أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك صرعة المهرجانات كيف يواجهها الاردنيون

صرعة المهرجانات كيف يواجهها الاردنيون

17-09-2014 02:47 PM
الشاهد -



عدّوها من الجرائم التي تمس الشعور الديني والعادات والتقاليد
صرعة المهرجانات كيف يواجهها الاردنيون
المواطنون يجب محاسبة كل من له علاقة بهذه المهرجانات
الشاهد - هدى حمودة
روج مؤخرا لعدد من الفعاليات والمهرجانات التي تم الاعلان عنها عن طريق التواصل الاجتماعي والتي اعتبرت دخيلة على المجتمع الاردني الذي تميز بتقاليده وعاداته واعرافه الراسخة منذ القدم. هذه المهرجانات ادت الى استياء عدد كبير من المواطنين والتي عملت على العبث بالقيم والاخلاق كمهرجان الالوان ومهرجان البيجامات ومهرجان الخمر الذين اعتبروها هادفة لضرب منظومة القيم لدى فئة الشباب المراهق وتهميش المبادىء وعدوها من الجرائم التي تمس الشعور الديني بالاضافة الى انها افعال منافية للحياء. وفي استطلاع الشاهد حول هذا الموضوع كشف عن وجود قلق وعدم الرضى عن قيام هذه المهرجانات خاصة بعد اقامة هذه المهرجانات مهرجان الالوان ومشاركة فئة كبيرة من الشباب.
مهرجانات دخيلة
يقول صهيب شروش ان هذه المهرجانات هي مستحدثة وتعتبر دخيلة على تقاليدينا وعاداتنا وابدى استغرابه بعدم ظهور اي تصريح لدائرة الافتاء حول هذه المهرجانات. هذا ما اكدته الين ناصر فقد ادت هذه المهرجانات (حسب ما ذكرت) الى احداث ضجة واستفزاز غير مبرر للشارع الاردني. واضافت لنا ابو خديجة بأن هذه المهرجانات هي للفت الانتباه فقط ولا تهدف الى شيء سوى الاساءة الى المعتقدات والابتعاد عن الاخلاق الحميدة. من جهة اخرى قالت الطالبتان تسنيم وسندس ان هذه المهرجانات لا تليق بديننا واخلاقنا والموافقة على اقامة هذه المهرجانات خطأ كبير قد يتعدى الحرية الفردية لتصبح مشكلة مجتمع.
تقليد اعمى
اجمع بعض المواطنين على ان هذه المهرجانات ما هي الا تقليد اعمى للثقافات الاخرى دون ادراك او نظر مما يؤدي الي اضطراب في السلوكيات وهذا التقليد الاعمى لا يؤدي الا الى الابتعاد عن العقيدة الاسلامية وفساد في الاخلاق. وقال زهير ارشيد احمد ان هذه المهرجانات ما هي الا تقليد اعمى وخروج عن الواقع فنحن لا ننتمي الى اصول هندية حتى يتم اقامة مهرجان الالوان وما هذه الا ممارسات خارقة ومسيئة، لمجتمعنا الاردني. وقد اكد يوسف الزعبي بان هذه المهرجانات ما هي الا خروج عن الحياة العامة وليست منطقية هدفها استقطاب الشباب لتقليد الغرب فقط. من جهة اخرى اضافت منى الشلبي ومايا الشلبي بان هذه المهرجانات تقوم على تعطيل الافكار الاسلامية الصحيحة واستبدالها بافكار مخالفة للقيم ولا تقوم بخدمة المجتمع. هذا وقد اكد كل من مصطفى يوسف وريان احمد على ان اقامة مثل هذه المهرجانات لا يعد الا من التخلف هدفها الترويح عن النفس والتقليد الاعمى للثقافات الغريبة.
محاسبة المسؤولين
في جولة الشاهد بين عدد من المواطنين عقب نشر الخبر حول المهرجانات واستياءهم الشديد من هذه الافكار اكدوا على ضرورة محاسبة المسؤولين وكل من له علاقة بالترويج لهذه المهرجانات فهذه لا تدعو الا الى الفجور والانحلال الاخلاقي. وقال مجدي احمد بان المجتمع الاردني هو مجتمع محافظ وهادىء ولا نتقبل مثل هذه الافكار وذلك تمادي كبير على تقاليدنا وان هذه المهرجانات مدعومة وبشكل كبير من جهات لا نعرف ما هدفها واكد على انه يجب محاسبة كل مسؤول عن تنظيم مثل هذه المهرجانات. واضافت كل من الاء سعيد وريم البدوي باننا نسير وبخطى ثابتة ومدروسة نحو الهاوية وهي التي تؤدي الى تدمير الشباب والدفع بهم الى الانتحار والعنف والارهاب. وقال خليل سميرين بأن هذه المهرجانات هدفها تجاري كما دعا الى اتخاذ موقف صارم لمحاسبة هؤلاء المسؤولين عن قيام مثل هذه المهرجانات التي من شأنها زعزعة امن واستقرار وطننا الحبيب. اما تماضر المومني واسراء المعايطة فقد اكدتا على ان هذه التصرفات لا تليق بديننا وقالتا بانه يجب منع هذه المهرجانات وتثقيف الاسر التي لها دور كبير في تهذيب الشباب من ثم يأتي دور الجامعات التي تكمل الاسر حتى تكون مخرجاتها سليمة. وفي نهاية جولتنا نتمنى ان يحفظ الله بلدنا من كل مكروه خاصة ما يمر به الاردن في هذه الايام الصعبة من تغييرات سياسية واقتصادية وعدم السماح لاي شخص باثارة الفتنة او الشك للحفاظ على المصلحة الوطنية.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :