الشاهد -
منطقة جميلة سياحية والوزارة غائبة عنها
الكتة (جرش) جمال رباني .. وتطنيش حكومي
المواصلات سيئة .. براميل مهترئة بدل الحاويات ..
شوارع رديئة .. مركز صحي اولي والخدمات معدومة
الشاهد _ فريال بلبيسي
جولة هذا الاسبوع لصحيفة الشاهد كانت لقرية الكتة التي حباها الله بجمال الطبيعة وتضاريسها الغناء وهوائها العليل الذي يشفي ما في الصدور وتجولنا في هذه القرية الجميلة لنطلع على معاناة سكان هذه القرية وما يعانونه من نقص بالخدمات.
ويسكن قرية الكتة عشيرة الرواشدة وبني حميد وبني غنو م ودار مجلي والجرادات والغنيمات والخوالدة والعزام.
ويبلغ تعداد سكان قرية الكتة عشرة الاف نسمة الكتة من اجمل قرى مدينة جرش وتكثر فيها ينابيع المياه والمناطق الحرجية وهي من القرى الجميلة جدا، وتعتبر الكتة من اعرق قرى المحافظة، حيث تتميز بوجود المدرسة الثانية من حيث العراقة علي مستوى المملكة، وهي مدرسة الكتة الاساسية للبنين والتي تأسست عام 1920 والمعروفة باسم المدرسة الاميرية.
وتشتهر قرية الكتة بينابيعها وعيونها ويوجد في القرية العديد من العيون والتي تسمى (العين الشرقية، وعين الموسى، وعين الحجوه، وعين المغار وعين القواديسي التاريخية). وتشتهر قرية الكتة بزراعة الزيتون، والليمون والدراق، والعنب والتين وغيرها من الاشجار المثمرة والخضروات وذلك لتوفير الينابيع وعيون المياه التي جعلت من الارض قطعة من السجاد الاخضر.
والكته محاطة باحراشها الواسعة التي منتحتها اياها الدولة العثمانية زمن السلطان عبدالحميد الثاني، وتمتد احراشها من قرية سوف شمالا الى سد الملك طلال جنوبا مرورا بالحداده ومن جرش شرقا الى جبل الاقرع غربا وتتداخلها احراش دبين.
شوارع قرية الكتة
قال اهالي قرية الكتة وتحدث عنهم عبدالقادر رواشدة نحن نطالب وزارة الاشغال ورئيس البلدية بتعبيد الشوارع الزراعية والفرعية والداخلية لانها بحاجة الى تعبيد وهذه الشوارع لا يصلح ان تسير عليها اية مركبة، واكد الرواشدة ان شارع طير الحمام اصبح خرابة وطالبنا منذ سنوات عديدة بتعبيده حيث ان العديد من سائقي المركبات يعانون من تعطل مركباتهم جراء هذه الشوارع وقد زاد العبء اكثر على سائقي المركبات عندما يسيرون على طرق غير معبدة ورملية خصوصا في فصل الشتاء حيث يصبح الامر مستحيلا. النفايات
يشكو سكان قرية الكتة من انعدام وجود الحاويات حيث قامت البلدية باستبدالها ببراميل حيث اصبحت هذه البراميل وبفعل العوامل الجوية قديمة ومهترئة وصدئة ولا تكفي احتياجات اهالي المنطقة وناشد السكان المسؤولين والمعنيين بتوفير حاويات جديدة لوضع نفاياتهم بها بدلا من البراميل الصدئة والمهترئة ولا تشكل منظرا حضاريا لقريتهم الجميلة. الحدائق
انتقد سكان قرية الكتة البلدية والمسؤولين العاملين فيها بتقصيرهم الشديد ونسيانهم اهم عامل في المجتمع وهو الطفولة المنسية دوما من قبل المسؤولين بتبني منطقتهم اجندة اعمالها وانشاء حدائق ومتنزهات عائلية وترفيهية لابنائهم لحمايتهم من اللعب بالشارع والازقة ولساعات طويلة غير آمنين من السيارات المسرعة مؤكدين ان حوادث دهس عديدة توفي على اثرها اطفال كانوا يلعبون بالشوارع.
المدارس
قال اهالي القرية نطالب وزارة التربية بتوفير مدارس حكومية وليست مستأجرة لابنائهم حيث اكد الاهالي ان المدرسة الاساسية للذكور والاناث مستأجرة وهي ذات بناء قديم ولا تتسع لابناء القرية الذين ازدادت اعدادهم مما شكل ضغطا على الصفوف الاساسية، واكد الاهالي ان المدرسة الثانوية ذكورا واناثا يوجد فيها صفوف الادبي والعلمي ولا يوجد فيها التجاري والصناعي وغيرها من الفروع الاخرى. مدرسة الكتة الاساسية للبنين قديمة جدا وتم بناؤها 1922 وهذه المدرسة آيلة للسقوط وتسببت خوفا على الطلبة الذين يدرسون فيها ومدرسة البنات الثانوية سقفها تنهمر منه مياه الامطار علي رؤوس الطلبة وقد غرقت العديد من الصفوف بمياه الامطار عدا ان ساحة المدرسة تصبح مستنقع لمياه الامطار ويشكل صعوبة على الطالبات للمرور الى صفوفهن. وطالب الاهالي من وزارة الصحة اتخاذ الاجراءات اللازمة لوقاية ابنائهم من خطر الشتاء الذي يداهمهم وسط صمت من قبل المسؤولين.
