الشاهد -
حسب استطلاع للرأي العام اجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية
ما يشغل الاردنيين مقاومة داعش .. تنفيذ حكم الاعدام .. مكافحة الفساد .. الفقر والبطالة الشاهد - هدى حمودة
اعلن مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية د.موسى شتيوي عن استطلاع للرأي العام حول بعض القضايا الراهنة الوطنية والاقليمية اجراه المركز من خلال عينة وطنية عددها (1792) شخصا ممن اعمارهم 18 سنة فاكثر وبنسبة 50٪ ذكور و 50٪ اناث تم اختيارهم بشكل عشوائي من 225 موقعا.
وقد تم تنفيذ الاستطلاع في الفترة الواقعة بين 28/8/2014 و1/9/2014 وقد شارك في تنفيذ هذا الاستطلاع 68 باحثا ميدانيا و17 مشرفا و15 باحثة مكتبية للاتصالات الهاتفية. وتتمحور هذه القضايا في تقييم: -1 الاوضاع العامة -2 الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية -3 الاوضاع السياسية والامنية -4 قضايا اقليمية الاوضاع العامة افاد 40٪ من افراد العينة الوطنية بان الامور في الاردن تسير في الاتجاه الصحيح مقابل 54٪ افادوا بانها تسير في الاتجاه الخاطىء. وقد عزا الغالبية بان سبب سير الامور في الاتجاه الصحيح وجود الامن والامان والاستقرار بنسبة 56٪ فيما قال 25٪ بان السبب هو وجود الاصلاحات والحكمة في ادارة الامور.
فيما قال 58٪ ان السبب وراء سير الامور في الاتجاه الخاطىء هو تدهور الوضع الاقتصادي السيء (فقر، بطالة، غلاء معيشة) وتفشي الفساد والمحسوبية وذكر 9٪ الى ان السبب هو وجود اللاجئين السوريين. الحكومة في سؤال افراد العينة الوطنية حول ما اذا كانت الحكومة تفعل كل ما بوسعها لتزويد المواطنين بجميع الخدمات افاد 62٪ بانها تفعل ذلك مقابل 53٪ في استطلاع اذار - مارس 2014. من جهة اخرى اعتقد 32٪ بان السياسات والاجراءات الاقتصادية التي اتبعتها الحكومة في مكافحة الفقر كانت كافية. وقال 35٪ بان الوقود والكهرباء والغاز تشكل العبء الاكبر علي ميزانية الاسرة في المرتبة الاولى تليها الطعام والشراب بنسبة 20٪ ثم المسكن 12٪ والتعليم 9٪.
الاوضاع الاقتصادية كشف الاستطلاع عن اهم المشاكل التي تواجه الاردن من الناحية الاقتصادية فكان في الدرجة الاولى (البطالة، ارتفاع الاسعار، الفقر) بنسبة 72٪ وجاءت كثرة اللاجئين في المرتبة الثانية بنسبة 9٪ والفساد المالي في المرتبة الثالثة 5٪ وفي سؤالهم عن رضاهم للوضع الاقتصادي في الاردان افاد 82٪ بانهم راضون عن مستوى صحتهم و74٪ راضون عن مكان السكن و67٪ بانهم راضون عن نوعية حياتهم بشكل عام و62٪ راضون عن مستوى معيشتهم. الاوضاع السياسية اظهرت النتائج عن رضى 53٪ عن الوضع السياسي في الاردن وذلك بسبب ارتفاع عال من الرضى عن الاجهزة الامنية بنسب 90٪ بالاضافة لموافقتهم للحملات الامنية بنسبة 83٪ وبنسبة 73٪ مع تنفيذ حكم عقوبة الاعدام في الاردن. داعش وصف 62٪ من افراد العينة الوطنية (داعش) بالحركة الارهابية.
من جهة اخرى يعتقد (85٪) من افراد العينة بان سياسات وافعال داعش تشكل تهديدا لامن واستقرار المنطقة. وفي ما يتعلق باكثر الدول التي تعاني من عدم الاستقرار ومدى تأثيرها على استقرار الاردن ظهر بان 86٪ من العينة يقولون بان عدم الاستقرار في سوريا يؤثر على الاردن يليها غزة والضفة الغربية ولبنان.
القضايا الاقليمية كشف الاستطلاع عن وجود 79٪ من هم ضد استمرار استقبال اللاجئين السوريين. فيما اظهر الاستطلاع من وجود 35٪ من الذين يؤيدون المعارضة السورية ووصف 44٪ القاعدة بانها حركة ارهابية مقابل 22٪ ممن وصفوها بذلك في استطلاع ايار - مايون 2012.