قالت الإعلامية اللبنانية نضال أحمدية، أنها تقف ضد إبنة هيفاء وهبي، زينب فياض، في الخلافات التي وقعت بينها وبين والدتها، وحسب أحمدية أن هيفاء وهبي ترفض إعادة وصل العلاقات مع ابنتها زينب، وأنها لن تعلق على الأمر كون هيفاء تشعر بأن قضية ابنتها زينب "ورم داخلي".
أكدت أحمدية أنها لا تحب هيفاء، ولكنها ستتحدث كشاهد حول هيفاء ومولودتها التي وضعتها عام 1993، مفيدةً "أنا سأتحدث بشهادتي أمام ربي سواء الناس تحب هيفاء، أو ما بتطيقها مثلي"، موردةً على لسانها ما قالته هيفاء أنها "في عام 1996، خرجت هيفاء من السجن من قضية الدعارة وشرحت تفاصيل القبض علها، والإفراج عنها، وفي هذا الوقت أنا تعاطفت مع هيفاء، وتعاطفت معها بقضية ابنتها، وأذكر أنها طوال الوقت كانت تبكي على زينب".
وأضافت، "هيفاء آنذاك لم تكن مشهورة وكانت قد عملت في فيديو كليب وإعلان، ولم تترك إبنتها لأجل الفن، بالعكس بقيت تبكي وتتوسل لأجل ابنتها، منذ هربها من أفريقيا، فكانت قد تزوجت صغيرة ولا تستطيع الإنفصال كونها من طائفة الشيعة إلا بموافقة الزوج، وزوجها منعها من رؤية ابنتها نهائياً".
وأوضحت، "هيفاء أم حقيقية أخذت إبنتها وهربت من أفريقا، وأخذوا إبنتها منها في لبنان، ووالد زوجها هو من أخذ الطفلة كونه متنفذ في لبنان، وهي حاولت التواصل مع شخصيات سورية لأخذ ابنتها، وتعرضت للعذاب ولم تكن تتعاطى مخدرات ولا بتشرب كاس".
أما بالنسبة لقضية الدعارة التي اتهمت بها وهبي، قالت أحمدية، "أنه ألقي القبض عليها ضمن مجموعة دعارة وكانت تتعاطى مخدارات، هذا كذب، والحقيقة أنهم أخذوها من بيتها"؛ وبالتفاصيل، روت الإعلامية اللبنانية أنها تحققت من قضية هيفاء وهبي، وسألت والدتها بشكلٍ منفصل عن حيثيات القبض على المغنية اللبنانية، والتي بدورها شرحت كيف اخذوا ابنتها من البيت، الأمر الذي تطابق مع رواية الإبنة المتهمة.
وأكدت، "أخذوا هيفاء من قلب البيت وأفرج عنها بعد يومين، والذي دبر قضية الدعارة هم الجماعة المتنفذين الذين أخذوا منها البنت؛ هذا ما أعرفه أنا وما قالته هيفاء، وهو ما ثبت ولم يثبت شئ عكسه".
وشددت على أن القاضي الذي حكم ببراءة هيفاء قد توفي، لكن هيفاء والأطراف السورية التي كانت متنفذة بلبنان، ومن لفقوا لها الإتهام موجودين، وبالإمكان الرجوع إليهم جميعاً؛ وبحسب أحمدية فهذه القضية زجت بأسماء كبار المسؤولين بلبنان، والأمر موثق بالشهود والأوراق، واستضافها تلفزيون لبنان وأضح أنها مظلومة.
وذكرت أحمدية، أنهم أخذوا البنت من وهبي أثناء مطالبتها للطلاق وكانت تتوسل لرؤية زينب، وبنفس التوقيت لُفقت لها قضية الدعارة، وبحسب تحليل الإعلامية اللبنانية أنها لم تكن صدفة؛ جازمةً أنها لم تتخلى عن ابنتها "زازا" حسب صيغة الأم، وقالت هيفاء بعد أن يأسوها "خلص ما بقى في زازا" على حد قول أحمدية.
وأوضحت أحمدية أن وهبي، استسلمت بعد أن تدخلت دول لتجعلها تشاهد ابنتها، ودون جدوى، فتوجب عليها أن تكمل حياتها، بعد أن يئست واستسلمت لقضاء الله، وأوقعت اللوم على زينب بأنها لم تحاول التواصل مع والدتها، وخرجت بتأليف قصيدة لوالدها وجدها، والآن زينب أصبحت تعلم حقيقة القضية ويتوجب عليها وعلى عائلتها الإعتذار من هيفاء.
وشددت أنه لا يحق لوحيدة هيفاء وهبي زينب، أن تعمل على السوشيال ميديا وتظهر والدتها بأنها ناكرة لها ورافضة لها وليس لديها احساس أو كرامة الأمومة؛ هذه الإتهامات جميعها باطلة.