الشاهد - قضيتها مناصفةً في بلدين مختلفين أحببتهما حتى بلغ الحب منتهاه...
وأبدأ من النصف الثاني من عمري حيث قدمت من دولة الكويت الحبيبة إلى المملكة الاردنية الهاشمية وكان عمري آنذاك ثلاثون عاماً...
وما زلت أعيش في المملكة الاردنية الهاشمية لغاية الآن وكلما هزني الشوق والحنين إلى دولة الكويت أسافر إليها وأقضي فيها عدة أيامٍ لأخمد نار الشوق التي في داخلي..
وأما الجزء الأول من حياتي أو الثلاثون عاماً الأولى لأكون أكثر دقة.. فلقد قضيتها في الكويت حيث ولدت ونشأت في هذه الدولة الطيبة والطيبون أهلها.. درست فيها وعملت فيها وكانت بمثابة الأم التي رعتني ودللتني ولكن ففي كثير من الأحيان تجبرنا ظروف الحياة على ما لا نطيقه ونرضاه..
اليوم ونحن على أعتاب العيد الوطني لدولة الكويت الحبيبة والذي يصادف يوم غدٍ... ففي الخامس والعشرين من شباط من كل عام تحتفل دولة الكويت الحبيبة بيومها الوطني...
وفي هذه الأيام أجد نفسي وقد هزني الشوق مجدداً لزيارتها لأطأ ترابها الطاهر ولأكحل عيوني برؤية إخواني وأصدقائي من الذين نشأت معهم..
وبإذن الله فالنية تتجه لزيارة دولة الكويت الحبيبة في أقرب فرصة..
وبمناسبة العيد الوطني لدولة الكويت الحبيبة فإنني أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات للقيادة الكويتية الحكيمة وللحكومة الكويتية ولشعب الكويت الطيب..
وكل عامٍ وكويت العز والفخار والشعب الكويتي بألف ألف خير..
فوزي بدير (الحوت)