بقلم: عارف مجري العتيبي
لقد وصلنا مرحلة العار والدمار، وتمكن العدو من زراعة الفتنة والاستعمار، بهمة لئيم وسمسار وغدار. اصبحنا تحت رحمة الاشرار والعميل الرخيص رئيسا ومستشار، واحتل الغرباء كل البوادي والجبال والقفار. قهروا الصمود وحطموا الآمال، وقتلوا الابرياء ونهبوا الاموال، ودكوا السدود في الشرق والشمال، وزادت على الفقير والمريض الاحمال. نتيجة التسبب والاهمال. سلبوا الشهامة وعاثوا الضلال، وحطموا الارادة ونخوة الاجيال، بعلم ومعرفة وعمالة الجبناء .. واشباه الرجال. غرباء ومأجورين خانوا العهود، و(خيرة الخيرة) عليهم .. شهود وليس للكفاءة .. وجود. فئران وثعالب وارانب بلا حدود، باعوا الشعارات واكثروا الاكاذيب والوعود. باعوا الارض .. وذكر الجدود وامست الساحات ملاهي لليهود .. ولم يعد للنخوة والالتزام وجود بهمة اعلام مأجور .. دمر الصمو د. ذئاب نشرت الحرام والفساد، واكلوا حقوق المساكين من العباد وتولى القيادة حفنة من الاوغاد، وحثالة تعادي اهل الانتماء والجهاد وتعمل في خدمة الموساد. انهم حقا وليس غيرهم .. ابناء اللكيعة، والنذالة والخيانة لهم شفيعة وذريعة. هم اهل الافعال الشنيعة الذين احتل بعضهم المراكز الرفيعة ولم يعد للاوفياء اماكن في الطليعة. انهم الذين يتخذون من انتصارات الماضي .. ذريعة، وهم العاجزون عن صنع ما يتفاخرون به في الحاضر. انهم اتباع البحث عن استزادة الاموال، ويغطون الحرام بالحلال.