الشاهد -
الغت موعد الاعلان عن الجائزة قبل يوم من انعقادها
رابطة لكتاب تخذل المثقفين القطريين
الشاهد - نظيرة السيد
يوم الاثنين وبتاريخ 24/11 كانت رابطة الكتاب على موعد لعقد ندوة يتم من خلالها الاعلان عن جائزة ادب الطفل التي تقدمها دولة قطز في كل عام وتشارك معظم الدول العربية من خلال مساهمات ادبية تتعلق بأدب الاطفال يقدمها ادباء وكتاب متخصصون بهذا المجال. وفي هذا العام ارتأت وزارة الثقافة القطرية ان يتم الاعلان عن الجائزة من خلال رابطة الكتاب والادباء الاردنيين (التي تنصب نفسها القائمة على الحركة الادبية في الاردن وتواجه كل المؤسسات الثقافية التي تقابلها وعلى رأسها اتحاد الادباء والكتاب) وبالفعل تم التحضير لعقد الندوة ووافقت الهيئة الادارية على ذلك الا انه وقبل يوم واحد من انعقادها جاءت الهيئة الادارية لتقول لا دون ابداء الاسباب، الا ان الشاهد (وعبر زملاء من الرابطة واعضاء الهيئة الادارية وايضا المشرفين على هذه الجائزة من عرب وقطريين) علمت ان السبب يعود الى موقف سياسي تجاه قطر من بعض الاعضاء الذين وبضغط منهم على الهيئة الادارية تم الغاء الندوة وبطريقة مفاجئة وتعاملت الهيئة الادارية بجفاء مع ضيوف عرب دعوا للاعلان عن جائزة ثقافية وليس لابراز موقف سياسي. القائمون على الجائزة وبعد ان تورطوا بالحضور الى الاردن عمدوا الى اللجوء لاتحاد الكتاب والادباء الاردنيين عبر اصدقاء لهم من الرابطة (هم بالاصل من نظم لهذه الجائزة) وذلك لحفظ ماءوجه الداعين الى الاعلان عن الجائزة في الاردن وهم اردنيون وعرب وقطريون، وبالفعل عقدت الندوة في اتحاد الكتاب وتم تكريم الضيوف دون الالتفات الى موقف سياسي مهما كان بل كانت مصلحة الثقافة والمثقفين في العالم العربي فوق كل اعتبار. السؤال هنا الذي يبرز لماذا توافق رابطة الكتاب على دعوة القطريين اذا كان لها موقف سياسي معين منهم وتكلفهم عناء الحضور الى الاردن وبعد تخذلهم، الاولى عند اتخاذ اي قرار ان يتم الثبات عليه مهما كان لان الهيئة الادارية في الرابطة ليست ملك نفسها وانما هي تنوب عن كافة المثقفين الاعضاء والذين كثير منهم كانوا يأملون المشاركة في هذه الجائزة واستقبال الضيوف.