الشاهد- شادي الزيناتي

تصوير : اوسيد صبيحات

اكدت الحراكات و الاحزاب القومية و اليسارية المعارضة على ان لا اصلاح حقيقي سيتم دون تغيير النهج الاقتصادي والسياسي للدولة الاردنية ، و طالبوا بحكومة انقاذ وطني تخرج الدولة من ازمتها وتعمل على انقاذ ما يمكن انقاذه

جاء ذلك في المسيرة التي نظموها بعد صلاة الجمعة من امام الجامع الحسيني و التي طالبوا من خلالها بعد رفع الاسعار و باسقاط حكومة الطراونة و مجلس النواب و طالبوا بالافراج عن كل المعتقلين السياسين وهتفوا لهم ووصفوا البشابشة بالمغوار و العجارمة بابن الاحرار كما وطالبوا بحرية الاعلام

و حمل المشاركون يافطات كتب عليها

لا لسياسة الافقار والتجويع

لا لرفع الاسعار

حقوق لا مكارم

حكومة انقاذ وطني مطلب جماهيري

و هتف المشاركون في المسيرة ضد الحكومة ورئيسها فايز الطراونة و ضد رفع الاسعار و ضد الفساد

يلي طالع من صلاتك قوم ودافع عن اولادك

شباب بنهجم ع النار نحمي البلد من التجار من الوكيل والسمسار و الحلف الطبقي الغدار

ارفع بالاسعار و علّي خلي الثورة تقوم ما تخلي

يا طراونة لم هدومك و الاردن احسن من دونك

سكروا علينا الباب و اشتروا حتى النواب

يا نواب ليش ليش بعتوا هالشعب بقديش

الشعب يريد اسقاط الحكومة

يا عمان هيجي هيجي و التغيير خاوة بيجي

يلي بيبيع الباقورة بيبيع الرمثا والكورة

و قال الناشط الساسي صبري عكروش في تصريح خاص للشاهد بان على الدولة تغيير نهجها بتعيين الحكومات لان ليس من المهم تغيير الوجوه بل الاهم تغيير السياسة التي يتم بها تغيير الحكومات و ذلك من خلال قانون انتخاب عصري يتم من خلاله وصول حكومة منتخبة تحمي الوطن و مقدراته

و قال فرج طميزي من قيادات الوحدة الشعبية ان على الدولة الاردنية الاختيار ما بين ارادة الشعب او تحمل نتيجة ما سيحصل فالاردن ليس بمنأى عما يحصل من حوله في الوطن العربي

و وجه عصام الخواجا الناطق باسم المنظمين و نائب الامين العام لحزب الوحدة الشعبية رسالة للنظام والحكومة بان تكف يدها عن جيب المواطن لتسديد عجز الموازات التي نهبت بسبب السياسات الحكومية المتعاقبة وان الشعب الاردني يجب ان يكون مصدر السلطات الفعلي و لن يقبل بعد الان بان يسلب دوره و يمارس القرار باسمه ودون استشارته