الشاهد -
كشف الطابق رسالة بعثت لسمو الامير فيصل
ريما العبادي: حجبوا عني المشاركة الاعلامية ولانا الجغبير السبب
الشاهد - نظيرة السيد
بعثت الزميلة الاعلامية ريما العبادي رسالة الى سمو الامير فيصل رئيس اللجنة الاولمبية الاردنية رسالة شرحت فيها الظلم الذي وقع عليها جراء منعها من السفر ومرافقة الوفد لتغطية الالعاب الاسيوية، وتقول الزميلة في رسالتها ان امين عام اللجنة الاولمبية وراء كل ما يحدث لها وان الانتقادات والمواضيع التي تتعلق ببعض المخالفات في اللجنة الاولمبية والاتحاد هي السبب في الوقوف ضدها ومنعها من السفر وان الامين العام مستاءة مما كتبت رغم انه لم يوجه لها بصورة شخصية وان من حق الاعلامي ان ينتقد ويوصل الملاحظات للجهات المعنية مهما كانت. واستعرضت الزميلة ريما تفاصيل ما حدث سابقا ووقوفها بجانب قضية عادلة لاحدى لاعبات القوى الذي وقع عليها الظلم اثناء مشاركتها في بطولة دولية. وفيما يلي النص الكامل لرسالة الزميلة ريما الى سمو الامير فيصل. الرسالة التي ازعجت لانا الجغبير
سيدي صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن الحسين حفظه الله
رئيس لجنة المرأة في اللجنة الاولمبية الدولية
رئيس اللجنة الاولمبية الاردنية
تحية اعتزاز وتقدير ،
سيدي باختصار لقد رشحتني صحفيتي لتغطية الالعاب الاسيوية وهذه اول مرة اعتقد بتاريخ الاردن ان ترشح امرأة لتغطية حدث اسيوي ،وللاسف اتصل بي رئيس الاتحاد ليبلغني ان اللجنة الاولمبية تم تغيري برجل بحجة الغرف او آليات حجز الغرف ،وقبلها وضعوا حجة واهية اللغة الانجليزية وعندما تجاوزا ظهروا بهذه الحجة ،انا نعم انتقدت اللجنة الاولمبية في بعض المواقف ولكن نحن في بلد تدعو للحريات ،ونسوا اني من عام 1982 وانا اعمل صحفية اكتب عن قضايا المراة واشجع المراة الاردنية على ممارسة الرياضة وعملت لسنوات على عمل صفحة للمرأة في صحفية يومية وبصحف اسبوعية بالمجان في سبيل رسالتي وايماني بدور المراة ، ان ما وصلني صحيح فهو ما يتنافي مع دورك كرئيس للجنة دورها دعم المرأة ، وللاسف اعرف ان الامين العام للجنة الاولمبية وراء ما يحدث لي وذلك لاسباب شخصية سابقة (اوردتها الزميلة في رسالتها ولكن الشاهد تتحفظ على نشرها على اعتبار انها معلومات شخصية لا تفيد القارىء بشيء) وحرصت على ابعادي عن امانة سر لجنة المراة في اللجنة الاولمبية ، بل انها اول عمل قامت به حل اللجنة آنذاك ولم اغضب ، فأنا اعمل للصالح العام ، وانا قلت ان اللجنة الاولمبية تقدم رواتب او مكافآت لبعض الصحفيين من معلومة وصلتني ، ولأني بالوسط الصحفى واعرفهم بالاسم مدافعيين عن وجودها، واعتقد بامكان قسم المالية لديكم مراجعة آليات الصرف ، لذا يا سيدي ارى بما يحدث اسلوبا ورؤيا لا تدعم حضور المرأة، مرفقة مقابلة لي على قناة الجزيرة ، مؤكدة اني في سبيل عملي جاهزة اذ كانت اللجنة الاولمبية عاجزة عن حجز غرفة لي اتكفل انا شخصيا بذلك .
ولك مني سيدي كل التقدير .
ريما العبادي