الشاهد -
مع إشراقة هذا اليوم الوطني الجميل ، والذي نال به من اجتهد نصيبه، وحصد به كل من زرع خيرا ، ورفرفت به أعلام الوطن سعيدة بأبنائه وبناته الطلبة ، وصدحت زغرودة الأردنيات إعلانا للفرحة بطلبة الثانوية العامة ... بهذه المناسبة السعيدة ، أتقدم باسمي وباسم زملائي في مجلس نقابة المعلمين الأردنيين إلى أبنائنا الطلبة الناجحين بالتهنئة والتبريك على هذا النجاح ، متطلعين إليهم - وهم الشباب – أن يكونوا مستقبل الوطن الزاخر ، متمنين لكل من لم يحالفهم الحظ و يستكملوا متطلبات نجاحهم في هذه الدورة أن يستكملوها في الدورة القادمة كما لا يسعني في هذا المقام إلا أن أتقدم أيضا بأسمى معاني الحب والتقدير لأولياء أمور طلبتنا الناجحين ، الذين ما فتئوا إلا أن يقدموا ما يستطيعون من سهر و تعب في سبيل متابعة أحوال أولادهم ومدى تحصيلهم ، وعينهم ترنو إلى أن يأخذ أولادهم أماكن في صناعة مستقبل أفضل لأمتهم ووطنهم كما و أتقدم إلى وزارة التربية والتعليم ممثلة بوزيرها الأكرم وكوادرها الإدارية والفنية والتدريسية كل في مكانه و عمله بالشكر والعرفان على عظيم ما قدموه من جهد وتخطيط لتلافي أخطاء السابق ، حتى يعود إلى الامتحان رونقه وبهاؤه ، ليحقق أكبر قدر ممكن من العدالة والانصاف ومساواة الفرص بين أبنائنا الطلاب جميعا و الشكر موصول أيضا لكل الجهات التي أسهمت في إنجاح هذا الامتحان ، من المؤسسات الرسمية وأجهزة الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني و عموم شعبنا الأردني ، فكان هذا التكامل بين الجميع عنوانا من عناوين الوطن وأخيرا و ليس آخرا ... لزملائي المعلمين ... من مراقبين ومصححين ومدققين و مراجعين ولجان رقابة و إشراف ، ومن ورائهم جيش جرار من المعلمين المربين في الغرف الصفية والطابور ونغمات النشيد وعبير الألوان ، الذين ربوا فأحسنوا التربية ، وعلموا فأتقنوا التعليم ، وتفانوا فضربوا أروع الأمثلة على البذل والعطاء ... إليكم زملائي ... أرفع قبعة الاحترام ، وأنحني إجلالا لدوركم العظيم، وأرفع أكف الضراعة للعلي القدير أن يديم جهدكم ويرفع مقامكم ويقبل أعمالكم
نقيب المعلمين الأردنيين د.حسام مشة