الشاهد - أعربت الفنانة السورية نسرين طافش، عن سعادتها البالغة بردود الأفعال التي تتلقاها حول مسلسل “المداح” للفنان حمادة هلال؛ حيث تُجسد فيه شخصية جديدة ومختلفة على نوعية أدوارها التي قدمتها من قبل.
وفي هذا الإطار، تحدثت الفنانة نسرين طافش لموقع”سكاي نيوز عربية” عن كواليس عملها مع الفنان حمادة هلال. وتحضيراتها لشخصية “رحاب”، والفارق بين دورها بـ”المداح” وأدوارها التي قدمتها بأعمالها الفنية السابقة.
وتقول طافش إن أهم الأسباب التي جعلتها تخوض دراما رمضان من خلال مسلسل “المداح” هو قصّة العمل المختلفة. التي كُتبت بحرفية كبيرة، إضافة إلى مغايرة الدور الجديد عن نوعية الأدوار التي قدمتها. إلى جانب وجود مخرج بقيمة الأستاذ أحمد سمير فرج.
وتابعت: “ترشيحي للدور جاء من قبل مخرج العمل الأستاذ أحمد سمير فرج. لأنه كان يرى أنه يستطيع أن يُخرج مني شيء مختلف”.
وأوضحت أن “المداح يسجل التعاون الثاني مع الأستاذ أحمد سمير فرج، بعد العمل معا فيختم النمر. فهو مدرسة في الفن والأخلاق وأحب العمل معه كثيرا وأثق به لأنه مخرج محترف وصادق جدا ويحب عمله ويخلص له، فسعدت كثيرًا بتجربتي معه. التي أضافت لي كثيرًا كفنانة، كما أنني لم أتدخل نهائيا في”لوك” شخصية رحاب فتركت ذلك للمخرج وستايلست العمل”.
وأردفت: “أعددت نفسي للدور من خلال المذاكرة .وعقد عدد كبير من بروفات الترابيزة مع مُخرج العمل للاستقرار على شكل وملامح الشخصية وطريقة تفكيرها وكلامها”.
كما لفتت الفنانة السورية إلى أنه ليس ضروريًا أن تكون هناك صفات مشتركة بين الفنان والدور الذي يلعبه, “فشخصية رحاب لا تشبهني ومختلفة تمامًا عني فهي تتمتع بطباع غير طباعي ونشأت في بيئة مجتمعية غير التي نشأت بها”.
وأكدت أن “شخصي رحاب مُختلفة تماما عن أي دور قدمته من قبل فهي شخصية مُركبة. كما أنني لا أحب تكرار أدواري، بل أسعى دائما لتقديم أدوارا متنوعة وجديدة تضيف لي كفنانة وتفاجئ جمهوري”.
وبسؤالها؛ “هل ارتجلت أو أضافت أي تفاصيل للشخصية لم تكن موجودة بالسيناريو”. قالت: “بكل تأكيد فإن الفنان عندما يُحب الشخصية ويتقمصها تخرج. منه تفاصيل بشكل عفوي من شدّة تقمصه للدور”.
وعن عملها مع الفنان حمادة هلال لأول مرة في”المداح”، أشارت إلى أنها جمعتها به كيمياء فنية أثناء كواليس عملها معه. فهو على الصعيد الإنساني ابن أصول وشخص. راق ولطيف ويحب الحياة، وكفنان فهو شامل ومتعدد المواهب وحبوب.
وأشارت إلى أن الأصعب في تجربة المداح هو أن دورها بالعمل مركب وجديد على نوعية الأدوار التي قدمتها .والشخصية تطلبت منها تحضيرات كثيرة ومُكثفة “وكانت تحدي لي كفنانة”.
وفي سياق متصل تقول: “لا أؤمن بالمنافسة، ومؤمنة بأن الله سبحانه وتعالى خلقنا حتى يكتشف كل منا الحياة برؤيته الخاصة. فأنا لا أنافس سوى نفسي وأهتم بتطويرها دائما”.
واختتمت الفنانة نسرين طافش حديثها بالإشارة إلى أن معايير اختياراتها الفنية لا تحكمها محاذير بقدر ما تكون أشياء ضرورية لتواجدها. ويأتي في مقدمة هذه الأشياء العمل. مع شركة إنتاج لها اسمها في السوق وتتعامل مع المهنة بمنتهى الجدية. إضافة “للعمل مع فنانيين أشعر معهم بالارتياح وتجمعني بهم كيمياء فنية”.