منصور الطراونة
نجوب من خلال أقلامنا في هذا الوطن الحبيب الذي يستحق منا ان نكتب بفخر لا نمل من الكتابة عن رجالاته المخلصين الذين سموا بوطنهم وسما بهم وبأفعالهم حتى غدا الوطن الأنموذج المسموع الكلمة في الأوساط العالمية.
هذا هو الأردن وهذا قائده المفدى جلالة الملك عبد الله الثاني وطن الرجال وقائد القادة وهما عند كل الأردنيين بمثابة الروح للجسد فهل يعقل أن الجسد بلا روح يشكل شيئا نعم الأردن الوطن والإنسان كتلة من الانجاز والعطاء والقيم النبيلة والوفاء للأخوة العربية والدفاع عن القضية الفلسطينية والصبر على التحديات وظلم ذوي القربى وفوق هذا وذاك فهو المؤثر في كل العالم وهو الصابر على كل المؤامرات التي تحاك ضده ويخرج منها بفضل الله سليما معافى.
نعم هذا الأردن المخلص لقيادته الهاشمية الحكيمة الرافض لكل أشكال الذل والاهانة ويتوجب علينا أن تجود أقلامنا لنكتب عن احد رجالاته الذي بدأ حياته مكافحاً حتى وصل اليوم بأفعاله الصادقة والتي جعلت من الاقتصاد الأردني انموذجا يحتذى به وجعلته يتقدم رغم كل التراجعات الاقتصادية العالمية وشح الموارد والإمكانات نعم انه الأردني المخلص الاقتصادي الناجح الدكتور بشار نعيم الحوامده . فليسمح لي أن أخاطبه بدون مجاملة فأقول أكثر الله من أمثالك أيها الوطني الناجح بامتياز فهذا هو الأردن وهؤلاء هم رجاله المتميزون دائما الذين ارتقوا بالوطن وارتقى الوطن بهم وبعقولهم النيرة وحرصهم الأكيد إن الوطن لا يتقدم ولا ينمو إلا بجهود رجاله المخلصين أمثال الدكتور بشار الحوامده الذي نكتب اليوم عنه وعن انجازاته في الاقتصاد الوطني فإنما نكتب عمن نهل من المدرسة الهاشمية الطاهرة فقد عرفه كل الاقتصاديون على اختلاف مسمياتهم وعرفه الأردنيون مبدعا متميزا متدفقا انتماء وولاء وها هو اليوم يتألق في سماء الاقتصاد الوطني فالحوامده مثالا أردنيا حيا للإخلاص والوفاء والتفاني والحس الوطني الصادق نقول لك ايها الاقتصادي أكثر الله من أمثالك ووهبك الله العافية بعد أن كان لشركاتكم الدور الكبير في انجازات كبيرة في الوطن فأكثر الله من أمثالك يا من يده ممدودة لكل أبناء الوطن ويا صاحب الروح الطيبة والدم الخفيف .