الشاهد -
الشاهد-فريال البلبيسي
في جولة هذا الاسبوع طرقت الشاهد بيوتا لعائلات مستورة في مخيم الطالبية لواء الجيزة يعيشون حياة الضنك والفقر عدا الامراض التي نهشت اجسادهم منذ سنوات ولا يجدون لها العلاج بسبب الحالة المزرية التي تعيشها هذه الاسر، الشاهد استمعت لكل اسرة طرقت بابها فهم متشابهون بالظروف والحياة التي يعيشونها فهذه العائلات وبسبب معاناتهم المرضية غابت البسمة عن محياهم التي بدا شاحبا مصفرا لعدم حصولهم على الغذاء الجيد والدواء الذي لا يستطيعون شراءه هذه الظروف جعلتهم مقيدين في هذه الحياة القاسية التي لا ترحم احدا منهم.
الحالة الاولى
الشاهد طرقت باب احدى الحالات الانسانية والتي تعاني ظروفا اقتصادية صعبة في منطقة مخيم الطالبية، وهذه العائلة يعاني افراد اسرتها من حالات مرضية متعددة، والوالد ايضا يعاني من امراض باطنية جعلته لا يستطيع تأمين معيشة هذه الاسرة، والد هذه العائلة يعيل ثمانية ابناء وشقيقه المريض وشقيقته التي لم يحالفها الحظ بزواج مما جعل الحمل ثقيلا عليه وجعله يتعثر بتقديم ما عليه من التزامات معيشية لافراد اسرته. حيث قال موسى الزواهرة انني اعيل عدد افراد اسرة كبيرة ومنهم شقيقي وشقيقتي ايضا ومما زاد الامر سوءا هو اصابتي بمرض الكلى والتهاب المفاصل مما اقعدني عن العمل حتى اصبحت حياتنا المعيشية سيئة، ومما زاد الامر ايضا الى اسوأ هو اصابة ابنائي الخمسة بضعف بصر شديد وعلاجهم هو تغيير عدسات النظارة لابنائي كل عام وهذا اثقل كاهلي ماليا وجعلني اتخبط ولا اعرف كيف اعالجهم واجد ثمن النظارات وتغيير عدساتها كل عام ولا اجد ما ابيعه لاستطيع تأمين العدسات السنوية لابنائي الذين لا يستطيعون الرؤيا او الدراسة من غيرها واعيل ولدي الاكبر الذي يدرس في جامعة مؤتة وهذا الوحيد الذي اطمح ان يعيلني بعد تخرجه ويحمل الحمل عن كاهلي ومعاناتي وآلامي الكبيرة تكمن بشقيقي والذي يبلغ من العمر 35 عاما ويعيش عندي في منزلي ويعاني شقيقي من امراض نفسية الاكتئاب النفسي والصرع وهو بحاجة الى علاج شهري وادوية مضادة للصرع وشقيقي اني اقوم على خدمته واحافظ عليه وهو بحاجة الى مراقبة خوفا عليه من النزول للشارع والتعرض للاصابة للصرع وهو بالشارع واكد موسى ان الدواء الشهري مكلف لشقيقه ولا يستطيع توفيره له شهريا ناشد موسى صندوق المعونة الوطنية تخصيص راتب شهري لعائلته لانه يستحق هذا الراتب في ظل الظروف التي يعيشها وكذلك شقيقته ياسمين والتي تبلغ من العمر 51 عاما وشقيقها المريض يستحقون راتبا شهريا من صندوق المعونة الوطنية وطالب من اهل الخير مساعدته بابنائه الخمسة بتوفير عدسات لهم كل عام.