بقلم عارف العتيبي
يقول حكماء صهيون في البروتوكول رقم (1) ان الحق للقوة والحرية لا يستحقها غير اليهود، ويجب اعتماد سلطة المال في الرشوة واعتماد الفتنة والسلطة الخفية اقصاء ممثلي الشعب وتدمير تركيبتهم الاجتماعية. ويقولون ايضا بأنه يجب التسلط على (الغويم) الشعوب غير اليهودية بالعنف والارهاب لأن الكثيرين منهم يحبون مهنة الديكتاتورية وهذا يساعد على ايصال من تتوفر فيهم روح التسلط والذكاء الى مراكز السلطة. علينا دعم احدى الفئات لتسحق الفئات المناوئة ليشتد التناحر بين الجماعات والجماهير، حتى تقع المعارك بين الناس، وفي هذا الاضطراب تحترق الحكومات فاذا بها كومة رماد. لقد انتقلوا كمرحلة ثانية بعد فلسطين الى قلب لبنان واليوم وصلوا وبهمة العملاء والخونة الذين يدعون الاسلام وهم الد اعداء الدين الى العراق عمق الامة العربية الشرقي، واقتلعوا الامن والراحة من ربوعه وادخلوا الالاف من الجيش الاسرائيلي بالاضافة الى جيوش الاستعمار التقليدي الى كل مقاطعة ومدينة وحي دون رادع من خجل ولا ضمير وهم يشاهدون قتل الاطفال والشيوخ والنساء على ارض الاباء والاجداد في فلسطين في وسائل الاعلام المختلفة. لقد قاموا بتجنيد عصابات من حثالة هذا الشعب العريق من العملاء والمرتزقة لاعطاء الفرصة للايغال في التفرقة عن طريق الطائفية وسرقة اموال الشعب بقيادة الامريكي (برينر) الذي هرب بالمليارات الى بلده بعد ان تكشفت اموره وشركاؤه في شركة النفط الكبرى التي يرأسها (جورج بوش) ومساعده (ديك شيني) والتي شنت الحرب على العراق بقيادة (شارون). شارك هذا اللص الامريكي الكبير عدد من اللصوص الذين سرقوا اموال الشعب من البنوك واستبدلوا هوياتهم بهويات اخرى مستأجرة من فرسان السراب في انفاق بورصة الضباب ودارت المعارك بين هذه الارقام نتيجة ضعف الانتماء والالتزام والوفاء الوطني والرضوخ الى قيادات مأجورة حولت الحياة الى تجارة دماء بقيادات صهيونية وعميلة وحاقدة. كلما توقفت المعارك نتيجة لتدخل الوسطاء عادت ساعة الصفر ثانية بفتنة استعمارية وصهيونية يرتدون لباس اهل البلد ويطلقون الصواريخ والطلقات والقنابل على كل فئة، لتعتقد كل فئة بان هذا الاعتداء هو من قبل الفئة الاخرى. في المساء توزع الخطط والاهداف على الارقام من قبل مندوبي سفارات جيوش الاحتلال، ومع شروق الشمس تدور رحى الحرب بالوكالة وتنفجر السيارات بين الحشود الجماهيرية البريئة في الشوارع المكتظة لزرع الكراهية بين الشعب الواحد، وتحقيق اعلان بوش الذي قال: انها حرب صليبية جديدة نعلنها ضد المسلمين الذين اتهمهم بالارهاب وليس باصحاب النفط والغاز والماء والارض. يا اعراب الخيبة لقد هدد الاقتتال حالكم وانتزع الاحتلال الثقة العالمية بكم وبمصيركم واصبحتم علي حافة الهاوية لتخرج من بين وحدتكم الوطنية دويلات هشة ومضغة صائغة لعدوكم في تحقيق تطلعاته من الفرات الى النيل. لن يكون هناك نصر لاحدكم، ولن يدفع الثمن سواكم، والتاريخ الذي يولول ألما سيكون شاهدا عليكم في صفحاته السوداء. لا تحققوا بروتكول حكماء صهيون رقم (1) وارقامه الاخرى حتى لا تمسون عارا على الكرة الارضية .. وللحديث بقية.