حضر لمكاتب صحيفة الشاهد مستغيثا مستنجدا بالصحيفة.. أحمد محمود النابلسي رجل في الخمسين من عمره وقصته كانت الشاهد تابعتها منذ عامين النابلسي كانت أحواله المادية جيدة ولكن عمله كتاجر عرضه لخسائر مادية وقد سجن لسنوات بسبب شيكات من غير رصيد وكانت خسارته كبيرة بأن زوجتيه الإثنتين طلبتا الطلاق منه وتم أخذ حقوقهن الشرعية عن طريق المحاكم مما تعرض لأزمات مالية أخرى ونفسية وصحية.. النابلسي قال الشاهد ساعدتني ووقفت إلى جانبي وتم صرف راتب لي من صندوق المعونة الوطنية وهي صاحبة الفضل بإسراع وزارة التنمية بإعطائي موافقة من أجل منزل الفقراء منذ عامين.. وعن سبب حضوره للشاهد.
قال أحمد محمود النابلسي لقد حضرت لصحيفتكم لأنها صاحبة الصوت العالي الذي يطالب بحقوق الفقراء الكادحين الذين لا يستطيعون إيصال صوتهم لمسؤول.. الشاهد التي ساعدتني وكان لها الفضل بأن وزارة التنمية وافقت على منحي منزلا بأسرع وقت هكذا قال وزير التنمية في كتابه بأن يعملوا على الإجراءات وبسرعة بمنحي منزلا لأسكن فيه مع عائلتي وكان هذا الكتاب قد وقع من الوزير منذ عامين ومنذ تاريخة وأنا أذهب بشكل يومي من أجل منحي المنزل لكن دون جدوى.. قال النابلسي لقد صدر قرار من المحكمة بأن أخلي منزلي بالسرعة الممكنة بسبب تعثري بعدم دفع إيجار المنزل والمبلغ المترتب علي يجب دفعه وهو مبلغ 750 دينار وأنا الآن أقف عاجزا لا أعلم ماذا أفعل وإبني وأين أذهب وأنا أعيش بقلق بالغ بسبب قرار المحكمة بالإخلاء ومهدد بالطرد في أي لحظة من قبل المحكمة. وقد ذهبت قبل شهر للديوان الملكي وقابلت معالي أمين عام الديوان الملكي والذي قام بالإتصال مع معالي وزير التنمية من أجل الإسراع بإعطائي منزلا واتصل أيضا بالمحافظ وأوعز له بالإسراع بإعطائي مسكنا وخصوصا بأنه بعد الكشف على المساكن وجدوا بأن هناك مساكن للفقراء جاهزة منذ زمن ولم تسكن.. وعندما ذهبت لمقابلة وزير التنمية ولأكثر من مرة رفض مقابلتي والمحافظ أخذ مني رقم الهاتف فقط وقال لي "إذا بصير مجال سأتصل بك" والآن أنا حائر بالرغم إن لي بيتا من وزارة التنمية منذ عامين إلا أنني لغاية الآن لم أسكن فيه والآن أنا مهدد بالطرد مع أبنائي الثمانية والذي يبلغ أكبرهم 15 عاما.
وأكد النابلسي بأنه رجل مريض ولديه أمراض عديدة ويعاني من الضغط وأصيب بأربع جلطات دماغية ويعاني من فقدان بالعين اليسرى ومرض القلب والتبول اللاإرادي وقرحة في الإثناعشر وإرتفاع بالعصب الشرياني، ولا يستطيع العمل ولديه تقرير طبي من وزارة الصحة يفيد بأنه يعاني من نسبة عجز مرضي 80%. وناشد النابلسي المسؤولين والمعنيين قائلا لقد أغلقت أبوابكم بوجهي وأنا رجل مريض عاجزا لا أستطيع الدفاع عن حقوق أبنائي وأخشى أن أموت وأترك أطفالي بالشارع وبكى النابلسي بحرقة قائلا أرجوكم يا مسؤولين أعطوني البيت الذي وعدتموني به لأعيش به مع أبنائي..
وبدورنا نقول. أن النابلسي تم منحه منزلا بموجب كتاب موقع عليه من وزير التنمية الإجتماعية منذ عامين ولغاية الآن لم يحصل عليه بالرغم بأنه يوجد بيوت كثيرة لوزارة التنمية غير مشغولة..
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.