فيروس كورونا وعند الإصابة به يؤثر على كافة أجهزة الجسم إلا أن تأثيره الأول يكون على الجهاز التنفسي، وأفادت عدد من الدراسات الطبية أن وجود مرض مسبق في الجهاز التنفسي يفاقم الإصابة بفيروس كورونا ويزيد من الأعراض، بما في ذلك الشخير أو ما يسمى طبيًا بـ انقطاع النفس الانسدادي النومي، وإليكم التفاصيل.
انقطاع النفس النومي وكورونا:
أشارت دراسة علمية إلى أن الإصابة بانقطاع النفس الانسدادي النومى تزيد من خطر تطور أعراض فيروس كورونا المستجد.
ويعد انقطاع النفس الانسدادي النومي أحد الأمراض الخطيرة الناجمة عن استرخاء عضلات الحلق بشكل متقطع أثناء التنفس عند النوم، ويتسبب ذلك في غلق مجرى الهواء أثناء النوم ما يجعل عملية التنفس مصحوبة بصوت عالٍ، ما يُعرف بـ"الشخير" في الحالات البسيطة.
تفاصيل الدراسة:
قام الباحثون في تلك الدراسة بفحص قاعدة بيانات للمرضى الذين تم تقييمهم لاضطرابات النوم في جنوب كاليفورنيا بين عامي 2015 و2020 ونظروا في معدلات الإصابة بكوفيد-19 ومعدل الاستشفاء والوفيات في حالات مرضى انقطاع النفس الانسدادي، وما إذا كان المرضى قد التزموا بالعلاج باستخدام أجهزة ضغط الهواء.
وتم تضمين السجلات الطبية لحوالي 81 ألفاً 932 مريضاً في ذلك التحليل، وتأكيد إصابة 1493 شخصاً بفيروس "كوفيد-19"، منهم 224 حالة دخلت إلى المستشفى، فيما كان 61 مريضاً من ضمن هؤلاء في وحدة العناية المركزة أو توفوا.
الشخير وكورونا:
ذكر مؤلفو الدراسة أن انقطاع النفس الانسدادي النومي غير المعالج، كان مرتبطاً بمعدل أعلى لتطور عدوى فيروسية شديدة مع فرص أقل في العلاج.
وأظهرت الدراسة أن العلاج باستخدام أجهزة ضغط الهواء لمدة 4 ساعات على الأقل في الليلة خلال فترة الوباء يخفض معدل الإصابة الشديدة.
وأوضحت الدراسة التي قُدمت خلال المؤتمر الدولي لعلوم الجهاز التنفسي أن استخدام أجهزة ضغط الهواء لعلاج مشكلة انسداد التنفس يُمكن أن يساهم في تقليل خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد المصحوبة بأعراض شديدة.
ملاحظة: قبل قيامك أو اتباعك هذا العلاج أو هذه الطريقة الرجاء استشارة الطبيب المختص.