الشاهد -
الشاهد- ربيع العدوان
محمود الجوهري رحلت واحدثت في القلب غصة وانا على فراقك لمحزونون الحمد لله على هذا المصاب الجلل ونسال المولى ان يرحمه ويسكنه فسيح جنانه وندعو له بالمغفرة و تتقدم اسرة الشاهد من الشعبين الاردني والمصري والاسرة الرياضية في الوطن العربي و الى رئيس اتحاد كرة القدم سمو الامير علي بن الحسين والى عائلة الهمهم الله الصبر والسلوان .
شهادات عديدة جائت بحق هذا الرجل الهمام والفارس الشجاع الراحل بذكرى طيبة فلم يقل شخص بحقه الا كل خير ولم يعرف عنه التسبب باي مكروه او اساءة لاي كبير او صغير فكان مخلصا بعمله وانجازاته دليل على ذلك .
74 عاما قضاها الجوهري سفيرا فوق العادة لبلده الام مصر بتمثيلها خير تمثيل في كل الامكان التي رحبت به كاحد ابنائها و اولها الاردن حيث عاش الجوهري 10 اعوام من 2002 – 2012 عندما وافته في قلب عمان المكان الذي احبه كحبه للقاهرة واسيطون والاسكندرية .
كان الرابط اكب من ذلك بين مصر والاردن بالنسبة للجوهري فهو اصبح مواطنا اردنيا بل ومن كبار الشخصيات هنا في عمان وكان يفخر به كل مواطن اردني فهو اعطى الاردن بكل اخلاص ومحبة وكانت هذه رسالته التي اراد ايصالها فالعمل يجب ان يتقن .
جلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا قلدا الجوهري وساما رفيع المستوى في المملكة عقب استقبالهما له في القصر الملكي بحضور سمو الامير علي بن الحسين وسمو الاميرة ريم العلي حيث تم تكريمه شخصيا من جلالة الملك وسام الحسين للعطاء المميز من الدرجة الأولى وذلك لجهوده المتميزة في دعم الحركة الرياضية الأردنية.
و عبر جلالتاهما يومها عن تقديرهما للجهود الكبيرة التي بذلها في تطوير الكرة الأردنية مما أسهم في تحقيق انجازات رياضية عديدة على المستويات العربية والإقليمية والدولية.