الشاهد -
استرجعت جميع المبالغ التي منحتها لابنائه
تفاصيل قضية الفساد التي رفعتها وزارة التنمية الاجتماعية على زوجة محمد
الشاهد _ فريال بلبيسي
حالة انسانية طرقت بابها الشاهد تؤلم القلب وتدمع العين من اجلها الأم صابرة محتسبة والوالد يركض يسابق الريح من اجل توفير سبل الرعاية لابنائه الثلاثة، هذه العائلة تعرضت لهزة لم تستوعبها من قبل وزارة التنمية الاجتماعية الذين لم يراعوا ظروف هذه العائلة من حيث اصابة الابناء بحالة نادرة.
الشاهد استمعت ما يقوله الوالد بعد ان تعرض لظلم شديد وقع عليه من قبل وزارة التنمية الاجتماعية والتي لم تراع الدقة والموضوعية عندما استعلمت عن ظروف هذه الاسرة، وزارة التنمية قامت باتخاذ اجراء قانوني صارم ضد هذه الاسرة الضعيفة، حيث اكد حمد الله للشاهدة بانه والد لخمسة اطفال اكبرهم خمسة عشر عاما وجميعهم على المقاعد الدراسية، وان الله ابتلاه بثلاثة اطفال عبدالرحمن 14 عام ومنتهى 8 سنوات وبيسان 5 سنوات يعانون من مرض خلقي ادى الى تشوهات في القفص الصدري وتشوهات مع ليونة في المفاصل ما ادى الى اعاقة حركية دائمة مع قصر القامة، اما قدراتهم العقلية فهي طبيعية ولكنهم بحاجة الى من يساعدهم في طلوع ونزول الدرج، وقال الوالد ابنائي لا يستطيعون حمل الحقيبة المدرسية لانها تثقل كاهلهم فهم لا يستطيعون بذل اي جهد في الحركة والاطفال الثلاث لديهم تأخر في بداية الحركة عندما يستيقظون من النوم وهم بحاجة الى رعاية وعناية مستمرة من قبل الاخرين.
واضاف الوالد بان ولده عبدالرحمن يعاني من تشوهات في القفص الصدري وتشوهات وليونة وقصر في القامة وهذه الاعراض تتطلب اجراء فحوصات مخبرية من اجل الهرمون وكذلك فهو بحاجة الى فحوصات جينيه في كل حين، مؤكدا انه لا يوجد نمو في اجسادهم لهذا يبدون انهم ما زالوا صغارا وسيبقون كذلك وقال ان اطفالي اذكياء ومعدلاتهم الدراسية جيدة جدا، لهذا فان اوقاتي ووالدتهم قد اخذت كل حياتنا وقد تناسينا جميع المناسبات الاجتماعية، ولم نتذكر سوى اطفالنا الذين وهبنا الله اياهم ويجب ان نحافظ عليهم. وكان خوفنا عندما دخل اطفالي المدرسة ولم يجدوا القلب الرحيم بالمدرسة ولم يقبل مدير المدرسة ان يضعهم في الصفوف الارضية لان ابنائي لا يستطيعون صعود الدرج الطابقي عدا ان صحتهم ليست جيدة ليمارسوا الاعمال التي تتعبهم، لهذا قمت بوضعهم بمدرسة خاصة لامثال حالتهم، واضاف والد الابناء ان المشكلة التي وقعنا فيها، قمت في عام 2011 باجراء معاملة لوزارة التنمية الاجتماعية من اجل تخصيص راتب شهري لابنائي الذين لديهم اعاقات في النمو فهم لا يكبرون ابدا واشكالهم تدل على انهم في عمر سنة فقط. وقامت وزارة التنمية الاجتماعية بصرف راتب لكل منهم 25 دينار، وسافرت انا الى امريكا لمدة ثلاث سنوات ولم اوفق في عمل وعدت ادراجي كما سافرت وتفاجأت بان وزارة التنمية قطعت الراتب عن ابنائي واسترجعت الرواتب التي اعطتها لابنائي لمدة عام ما مجموعه (1050) دينار بامر من المحكمة حيث قامت باسترجاع جميع المبالغ التي اعطتها لابنائي ورقم الوصل الذي قدمته وزارة التنمية لنا بعد دفع المبلغ لهم (309267) وبتاريخ 23/3/2014 وتم رفع قضية فساد على زوجتي لانها كانت تأخذ الراتب نيابة عني، ولا اعلم لماذا قامت الوزارة برفع القضية وما الفساد الذي اقترفته زوجتي وعلمت فيما بعد بان زوجتي قامت بتقديم الطلب باسمي عندما كنت موجودا في امريكا وكانت هي تتقاضى المبالغ بدلا مني زوجتي تصرفت هذا التصرف لانها لا تعلم عن الفساد شيئا فهي امرأة عفوية وغير متعلمة، وناشد حمد المسؤولين في الوزارة النظر بهذه القضية بانسانية.
كيف يواجه القطاع العام الأردني معوقات التوظيف والعدالة الاجتماعية
كيف يواجه القطاع العام الأردني معوقات التوظيف والعدالة الاجتماعية
الرد على تعليق 