الشاهد -
اطلاق اسم ولي العهد على قاعات المعرفة
أطلقت مديرية الأمن العام ومجموعه طلال ابو غزالة اسم سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني على قاعات المعرفة التي بوشر بإنشائها في مختلف وحدات الأمن العام بدعم من مركز طلال أبو غزالة للمعرفة . وقد وقع مدير الأمن العام الفريق أول الركن الدكتور توفيق حامد الطوالبة ورئيس مجموعة طلال أبو غزالة الدولية الدكتور طلال أبو غزالة اليوم مذكرة تفاهم بين مديرية الأمن العام ومركز طلال أبو غزالة للمعرفة في إطار إقامة قاعات المعرفة بفروعها العشرين في مختلف الوحدات الشرطية.
وأكد الفريق أول الركن الدكتور الطوالبة أن الأمن العام سعى على الدوام لبناء شراكة مع المعنيين من المختصين والمهتمين في مختلف المجالات التي تعزز أداء مرتباته وتوطد أواصر التعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي بما يخدم العملية الأمنية، مشيرا أن مجموعة طلال أبو غزالة تعد شريكا فاعلا ورئيسا في جانب تطوير أداء قدرات ومهارات العاملين في جهاز الأمن العام في مجال المعرفه وقال مدير الأمن العام أن هذه المذكرة تحدد الإطار التنظيمي لإنشاء قاعات للمعرفة يبلغ عددها 20 قاعة تحمل اسم سمو ولي العهد، وتوضح آلية منح البرامج التدريبية المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات واللغة الإنجليزية التي سيقدمها محاضرون متخصصون من الأكاديميات التابعة للمجموعة. من جهته أكد الدكتور أبو غزالة أن هذه القاعات تأتي ضمن مبادرة مجتمع طلال أبو غزالة للمعرفة انطلاقا من دور المجموعة الوطني في إثراء قدرات العاملين في الأمن العام عبر الخبرات الواسعة التي يقدمها مهنيو وخبراء المجموعة، حيث ستوفر قاعات سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني للمعرفة المساندة في تنمية القدرات والمؤهلات البشرية لدى مديرية الأمن العام وتقديم أحدث الأدوات والوسائل في مجال تقنية المعلومات والاتصالات. وأشار الدكتور أبو غزالة أنه وعلى ضوء مذكرة التفاهم الموقعة فإنه سيباشر بتأسيس قاعات للمعرفة تقدم دورات معتمدة من جامعة كامبريدج البريطانية. ووفق المذكرة فإن قاعات سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني سيتم تزويدها بالتجهيزات التقنية اللازمة بالاشتراك بين الجانبين، وتقديم الإشراف والدعم التدريبي لها من قبل مجتمع أبو غزالة المعرفي، على أن يبدأ التنفيذ بعقد دورات متخصصة تشمل 20 من ضباط الأمن العام في مجال تكنولوجيا المعلومات واللغة الإنجليزية لتأهيلهم كمدربين ومشرفين لتطبيق البرامج التدريبية وتشكيل لجنة تنسيقية مشتركة لإعداد الخطط.