المواصلات
اشتكى اهالي القرية من صعوبة المواصلات فيها فقد اكد الاهالي ان المنطقة بحاجة الى خطوط داخلي وخارجية وان باصين فقط لا تكفي اهالي القرية، واضاف الاهالي انه يوجد باصان من قرية الكتة الى قرية نحله ولا يوجد باصات الى اربد وعمان وعجلون مناشدين المسؤولين توفير المواصالات لاهالي القرية وطالبوا بتوفير مظلات توضع في الشوارع تحمي المواطنين الذين ينتظرون المواصلات من حرارة الشمس وبرودة الشتاء وامطارها. المركز الصحي
اكد سكان القرية بان المركز الصحي التابع للقرية يبعد عن القرية حوالي خمسة كيلو ولا يتوفر فيه قسم للاشعة ويوجد مختبر صغير لا يفي بالحاجة، والعديد من الادوية المزمنة لا تتوفر في المركز الصحي، وقال الاهالي يوجد طبيب عام ولا يوجد اطباء ذوو اختصاص مطالبين اطباء ذوي اختصاص وقال الاهالي نحن نعاني بان منطقتنا زراعية ويتكاثر فيها العقارب والحيايا والعديد من الحيوانات القارضة التي لها سمية.
الامصال للسموم لا تتواجد في المراكز الصحية
طالب سكان المنطقة والمزارعين من وزارة الصحة بتوفير امصال وسموم لابناء القرية الذين يتعرضون للدغات العقارب والحيايا والنحل مؤكدين ان العديد من الاصابات لم تتلق العلاج في الوقت المناسب لعدم وجود هذه الامصال بالمركز الصحي ومنهم من توفي قبل ان يصل المستشفى الحكومي مؤكدين ان قريتهم زراعية وقروية ويستعملون المبيدات السامة لمزروعاتهم ومنهم من يستنشق هذه السمو م عندما يرش مزروعاته مناسشدين وزارة الصحة باتخاذ الاجراءات اللازمة.
تربية المواشي والدواجن
اشتكى العديد من ابناء القرية من تواجد الحظائر والدواجن بين الاحياء السكنية والتي تؤثر على البيئة والصحة مؤكدين انه يفوح من هذه الحظائر روائح كريهة جدا مطالبين البلدية باتخاذ الاجراء حول مربين الاغنام والتي تجلب الحشرات وهوام الارض والقوارض بجميع انواعها واجبارهم على نقلها من بين الاحياء السكنية.
رش المنطقة
قال ابناء القرية نحن نطالب البلدية برش منطقتنا من القوارض والجراذين والباعوض مؤكدين ان البلدية قد قصرت واهملت رش منطقتهم الزراعية والتي اصبحت تعج بالقوارض والجراذين والحيايا التي تخرج من خباياها صيفا، واضاف الاهالي ومعاناتنا تكمن عندما يضع المزارعين السماد الطبيعي الذي تنبعث منه روائح لا يمكن تحملها الا بوضع عقوبة على كل من يستعملها من المزارعين، وطالب الاهالي من البلدية باتخاذ اجراءات رادعة بحق المخالفين الذين لا يراعون صحة ابناء القرية.
مراكز شبابية
طالب شباب القرية من وزارة الشباب بانشاء مراكز واندية شبابية تجمع ابناء القرية وتنمي وتغذي افكارهم الشبابية من اجل تنمية مواهبهم الرياضية والفكرية ويكون لهم تجمع لنشاطاتهم الفكرية والجسدية وتنمي مواهبهم المدفونة.
ملاعب
طالب شباب الكتة ملاعب رياضية لممارسة هواية لعب الكرة وقال الشباب نحن نلعب بساحات المدارس مطالبين المسؤولين بتوفير ملاعب رياضية لهم، واضاف ابناء القرية نادي الكتة غير مفعل وهو اسم بدون فعل واصبح هذا النادي يفتح للاعراس، وللعزاء وهذا ازعج شباب وابناء القرية ويطالبون بتفعيله لنشاطات الشباب وليس للمناسبات السعيدة والحزينة.
شبكات الخلوية
قال اهالي القرية ان شبكات الخلوي تعيسه بالمنطقة وكذلك شبكة الانترنت مطالبين المسؤولين عن الشبكات الخلوية بتقوية الشبكة وتفعيل الانترنت ايضا.
جمعية حماية المزارعين
وطالب ابناء القرية من وزارة الزراعة العمل على انشاء جمعية تحمي المزارعين من الخسائر السنوية التي يتعرضون لها والعمل على توفير وسيلة لشراء منتجاتهم التي تخسرهم الالاف سنويا.
وزارة السياحة
قال الاهالي ان منطقتنا جميلة جدا وسياحية ويؤمها العديد من المواطنين في ايام عطلهم باحثين عن جمال الطبيعة والتي لا تتواجد في منطقتنا، ولكن عتبنا على وزارة السياحة التي لم تستغل منطقتنا وتروج لها سياحيا بالرغم ان منطقتنا اثرية وجميلة ويوجد فيها العديد من المناطق الجميلة والقديمة الاثرية التي لم تهتم فيها وزارة السياحة. نطالب الاهالي من وزارة السياحة الاهتمام بمنطقتهم التي تم تهميشها بالرغم من جمالها.
مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية والأكاديمية العربية للسمع والتوازن
مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية والأكاديمية العربية للسمع والتوازن
الرد على تعليق 