محكمة ألمانية تصنّف الإصابة من السرير إلى الكومبيوتر داخل المنزل "حادث عمل"
11-12-2021 12:23 PM
الشاهد - عقب انزلاق رجل وكسر ظهره أثناء نزوله من درج حلزوني من غرفة نومه إلى مكتبه في المنزل، رفض تأمين الشركة التي يعمل بها تغطية نفقات الحادث. غير أنّ محكمة ألمانية أقرّت بأنّه إذا وقع الحادث في منزل الشخص المؤمَّن عليه فإنّه يصنَّف حادث عمل. أشارت المحكمة إلى أنّ الرجل نزل الدرج لبدء العمل وبالتالي ما حدث "خدمة في مصلحة صاحب العمل"
وفق محكمة بألمانيا فإنّ مشي الموظّف مسافة قدمين داخل المنزل من السرير إلى المكتب، هو وسيلة للتنقل، ومن هذا المنطلق قضت بحكم فريد من نوعه.
فقد انزلق رجل وكسر ظهره أثناء نزوله من درج حلزوني من غرفة نومه إلى مكتبه في المنزل، فيما رفض تأمين الشركة الّتي يعمل بها تغطية نفقات الحادث، وفق ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست".
وبعد اعتراض الموظّف قضت محكمة الاستئناف الفيدرالية لقضايا الضمان الاجتماعي الأربعاء بأنّ "الرحلة الصباحية الأولى من السرير إلى مكتب المنزل هي بمثابة طريق عمل مؤمن عليه".
وأقرّت المحكمة بأنّه إذا وقع الحادث في منزل الشخص المؤمَّن عليه "أو في مكان آخر"، فإنّ التغطية التأمينية توَفَّر "بنفس القدر" كما يقع في مقر الشركة.
وأشارت المحكمة إلى أنّ الرجل "يبدأ العمل (في مكتبه المنزلي) على الفور من دون تناول الإفطار مُسبقاً". وقد نزل الدرج لبدء العمل، وبالتالي فإن ما حدث "خدمة في مصلحة صاحب العمل".
وكانت الشركات في العديد من الدول وجهت موظفيها إلى تطبيق نظام العمل عن بعد للحفاظ على الصحة العامة وتحقيق أعلى مستويات السلامة في ظل انتشار وباء كورونا. ولا تزال بعض الشركات تطبِّق هذا النظام مع ظهور متحوِّر "أوميكرون" الجديد.
أما في إيطاليا فإن المحكمة العليا في البلاد قضت الشهر الماضي بأنّ استراحات الموظفين الخاصة بالقهوة تكون على مسؤوليتهم الخاصة، حسب ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست".
ويأتي هذا الحكم بعدما غادرت موظفة حكومية إيطالية مكتبها في استراحة لارتشاف القهوة خلال صباح أحد أيام العمل، وفي طريق عودتها إلى المكتب تعثّرت وكسرت معصمها.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.