الشاهد - تأثيرات الشكل الحاد من عدوى فيروس كورونا أمتدت تأثيراتها على المرضى حتى بعد التعافي والشفاء
حيث توصلت دراسة حديثة إلى أن الأشخاص الناجين من فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) الحاد هم أكثر عرضة بمرتين لدخول المستشفى بسبب حالة أخرى مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية في غضون ستة أشهر من التعافي
ووفقًا لصحيفة Dailymail البريطانية، نظر الباحثون في جامعة فلوريدا في بيانات أكثر من 10000 مريض زاروا المستشفى لديهم، بسبب المعاناة من أعراض المرض، مثل السعال، أو الحمى، أو ضيق التنفس
ووجدوا أنه في غضون ستة أشهر من التعافي، كان احتمال دخول أولئك الذين عانوا من نوبات شديدة من الفيروس التاجي ضعف احتمالية دخول الآخرين إلى المستشفى مرة أخرى
وقال الدكتور آرتش ماينوس، الباحث الرئيسي في الدراسة والأستاذ في UF Health ، إن الأشخاص الذين يتعافون من COVID-19 في المستشفى هم أكثر عرضة للدخول إلى المستشفى لاحقاً لشيء آخر من المحتمل أن يكون من مضاعفات المرض نفسه
وبالنسبة للدراسة، التي نُشرت في مجلة المجلس الأمريكي لطب الأسرة، نظر الفريق في السجلات الصحية الإلكترونية لـ 10.646 مريضاً بـ COVID-19 تم علاجهم في نظام صحي واحد، ومن بين هؤلاء المرضى، كان هناك 211 حالة خفيفة إلى متوسطة من COVID-19 ، و114 كان لديهم من حالات شديدة تتطلب دخول المستشفى
وبعد مرور 100 يوم من الزيارة الأولية للمستشفى، انتهى الأمر بعودة حوالي 30% من الأشخاص الذين يعانون من حالة خطيرة من COVID-19 إلى المستشفى، مقارنة بحوالي 15% من أولئك الذين كانت نتائجهم سلبية أو كانت لديهم حالة COVID خفيفة
ووجدوا أن أولئك الذين عانوا من حالة مرضية شديدة كانوا أكثر عرضة بمرتين من الآخرين في نهاية المطاف للعودة إلى المستشفى مرة أخرى خلال ما يقرب من ستة أشهر
وشملت الأسباب الشائعة لدخول المستشفى الالتهاب الرئوي أو النوبات القلبية أو السكتات الدماغية، والتي غالباً ما تكون ناجمة عن الآثار المستمرة للفيروس
ويقول الفريق إنه يجب حث أولئك الأشخاص الأكثر عرضة للخطر على الحصول على التطعيم إذا لم يكونوا قد فعلوا ذلك بالفعل
وجدت دراسة أخرى أجريت الشهر الماضي أن 80% من الأشخاص الذين تم نقلهم إلى المستشفى بسبب المعاناة من حالة شديدة من COVID-19 تزيد احتمالية إصابتهم بحالة عصبية
وتشمل الحالات المحتملة الأخرى الناتجة عن الإصابة بالفيروس الإصابة بالتهاب عضلة القلب، أو حالة تسمى COVID طويل المدى، حيث لا يزال الناجون يعانون من أعراض الفيروس بعد أشهر