الشاهد -
استنكروا القرار وقالوا انهم ماضون بالاصلاح
الشاهد -ربى العطار
خلال جلسة طارئة عقدها مجلس شورى جماعة الاخوان المسلمين وبدون سابق انذار قررت الجماعة فصل مجموعة من الاعضاء البارزين بحجة قيامهم بجمع تواقيع ومقابلة جهات رسمية لتسجيل ترخيص جديد باسم الجماعة مما اعتبره مجلس الشورى كانقلاب عليهم وقرروا فصل كل عضو قام بهذا الفعل من الجماعة واعتبرته لا يمثلها على ان يطبق هذا القرار خلال اسبوع من تاريخه في 14/2/2015 اما الاعضاء الذين تم فصلهم وهم قيادات تاريخية قرروا التقدم بطلب ترخيص الجماعة كمنظمة سياسية تحسبا لتلويحات رسمية كما يقولون بحل الجماعة والمفصولون بقرار من مجلس الشورى هم (مع حفظ الالقاب) عبدالمجيد ذنيبات، جميل دهيسات، نبيل الكوفحي، رحيل الغرايبة، شرف القضاة، نائل زيدان، فتحي الطعامنة، ابراهيم ابو العز، جبر ابو الهيجاء، خليل عسكر، وهم شخصيات محسوبة على لون سياسي واحد. اللجنة العليا للاصلاح في جماعة الاخوان المسلمين اصدرت بيانا ردا على القرار المنسوب لمجلس شورى جماعة الاخوان المسلمين استنكرت هذا القرار الجائر واعتبرته سلوكا للتشهير واغتيال الشخصية وان هذا القرار خالف القانون الاساسي للجماعة الذي يشترط الاغلبية المطلقة لاتخاذ قرار الفصل في حال ارتكاب احد افراد الجماعة مخالفة واقعة وثابتة وليست متوقعة او مفترضة. واشار البيان الى ان النصاب في اجتماع مجلس الشورى عند اتخاذ القرار لم يتوفر وان فكرة تصويب وضع الجماعة واصلاحها هي محل حوار داخلي منذ زمن بعيد لكن القيادة لم تأبه لذلك وقال البيان ان هذا القرار جائر ويلحق ضررا بسمعة الجماعة ومصالحها الوطنية ومرفوض تماما وسنعمل على السير بمسيرة اصلاح الجماعة بما يخدم المصلحة الوطنية العليا. ومن جانب آخر قال بعض ممن وردت اسماؤهم في قرار الفصل انه لم يردهم القرار خطيا وعندما يكون الامر رسميا سيكون لهم تصرف اخر حياله لان جماعة الاخوان ليست حكرا على احد والجميع معني بثباتها واصلاحها.