أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك هذا ما يشغل بال المواطن الاردني

هذا ما يشغل بال المواطن الاردني

24-09-2014 12:35 PM
الشاهد -

الذهب .. البطالة .. ارتفاع الاسعار قلة الدخل والزواج
هذا ما يشغل بال المواطن الاردني
الشاهد - هدى حمودة
كشف استطلاع للرأي اجرته الشاهد عن الهموم التي يحملها المواطن الاردني واهم القضايا والموضوعات التي تشغل اهتمامه وتفكيره ففي لقاءات الشاهد التي شملت فئات متعددة من المجتمع وبدرجات متفاوتة كانت النتيجة ان البطالة والبحث عن الوظيفة المناسبة التي تؤمن لهم مستوى معيشي جيد وارتفاع الاسعار وقلة الدخل وسوء الاحوال الاقتصادية وارتفاع الرسوم الجامعية. وفئات اخرى ابدت اهتمامها بالاوضاع السياسية وما يجري في المنطقة.
البطالة والبحث عن الوظيفة
عبر عدد من الشباب الاردنيين عن عدم مقدرتهم من ايجاد فرص العمل المناسبة مما يشعرهم بالاحباط الشديد لشعورهم بالظلم وعدم قدرتهم على تحقيق طموحهم الذي يوفر لهم حياة كريمة. هذا ما اكدته كل من اسماء الحسني واخلاص حسن وآمنة محمد الذين قالوا ان هنالك فجوة كبيرة بين عدد الخريجين واحتياجات سوق العمل وكثيرا ما تتنافى التخصصات المختلفة مع احتياجات سوق العمل. واضاف احمد عودة بأن ما يشغل باله هو الوظيفة فضلا على ان المقابل المادي لا يتناسب مع ما يقومون به تدني الاجور التي تدفع للشباب في القطاع الخاص. وقالت لارا احمد بان كثرة اعداد الخريجين من الجامعات سنويا يؤدي الى صعوبة في ايجاد وظيفة ملائمة. واشار محمد هايل ومحمد يوسف الى ان آليات العمل والبحث عن وظيفة تعتمد على الوساطة والمحسوبية بالدرجة الاولى دون الاعتماد على الكفاءات الامر الذي يعمل على التقليل من طموح الشباب. وقالت هبة عامر وهي طالبة في السنة الرابعة ان كل انسان يسعى بكل طاقاته لتحقيق اهدافه وبعد التخرج يفاجأ بان احلامه تحطمت بسبب الواقع الذي يجده وهو البطالة وقلة فرص العمل التي تنزع منه الحلم وتبعده عن تحقيق احلامه وتزرع فيه اشياء تدفعه الى ارتكاب الجرائم وذكرت بان ارتفاع معدلات البطالة وقلة فرص العمل التي اصبحت تشغل الشباب حاليا يؤدي الى انتشار الجريمة بينهم والاتجاه الى المخدرات للهروب من الواقع السيء الذي يعيشونه.
ارتفاع الاسعار وقلة الدخل
ابدى بعض المواطنين الذين التقت بهم الشاهد في جولتها بان ما يشغل بالهم هو ارتفاع الاسعار وقلة الدخل فمصادر الدخل لا تتناسب مع المصاريف الباهظة. هذا ما يؤكده احمد عقل الذي يعمل رساما بان متطلبات الحياة كثيرة ورفع الاسعار باستمرار منع المواطنين من تلبية احتياجاتهم الاساسية ومرور اكثرهم بضائقة مالية ادى الى احباطهم، فمتطلبات الحياة الكريمة تضاعفت. ويضيف كل من احمد شاهين ووالده شاهين شاهين ان ما يشغل بالهم هو هذه الايام التي بات راتب الموظف المحدود لا يكفي مصاريف اسرة فيها عدة اطفال فالحياة ومتطلباتها ترهق كاهل الاسرة.
التخرج والحصول على معدل مرتفع
مع بداية دوام الجامعات لعامها الجديد 2014 - 2015 والتحاق نحو 200 الف طالب وطالبة فان عدد كبير من الطلبة يشغل تفكيرهم هو الدراسة والتخرج والحصول على معدل مرتفع يؤهلهم الى ايجاد فرص عمل مناسبة. تقول ابتسام بسام وهديل وتوجان احمد وتمارا وهن طالبات في الجامعة الاردنية بان اهم المواضيع التي تشغل بالهن واهتمامهن هو النجاح وتحصيل أعلى العلامات والتخرج من الجامعة ليؤهلهم هذا لايجاد فرص عمل مناسبة لمساعدة اسرهم. وتشير ضحى مطالقة ونادين ابو شيخ وهديل مطالقة الى ان استكمال الدراسة والتخرج وتطوير مهاراتهن هي ما تشغل بالهن وتفكيرهن. واضافت سندس وشيماء بان الدراسات العليا هي ما تشغل بالها في ظل ندرة الوظائف المناسبة لكل خريج. وتحدثت ايمان احمد كونها في السنة الاخيرة بان تفكيرها ينصب حول الامتحانات وضرورة حصولها على معدل مرتفع.
كرة القدم ومتابعة المباريات
خلال جولة الشاهد وسؤالنا حول ما يشغل بال الاردنيين وجدنا فئة كبيرة من الشباب المهتمين بمتابعة اخر اخبار كرة القدم المحلية والعالمية. هذا ما اكده كل من انس المنجد ومراد احمد وعمر سندياني وزيد روسان بان ما يشغل تفكيرهم هذه الايام هو مباريات كرة القدم واخر الاخبار المحلية والعالمية ومتابعة اهم الاحداث.
الكنوز
ونظرا لوجود اخبار عن اكتشاف ذهب مدفون في مناطق عجلون وتزامنت مع تحقيق الشاهد فان البعض ابدى اهتمامه مما يشاع ومنهم عمر محمود الذي اكد بانه مهتم بهذه الاحداث وهو مطلع على كل ما هو جديد.
الزواج
من جهة اخرى فقد عبر بعض الشباب بعض الرغبات التي يريدون تحقيقها منها الزواج والاستقرار وتكوين اسرة متكاملة تنعم بالرخاء والاستقرار. هذا ما قاله يزن احمد وخالد محمود بان ما يشغل باله هو المستقبل وتكوين اسرة مثالية.
في نهاية جولة الشاهد تمنينا للجميع تحقيق آمالهم وطموحاتهم للوصول الى الافضل.















تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :