الشاهد -
تكاليف العلاج اكثر من 12 الف دينار والوالد لا يستطيع تأمينها
الشاهد-ربى العطار
حضر الى مكاتب الشاهد المواطن مشهور محمد عيد العمايرة يشرح حالة خاصة تتعلق باولاده الذين يصابون بمرض تشوه خلقي في القلب وحالتهم تتطلب علاجا دقيقا والاطباء لا يقدرون على اجراء العملية لانهم يعتبرونها خطرة ويمكن ان تؤثر على حياة الطفل ويكونون سببا في ذلك وهذا ادى الى وفاة اثنين من الاطفال ابنته بعمر ثلاث شهور وابنه الاكبر بعمر 16 عاما، بقي الولد الثالث بحاجة لاجراء عملية جراحية ثانية، حيث سبق ان تم اجراء العملية الاولى (قلب مفتوح) في مدينة الحسين الطبية في مركز الملكة علياء لامراض وجراحة القلب والطفل الآن بحاجة الى عملية ثانية حتى يتمكن من الشفاء التام والعيش بسلام من مرض يهدده في اي لحظة، وهذه العملية كما يقول اطباء المركز نسبة النجاح بها لا تتعدى 5٪. لكن املا جديدا اعطاه طبيب للوالد تم عرض الطفل عليه وهو طبيب خاص من خارج المركز المؤمن به الطفل للعلاج، هذا الطبيب يؤكد ان بامكانه اجراء العملية لكنها مكلفة جدا وتتعدى تكاليف اجراءها 12 الف دينار وهذا مبلغ لا تستطيع العائلة تأمينه وعندما عاد الوالد الى المركز المؤمن به الطفل طالبا ورقة عدم ممانعة باجراء العملية خارجا وان المركز لا يستطيع اجراءها لانها تهدد حياة الطفل الوالد لا يعرف ماذا يفعل لانه وعندما تقدم بكتاب لرئاسة الوزراء والديوان الملكي المؤمن عليه الطفل ولانه غير قادر على تأمين نفقات العلاج طالبوه بكتاب من مركز الملكة علياء تفيد بعدم موافقتهم على اجراء العملية كي يتمكن من اجرائها خارجا على نفقة الديوان وعلى مسؤوليته لكن المركز رفض اعطاءه الورقة ولا بأي شكل من الاشكال وهم لديهم اسبابهم الخاصة لكن الوالد مصمم على اجراء العملية حيث اقنعه طبيب في احد المراكز الخاصة بان نسبة نجاحها يمكن ان تكون 85٪ وتعهد باجرائها على مسؤوليته والاب يقول انه يتحمل كافة والطفل ليس امامه هذا الوقت الطويل وابنه في عمر اربع سنوات وقد اعطاه الطبيب المختص مهلة ثلاثة اشهر كحد اقصى لاجراء العملية لانها تهدد حياة الطفل الذي لم يبق لديه الا هو ويخاف ان يفقده كاخوته وهو الان يناشد رئاسة الوزراء والديوان الملكي بالموافقة على اجراء العملية وعلى نفقة الديوان في هذا المركز الخاص ومساعدته لانه غير قادر على تأمين النفقات، ومركز الملكة علياء لا يمكن ان يعطيه ورقة عدم ممانعة ولن يتحمل مسؤولية النتائج، وهو يتوجه من المسؤولين بضرورة العمل على تسهيل مهمته ومعالجة ولده الذي هو بامس الحاجة الى عدم تضيع الوقت وهذا ليس من صالحه.