أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك النواب يؤيدون استمرار الحرب على داعش

النواب يؤيدون استمرار الحرب على داعش

11-02-2015 12:54 PM
الشاهد -

خلال لقاءاتهم مع وسائل الاعلام
الشاهد-خاص
بعد الجريمة البشعة التي ارتكبها تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) بحق الاردن والاردنيين واقدامه على اعدام الطيار الشهيد معاذ الكساسبة حرقا وبطريقة بشعة، ايد نواب اردنيون استمرار الحرب الجوية على تنظيم داعش لاضعافه والحد من تمدده وانتشاره.
النائب خالد البكار
قال أن استمرار الحرب الجوية على تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" ضروري لاحتوائه وإضعافه. ويبرر البكار موقفه بقوله "داعش والقاعدة توعدت الأردن منذ زمن عدا عن انخراطها بتفجيرات عمان وقيامها بمحاولات اغتيال فاشلة، فهي تنظيمات تعلن أن الأردن أحد أهدافها الفترة القادمة". فيما عارض انخراط الأردن في حرب برية ضد داعش، موضحاً أن انخراط الأردن بحرب برية يعني انخراطها في "حرب مدن". وطالب البكار في تفعيل الدولة الأردنية دبلوماسيتها الخارجية في محاربة التنظيم؛ قائلاً "لا يستطيع التنظيم الحفاظ على قدرته دون المدد الجغرافي البري من تركيا". الخيارات المتاحة أمام الأردن في حربه على تنظيم داعش بحسب البكار تنحصر؛ إما في الانضواء تحت ايران أو الانضواء تحت الولايات المتحدة الأمريكية، لغياب مشروع عربي مشترك يتصدر الأردن من خلاله المشهد.
النائب باسل علاونة
أيد بدوره استمرار الحرب الجوية على داعش مع معارضته انخراط الاردن في حرب برية. وبرر العلاونة موقفه بقوله "الشعب الأردني بعد حادثة استشهاد معاذ الكساسبة بات يؤيد انخراط الأردن في الحرب الجوية ضد داعش".
النائب جميل النمري
أوضح أن قوة التنظيم في دولة معينة يعني قوته في باقي الدول. "هي معركة ذات بعد اقليمي ودولي، فالحرب على داعش هي حرب الأردن، فالصراع تاريخي ذو أبعاد سياسية واقتصادية." يقول النمري. ويضيف النمري "يجب حسم المعركة والا مصيرنا للمجهول، فهذه ظاهرة قابلة للتوسع والانتشار" فيما استبعد النمري انخراط الأردن بحرب برية، متوقعاً قيام الأردن بعمليات نوعية لا تكتفي بحرب جوية فقط.
النائب سمير عويس
كان له رأي مغاير، موضحاً أن الأردن أضعف دول التحالف، "دول التحالف تقوم بضربات خجولة جداً، بينما الأردن يقوم بضربات مكثفة بعد حادثة الكساسبة بالتنسيق مع النظام السوري". واعتبر عويس أن بوصلة الأردن يجب أن تتوجه إلى معالجة التطرف داخلياً وليس بالانخراط في حرب جوية ضد داعش، عن طريق التحاور مع المعارضة ومحاربة الفساد وتحقيق العدالة.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :