعمل الاجرامي الارهابي البعيد عن ديننا الاسلامي الحنيف واخلاقنا العربية الاسلامية ونحن لانملك الا ان ندعو الله ان يخلصنا من الظلم والارهاب ويحفظ بلدنا ويعيد الامن والاستقرار لكل الدول العربية ,التي نتاْلم لاْلمها ووجع شعبها ,فما نراه ونسمعه من ممارسات لا يمكن ان يستوعبها عقل بشر ,اذ تحول البعض الى قتلة مجرمين آكلي لحوم البشر وسادت شريعة الغاب ,وهذا كله بعيدا عن ديننا وتعاليمه السمحه التي طالما نادت باْن يكون المسلم رحيما" باْخيه المسلم متسامحا" مع اصحاب الكتاب لا يقتل ولا يظلم احد وينفذ شرع الله حتى في احلك الاوقات , لكن اصحاب المصالح شوهوا الاسلام وأعطوا انطباعا"للعالم اجمع اننا قتلة مجرمون نقطع الرؤس وننتهك الحرمات وحولنا من اصحاب حق (نقاتل من اجل قضايانا العادلة) الى ارهابيين , وهذا ما يريده كل من سلبنا وطننا وانتهك حرماتنا واضاع حقوقنا وتركنا نتقاتل فيما بيننا دون ان نعرف لماذا والى اين سنصل ولمصلحة من ,حتى ضاعت الحقوف وسلبت الاوطان وتشتت الشعوب واصبح اصحاب الحضارة والتاريخ المشرف لاجئين تتقاذفهم الامواج لتطيح بهم وان نجوا منها لن يكونوا في ماْمن حتى من ابناء عروبتهم الذين ضاقوا بهم ذرعا" ويتمنون الخلاص منهم وكأنهم آفة ستصيبهم بمرض اوعدوى ,وفي خضم ذلك لن نستطيع ان نقول اننا في ماْمن من كل ذلك, وما نراه ونسمعه بان الخطر قريب وندعو الله ان لا يكون قادما وان يرحمنا الله برحمته ويرفع الظلم والعدوان عن امتنا العربيه التي تعاني الامريين دون ان تعرف لماذا ولمصلحة من ,ولكننا لا نملك الا الدعاء الى الله ان يرحمنا ويخرجنا مما نحن فيه ويعفو عنا لاننا كنا من الظالمين ويبعد عنا المتجبرين الحاقدين.