رجل أعمال فنلندي يفجر سيارته “تسلا” بـ 30 كغ من الديناميت
23-12-2021 11:44 AM
الشاهد - عندما تعرّف على التكلفة الهائلة لإصلاح سيارته من نوع تسلا، عمل صاحبها “توماس كاتاينن” على تفجيرها بواسطة 30 كغ من الديناميت وذلك في قريةٍ مغطّاة بالجليد جنوب فنلندا، وكان قد شهد الحادثة عدة أشخاص، كما تمت تغطية الحدث على قناة Pommijatkat على يوتيوب.
تفجير السيارة أيضًا لم يكن مهمة سهلة، فقد وُضعت عدة أصابع من الديناميت على جانبٍ واحدٍ من السيّارة بغية توجيه الانفجار في اتجاهٍ واحدٍ، مما ضمن اصطدام الشظايا بجدارٍ صخريٍّ كان خلف السيارة مباشرة.
كان مالك السيارة قد قال إن سيارة تسلا عندما اقتناها في البداية كانت رائعة، ثم مع مرور الزمن بدأت تظهر فيها الأعطال، فطلب أن تُنقل سيارته إلى محطة الخدمة بواسطة شاحنة، حيث بقيت السيارة في محطة الخدمة لمدة شهر وبعدها تلقّى مكالمة من الورشة المسؤولة مفادها أنهم لم يتمكنوا من فعل أي شيء لإصلاح السيارة وكان الخيار الوحيد المتاح هو تغيير دارة البطاّرية بالكامل وهذا سيكلفه ما لا يقل عن 20 ألف يورو وهذا الأمر مستحيل، فما كان من صاحب السيارة إلا أن أخبرهم أنه قادمٌ لاستلام سيارته من محطة الصيانة، وأنه سيفجّرها بالكامل ويتخلّص منها لأنه وبحسب قوله لم يكن هناك أيّ ضمان أو تأمين على السيارة.
قام طاقم قناة اليوتيوب Pommijatkat بتصوير الحلقة بأكملها والتي عرضت لأول مرة بأكملها يوم الأحد الفائت بمساعدة عددٍ من المتطوعين. يبدأ الفيديو بلقطاتٍ للرّيف الفنلندي الخلّاب مع مساحاتٍ شاسعةٍ مغطّاةٍ بالثلوج ويظهرُ عددٌ قليلٌ جدًّا من المنازل والأشجار، أما التعليق الصوتي في الفيديو فإنه يتحدث في البداية عن طبيعة الحياة ومصاعبها في فنلندا ثم يتحدث بعدها عن السبب الرئيسي وراء تفجير السيارة بدلًا من إصلاحها.
يُظهر الفيديو الذي حصدَ عددًا كبيرًا من المشاهدات في غضون ساعاتٍ قليلة، الانفجار من زوايا مختلفة بالحركة البطيئة وكذلك الأجزاء المتفحّمة من سيارة تسلا. ثم يقوم الطاقم والمالك بجمع الحطام وتجميعه في كومة. وكان قد قال المالك كاتاينن في الكاميرا: “لم يتبق شيء، لم يبق شيء على الإطلاق، لم استمتع كثيرًا بهذا، ربما أكون أول شخصٍ بالعالم قام بتفجير سيارته!”.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.