الشاهد - تعقد حكومة الاحتلال الإسرائيلية، الأحد، جلستها الأسبوعية على أراضي الجولان السوري المحتل،؛ بهدف المصادقة على مخطط استيطاني ضخم، يهدف إلى مضاعفة أعداد المستوطنين حتى نهاية العقد الحالي.
ووفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية عن وسائل إعلام إسرائيلية، يقود المخطط الذي أطلق عليه مسمى "عاصمة تكنولوجيا الطاقة المتجددة" رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت، ووزير "القضاء" الإسرائيلي جدعون ساعر، كما تشارك فيه غالبية الوزارات الحكومية الإسرائيلية.
وذكرت المصادر، أن المخطط غير مسبوق، ويقضي برصد مبلغ يصل إلى مليار شيكل؛ لتعزيز السيطرة على الجولان المحتل، منها 576 مليون شيكل مخصصة للإسكان والتطوير، بهدف زيادة 3300 وحدة استيطانية في مستوطنات جديدة ستقام خلال الأعوام الخمسة المقبلة، أبرزها مستوطنتا "أسيف" و"ميطار".
وبموجب المخطط، يتم العمل على بناء 4 آلاف وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات الجولان القائمة، ليشمل بالمحصلة زيادة عدد المستوطنين من 23 ألفا إلى 50 ألفا في الأعوام المقبلة.
ويهدف المخطط إضافة إلى تعزيز الاستيطان ومضاعفة أعداد المستوطنين الى تحويل هضبة الجولان المحتلة إلى مركز لتكنولوجيا المناخ والطاقة المتجددة، وتطوير مجالات العمل، والطاقة، والصناعات الزراعية، والمناطق التجارية، والمصانع، وتوفير ألفي فرصة عمل جديدة للمستوطنين.
وفا
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.