أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك الاخوان شككوا بالنواب واستنجدوا بهم

الاخوان شككوا بالنواب واستنجدوا بهم

28-06-2014 09:52 AM
الشاهد -

بعد منعهم من عقد مؤتمرهم في المراكز الثقافية الرسمية
الشاهد-نظيرة السيد
الكل يعي ويتذكر موقف الاخوان من مجلس الامة الحالي والسابق وطالما قالوا عنه ووصفوه بانه نتاج عملية تزوير بعد ان قاطعوا الانتخابات واعترضوا على القانون ولان الشيء بالشيء يذكر فان الذي ذكرنا بذلك هو انعقاد المؤتمر العام الرابع لحزب جبهة العمل الاسلامي في 18/6/2014. مجريات كثيرة واحداث سبقت انعقاد المؤتمر اوردتها قيادة الحزب ببيان ارسل الي الصحافة ووكالات الانباء والاذاعات والتلفزة والمواقع الالكترونية، ذكرت فيه بالمادة (م/24/أ) من قانون الاحزاب رقم (16) لعام 2012 والتي تنص الفقرة (ب) من القانون يعقد المؤتمر العام او ما يوازيه لاي حزب مرة كل سنة وعند الحاجة وعلى اثره قامت الجاعة بالاتصال بأمين عمان لحجز مركز الحسين الثقافي لعقد المؤتمر ليرحب الامين ويعود ويعتذر باتصال هاتفي مع الجماعة رافضا استقبالهم في مكتبه، بعدها توجهت الجماعة الى المركز الثقافي الملكي ليعتذر المدير العام محمد ابو سماقه بكتاب رسمي يؤكد فيه ان المركز محجوز لفعالية ثقافية حتى نهاية شهر تموز، بعدها خاطبت الجماعة رئيس الوزراء ووعد بان يدرس الموضوع اذا لم يكن هناك تشريعات لا تسمح بعقد المؤتمر العام في مرافق المؤسسات الرسمية، لكن النتيجة كانت مخيبة لآمال الجماعة بعدها توجهوا برسالة الى الرئيس يؤكدون حقهم باستخدام مرافق الدولة مستندين الى النصوص الدستورية التي تحكم ذلك، وبعد الصمت الرسمي وجد حزب جبهة العمل الاسلامي انه محاصر وتوجه الى مجلسي الاعيان والنواب لابلاغهما بما حدث والطلب منهما بحث الامر مع الحكومة ولكن المجلسين لم يحلا الامر وطلبا من الحزب مراجعة عطوفة محافظ العاصمة وقد تم ذلك دون مشكلة، بعدها وعندما اغلقت الابواب في وجه حزب جبهة العمل الاسلامي قاموا بعقد مؤتمرهم على ارض مملوكة لاعضاء الحزب على الشارع العام مقابل مؤسسة النقل العام وتم دعوة الكثيرين لهذا المؤتمر ومنهم رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة الذي لم ينس ان يذكر قيادة الحزب بموقفهم تجاه النواب مخاطبا اياهم وفي عقر دارهم بانهم من خلال الحرد السياسي ضيعوا على انفسهم فرصة التشاركية والمسؤولية وانهم لم يبدو مرونة تجاه العملية الانتخابية واحيانا اتبعوا سياسة الاستقواء وفجروا ازمة مشاركة شعبية اتخاذ القرار وقاطعوا الانتخابات التي كان من الممكن ان يكونوا طرفا فيها ويقولوا كلمتهم وهم على مقاعد المجلس ويفرزوا نوابا يشكلون معارضة سياسية تثري المجلس وتفيد في كثير من الانظمة والقوانين التي لديهم اعتراض عليها ومن حقهم اعطاء وجهة نظرهم بها والمساهمة في اقرارها من عدمه. الشارع الاردني التفت الى قضية مقاطعة الحركة لمجلس النواب و(الانتخابات) وعودتها وعند اول ازمة الى الارتماء في احضانه وطلب مساعدته محملينها مسؤولية ذلك غير ملتفتين الى قضية منع الحكومة للحزب لاقامة مؤتمره الرابع في مؤسسات الدولة الثقافية والمسؤولية هنا على الجماعة التي ضيعت حقها بيدها ومن صنعها.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :