ربيع العدوان
أكد السفير الكويتي في الأردن سعادة عبد العزيز الديحاني أن الأردن دعمت مساعي الكويت في المصالحة الخليجية التي أثمرت عن عودة العلاقات الدبلوماسية وفي مختلف مناحي الحياة بين الرياض والدوحة.
وجاء ذلك لدى استقبال الاستاذ صخر أبو عنزة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشاهد ووكالة رم للأنباء، لسعادة السفير الكويتي في عمّان، والذي زار مهنئاً بمئوية الدولة الأردنية، ملتقياً بكوادر التحرير والأقسام الفنية ومقدماً التحية وكلمات الثناء لهم عبر رئيس مجلس الإدارة، حيث تبادل الطرفان الدروع التكريمية بهذه الزيارة وتقديراً للجهود التي يبذلهما كل منهما.
ورحب أبو عنزة بسعادة السفير مقدراً هذه الزيارة والتي تأتي ضمن الحرص الأخوي بين دولتين شقيقتين طالما سادت علاقة الود والمحبة بينهما، ومهنئاً ومباركاً بالجهود الكويتية الدائمة الحريصة على الوحدة العربية والمواقف المشرفة التي سطرتها الكويت وأمرائها ودبلوماسيتها وسياستها المتوازنة وشعبها المحب الخيّر.
وأكد الديحاني أن الجهود الكويتية للم الشمل الخليجي والعربي بدأت منذ بداية الأزمة، حيث وصلت إلى ذلك بعد أن وجدت مساحة الحب والتقدير من الأخوة العرب، حيث تأتي استكمالاً لمساعي المغفور له الراحل الأمير صباح الجابر الأحمد أمير الإنسانية الذي جعل الكويت مركزاً للعمل الإنساني في العالم أجمع.
وأشار الديحاني إلى أن الكويت قريبة من الجميع، وتمثل سياسة الثقة ولذك هي تحظى بثقة الجميع، معرجاً لمواقف الكويت السباقة في عديد الأزمات، حيث كان تحركها دوماً للوفق والسلام والوحدة العربية، معتبراً أن العمل العربي المشترك يواجه تحديات اقتصادية وسياسية وعسكرية واجتماعية تنعكس بشكل مباشر على ذلك.
وأعرب الديحاني عن تفاؤله بالعام الجديد بأن تكون هنالك خطوات متقدمة للاستفادة من المصالحة الخليجية.
واختتم الديحاني في مقابلة سريعة أجراها في مكاتب رم، بأن الكويت تحب الأردن كما تحب الأردن الكويت، وهذه المحبة ترجمتها على أرض الواقع عديد الشواهد منها زيادة عدد الطلبة الكويتيين في الأردن والذين يتم احتضانهم من الأردنيين بصورة طيبة، وحجم الاستثمارات المتزايد، وهذه المحبة الكبيرة التي تغلف العلاقة الأخوية التي تحظى برعاية سمو أمير دولة الكويت الشيخ نواف الجابر الأحمد الصباح وأخيه جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وهي نموذج يحتذى.
كما أن اللجنة المشتركة الكويتية الأردنية ستعقد إجتماعات الدورة الخامسة في الأشهر المقبلة، حيث سيتم التنسيق على عدد من الاتفاقيات المشتركة، تضاف إلى 73 اتفاقية بين الجانبين.