بين يدي العيد

كيف يواجه القطاع العام الأردني معوقات التوظيف والعدالة الاجتماعية

عمّان الأهلية تنظّم المبادرة الثانية لحملة قطاف وعصر الزيتون

مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية والأكاديمية العربية للسمع والتوازن

الاتصالات: تمكين المشترك الانتقال بين الشبكات بنفس الرقم عام 2026

انخفاض اسعار الذهب في الاسواق المحلية

أكثر من 5 آلاف لاجئ سوري في الأردن عادوا إلى بلادهم منذ بداية العام

نتنياهو ينهي اجتماعه بشأن لبنان وأنباء عن اتفاق وشيك

ترقبوا .. لقاء مع وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء ورئيس ديوان التشريع و الرأي

مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة اليوم الاثنين

جمعية الفنادق الأردنية تستنكر وتشجب العمل الإرهابي الجبان بحق أبنائنا في الأمن العام

بين يدي العيد

16-10-2014 09:03 AM

موسى سمحان الشيخ

بين يدي العيد

المحامي موسى سمحان الشيخ

وجاء العيد - وكل عام وانتم بالف خير - والعرب على حالهم، حال لا يسر سوى اعدائهم، فالحرائق تلتهم كل شيء، نعم كل شيء من المحيط الى الخليج، هل بقي شيء من العرب؟ او على الاصح هل بقي للعرب شيئ من اوطانهم القطرية البائسة؟ داعش وحدها سيدة الموقف تصول وتجول لتفقأ عين العرب في كوبال والف كوبال اخرى تنتظر مصيرها، ما علينا، نحنت نرى ان في احشاء العرب الف داعش وداعش وقاعدة ونصرة وما لا نستطيع تسميته وان كنا نراه مضمرا وفي الطريق اذا استمر الوضع على ما هو عليه من تسلط وفساد وقهر وقمع واستقواء بالاجنبي واهدار للمال العام او ارساله لقلاع الغرب الاستعمارية صانعة كل بلاء ووباء في هذا الوطن الجميل، نعم الجميل حقا، لان هذا الظلم المستشري لا بد ان يصنع في النهاية ثورة عاقلة، ثورة حقيقية وقوية تستعصي على الوأد والتطويع كما حدث مع الربيع العربي الذي قمع وهدر دمه وترك أمة الضاد اشلاء ممزقة نعم هي مرحلة سوداء، اقطار تتشرذم، لاجئون، نازحون، فقراء، معدمون، مهجرون، جائعون قل كل شيء، طائرات غربية وبمشاركة عربية هزيلة سمجة - تشكل غطاء ليس الا - تقصف وتقصف بينما داعش توغل في الدم العربي وتذبح السنة والشيعة والاقليات ضمن برنامج لا يعرف احد مراميه او حدوده لقد اختلط الحابل بالنابل، والهويات الفرعية والبدائية انتعشت حتى اصبح الاخ يكره اخاه ويتآمر عليه، صورة قبيحة لأمة قادت العالم يوما بنبل رسالتها، ونسأل الشعوب وكل افذاذ الامة من ساسة وشعراء وشهداء الى اين؟، اما آن لهذه الامة الغارقة باوحالها ووساختها ان ترى ما يدبره بعض ابنائها لها، وان ترى طائرات الغرب تقصف حرائر العراق النازف المدمي؟ اما آن للعيون العربية ان ترى القدس - عروس عروبتكم - مع الاعتذار للعظيم مظفر النواب تستباح في كل لحظة وحرائر فلسطين تنادي وما من مجيب، وكل عام وانتم بالف خير، وكل عام وانتم بالف ثورة.

أكتب تعليقا

تنويه : تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
	اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :	تحديث الرمز أكتب الرمز :

بين يدي العيد

تعليقات القراء

أكتب تعليقا

إقرأ ايضاً

منوعات

رياضة