الشاهد -
حقق فريق الوحدات فوزاً مهماً في مباراة الكلاسيكو على الفيصلي بنتيجة 2-0 لينفرد بصدارة دوري المحترفين وحيداً بدون شراكة السلط.
حيث بدأ الشوط الأول بضغط واستحواذ فيصلاوي في أول ربع ساعة من عمر المباراة وسنحت له فرصتين لكن لم تشكل أي خطورة على مرمى الفاخوري، من جهته لم يشكل لاعبوا الوحدات أي خطورة تذكر على مرمى الفيصلي، لتأتي كرة خطيرة على رأس زعترة في الدقيقة 20 شتتها أبو ليلى بصعوبة، ليدخل الوحدات أجواء المباراة ويضغط على مرمى الفيصلي دون خطورة تذكر، واحتسب حكم اللقاء ضربة جزاء لصالح محمود زعترة بعد عرقلته من الحارس، لينجح فراس شلباية باسكانها الشباك في الدقيقة 35، وسط اعتراضات من لاعبي الفيصلي على حكم اللقاء، وبعدها بعشر دقائق سجل محمود زعترة هدف الوحدات الثاني في الدقيقة 41، وقبل انتهاء الشوط الأول خرج فراس شلباية مصاباً ليحل محله رجائي عايد لينتهي الشوط بنتيجة 2-0 "للأخضر".
ومع بداية الشوط الثاني أجرى الفيصلي تبديل وأدخل العكش مكان هشام السيفي، وانتهج الفيصلي ذات نهج الشوط الأول ودخل أرضية الملعب بضغط على الملعب الوحداتي دون تشكيل أي خطورة تذكر، ولعب الوحدات على أخطاء الفيصلي والهجمات المرتدة، وكاد محمود زعترة أن يضيف الهدف الثالث بعد مرتدة سريعة تصدي لها أبو ليلى وارتطمت بالقائم، وبعدها حاول أحمد سمير بتسديدة من خارج المنطقة لكنها خرجت، واتيحت فرصة للفيصلي عن طريق العكش برأسه بعد خروج متهور من حارس الوحدات الفاخوري ولاكنها خرجت فوق المرمى، وحاول لاعبوا الفيصلي تقليص النتيجة عن طريق ضربة ركنية تصدى لها الفاخوري بصعوبة، تلاها مرتدة خطيرة من الوحدات عن طريق أنس العوضات لاحظ من خلالها تقدم حارس الفيصلي ويسددها من خارج المنطقة لترتطم بالقائم.
ورفع الوحدات رصيده الى 32 نقطة في الصدارة ليتجمد رصيد الفيصلي عند 26 نقطة في المركز الرابع، وبهذا الفوز يكون الوحدات قد حقق انتصاره الخامس توالياً على شقيقه الفيصلي.