الشاهد -
من المسؤول عن اخطاء مستشفى الزرقاء في قضية الناجي يا وزير الصحة
كتب عبدالله العظم
ضحية جديدة من الضحايا الاخطاء الطبية التي اصبحت ظاهرة واسعة تجوب مستشفياتنا يضيفها مستشفى الزرقاء التابع لوزارة الصحة نتيجة عدم اكتراث المسؤولين وبعض الاطباء في صحة المواطن والانسان الاردني، ونتيجة اغفال مجالس التشريع والحكومة في اصدار قانون رادع في المسائلة للاخطاء الطبية. ففي سياق الحالة التي نحن بصددها فقد اشتكت المواطنة سهير بوران الناجي للشاهد ما تعرض لحالتها المفجعة وما يهددها من خطر الموت على حد تعبيرها نتيجة ما قام به جراح في مستشفى الزرقاء اخطاء اثناء اجراءه لها عملية ولادة قيصرية، ادت لاحقا الى اجراء اربعة عمليات اخرى ترقيعية دون جدوى او تحسن في استرجاعها لوضعها الطبيعي. وتقول الناجي انها دخلت المستشفى الى قسم الولادة وكانت مرسلة من طرق احد معارفها لرئيس قسم النسائية، لاجراء العملية لها بنفسه وبعد ان اتمت العملية وفي اليوم التالي اصابها بعض الاغماء بين الحين والاخر واستفراغ مستمر وعند مراجعة الطبيب المختص بذلك اخبرها ان هذا نتيجة التخدير ثم تفاقمت عليها الحالة وبشكل مستمر واصبحت تعاني من انتفاخ ظاهر وكبير في البطن وتبين لاحقا وبعد الاجراءات ان لا الانتفاخ كان نتيجة ربط الامعاء بالرحم مما ادى الى انسدادها وانفجارها وتعرضت لعملية اخرى وبقيت في العناية المركزة، والمشددة لحوالي خمسة عشر يوما، دون اي تحسن على حالتها مما اضطر لاجراء عملية ثالثة لها واخراج المصران المؤدي الى الشرج للتخلص من الفضلات وتضيف الناجي انها ومنذ شهرين وما زالت تتعرض لعملية جراحية تلو الاخرى ولا تدري ما مصير صحتها. ولم يعط المستشفى تقريرا فيما اذا ما زالت قادرة على الانجاب او لا بالاضافة لفشل الاطباء في لحم الامعاء واعادتها الى ما كانت عليه لكونها ما زالت ترقد على سرير الشفاء منذ 15/11 العام الماضي. وتعقيبا على الشاهد قالت المشتكية انها راجعت الطبيب رئيس قسم النسائية ولم يفيدها عن حالتها واخلى مسؤوليته في اجراء العملية القيصرية لها، قائلا انه لم يقم هو بنفسه باجرائها ولم يعط اسم الطبيب الذي قام بأجراء عملية والدتها قيصريا، او اسم اية جهة وما زال يتحفظ على الموضوع.