الشاهد - خاص
انتقم اللاعب سواريز شر إنتقام من فريقه السابق برشلونة، وأطلق رصاصة الرحمه على المدرب والإدارة والفريق الكتالوني الذي صال وجال سواريز في صفوفه وسجل الأهداف بالجملة، سواريز غادر الفريق بطريقة مهينة لم تحصل في تاريخ النادي، فالهداف الكبير غادر بإتصال هاتفي دون أن يتم الجلوس معه والحديث عن أسباب الإبعاد، بل لقد تعامل معه الهولندي المغرور كومان بطريقة معيبة ومخجلة، لينال سواريز حقه بالكامل من ناد لم يعرف قيمته قبل المغادرة إلى غريم لدود.
وفي أتلتيكو مدريد حيث استقر المقام باللاعب، حمل سواريز مسدسه وبدأ يطلق النار على طريقة رعاة البقر، ويتدرب بجنون وحقد ، فالنجم أراد أن ينتقم لكرامته من مدرب غير قادر على التفريق بين الغث والسمين، ليظفر مع أتلتيكو مدريد بلقب الدوري الاسباني ليوجه الطلقة الأولى على مستقبل كومان ومن سانده من إدارة النادي في العبث بكرامة نجم شرس اشتهر بأنه يعض لحم منافسه.
لم يشفى غليل سواريز فقرر أن يكون الإنتقام على طريقة الزير سالم بالإنتقال من حرب لحرب، ومن معركة لمعركة حتى يُبقي برشلونة في مكان متأخر، وجاءت فرصة جديدة حين التقى أتلتيكو مدريد مع برشلونة في الدوري، وفيها لقن "المسدس" سواريز مدرب برشلونة كومان درساً في علوم كرة القدم، وأخرجه من المدرجات خاسراً بهدفين حمل الأخير إمضاء النجم اللامع، وحتى يزيد من قوة الإنتقام وضع يده على فمه وكأنه يجري إتصال مع كومان ويرد له الصاع صاعين، وكأنه يقول " ها أنا نجم الساحة الاسبانية وأنت أسوء مدرب فيها وكما أخرجتني مقهوراً سأخرجك ذليلاً".
سواريز لم يشبع من الإنتقام بعد، وسيظل يلقن برشلونة الدرس تلو الآخر متخذاً من الزير سالم أنموذجاً في الإنتقام، فهو يحارب مع فريقه على الإحتفاظ باللقب فيما برشلونة في الموقع التاسع، ليكون هذا الإنتقام الأكثر إيلاما وبالذات في حال قام برشلونة بطرد كومان.