أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك قالوا في ذكرى الاستقلال

قالوا في ذكرى الاستقلال

28-05-2014 02:10 PM
الشاهد -

الشاهد – خاص
في الخامس والعشرين من أيار من كل عام يحتفل الأردن الغالي بعيد الاستقلال الميمون ، هذه المناسبة الغالية التي حقق بها الأردنيون إنجازات على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والإعلامية والثقافية والشبابية والتعليمية والتربوية والصحية والتنمية الشاملة بكافة إبعادها .
وفي ذكرى هذا اليوم العزيز والذي يمثل أجمل وأروع الصفحات الحافلة بالأحداث التاريخية الهامة من تاريخ المملكة الأردنية الهاشمية الذي صنع بالتحدي وإثبات نموذج الإرادة الأردني المميز الذي ساهم في بناء الوطن بكافة مؤسساته ومقدراته وقد تناولت الشاهد من ما قاله عدد من الشخصيات التي واكبت مسيرة الاستقلال. فقد ثمن الاردنيون ما حققه الوطن من انجازات في عهد القيادة الهاشمية منذ بداية تأسيس الدولة عبر مسيرة الاستقلال بدء من عبدالله الاول وحتى عبدالله الثاني.
الدم الأردني
الشاعر حيدر محمود
الدم الأردني غال، ولكن هو للنهر دائما منذور كلما شحت المياه سكبنا ه غزيرا.. حتى تفوح البخور ويفوح العبير من شهداء ال جيش، والأرض بالزهور تفور من هنا نبدأ الطريق الى الله وإنا على الطريق نسير منذ كنا وكان.. لم نخلف الوعد، ولا غاب عن مداه الحضور توأم الله بيننا.. فهو نهر وحمى، ضفتاه نار ونور وفقير حد الخصاصة لكن بكرامات اهله مبرور وهو دوما مبارك وأمين آمن.. والعسير فيه يسير الدم الاردني غال، وأغلى منه هذا التراب إذ يستجير قالها الخالد الحسين فهبت لتلبي “أبا النسور” النسور ولقد كانت الكرامة درسا سوف ترويه للعصور العصور أن “بدرا” أخرى على هذه الأرض استعيدت، بل استعيدت بدور واستعيدت “حطين”، كان “صلاح الدين” فيها، على النشامى يدور ورحاب الاقصى تزغرد للجند ويعلو التهليل، والتكبير أيها الجيش، يعلم الكف والسيف، ووقف على هواك السطور وستبقى يا جيشنا قرة العين وبين الجيوش انت الأمير وعلى “القائد المفدى” سلام من “ثغور” تغار منها الثغور وعيون لم تعرف النوم يوما وقلوب فيها اسمه محفور يسلم “الفارس الشجاع”، وعاش ال نهرا حرا نفديه منا النحور
في عيد استقلال بلادي في عيد استقلال بلادي امشي مختالا وانادي رحم الله ابا الاحرار حقق لبلادي الامجاد الشعب يغني ويحتفل يحتفل باحلى الاعياد مرفوع الهامة يا بلدي تذكر امجاد الاجداد معارك تذكرها وحروب وتقول فخر وتنادي ابا الحسين يا قائدنا امضي افديك باولادي امضي وحقق امالا يرجوها الشعب لبلادي امضي على درب الاجداد ترفع رايتنا وتنادي قسما بتراب الاردن قسما بشهداء بلادي ستظل الراية مرفوعة افديها بروحي وفؤادي والشعب ينادي عبد الله يا اغلى رمزا لبلادي امضي يا عز عشيرتنا واحفظ استقلال بلادي يرعاك الله يا املا ويديمك نسل الامجادي لتكون ذخرا للاردن وعيدك احلى الاعياد وتستظل رأس امتنا وتظل مليكا لبلادي غزال عثمان النزلي
فداك يا وطني
شعر: بديع رباح
حماك الله يا وطني حماكا فإني ما عشقت سوى حماكا اباهي فيك كل الكون دوما ولا يعلو عليك سوى سماكا فكم سعد الحضور بطيب عيش وحن الغائبون الى رباكا لانك اول في كل طيب وريح المسك يعبق في علاكا ففي استقلالنا زدنا شموخا وفيك المجد قد بلغ السماكا فان رمنا حياكة ثوب عز فللأردن اولى ان يحاكا فانت النور في حلك الليالي بكل الخير قد جادت يداكا علوت مكانة وازددت مجدا وخالقنا بنصرته حباكا ونهتف دائما وبكل حب عساك رضيت يا وطني عساكا ايا يوم الكرامة كنت درسا جثا الاعداء وارتبكوا ارتباكا لقد زحفوا يريدون انتصارا فذاقوا رغم انفهم هلاكا فقد قاد الحسين اسود جيش بحكمته وحنكته رعاكا فنم بطل الكرامة في هناء فعبد الله سار على خطاكا ستبقي يا حمى الشرفاء تسمو بك الاحرار قد سحقوا عداكا فهذا عهدهم والعهد دين فهم للحق ما عشقوا سواكا فيا أردن ته فخرا ومجدا فان الله للعز اصطفاكا اصيل والاصالة فيك ذخر وان تطلب دم الشريان هاكا فكم ضحى لاجلك خير جند وكم لبوا بمفخرة نداكا فلو اعطوا كنوز الارض يوما ورب العرش ما باعوا هواكا كنوز الارض غالية بحق وما في الكون اغلى من غلاكا وان في الكون قدسنا ترابا فثق بالله انك انت ذاكا
بذكرى الاستقلال
عيسى محارب العجارمة
عصر هذا اليوم الخميس الموافق 22 أيار 2014 كنت أتناول للتو إفطاري المكون من طبق الفول المدمس بمطعم الأمانة الشهير بوسط البلد ، والذي في العادة أدخل خلاله بحوار ممتع مع صاحبه المسن ، وذلك على صيغة سؤال استفهامي بسيط عن عمان الخمسينات والستينات والسبعينات بالقرن الفائت مثل كم كان ثمن سيارتك المرسيدس 190(غرغورية) بالستينات . فيجيب الرجل إجابات موسوعية مفعمة بالحنين , لذاك الزمن الجميل بكل أبعاده الاجتماعية والسياسية , حتى يصل لمستوى الخلافات السياسية بالبلد , ويخبرني هامسا لو :-(كنت تشوف مليشيات الأحزاب اليسارية والقومية بهذا الشارع بالآلاف مدرعين برشاشاتهم ) ,بذاك الزمن داعيا الله أن لا يعيد تلك الفتن بحينها , ضمن رؤية وذاكرة جيل مفعم بالحكمة والعبر والدروس المستخلصة لتلك الأحداث. عصر هذا اليوم لم يكن الرجل موجودا فآثرت الصمت على الحديث مع العامل الوافد المنهمك بإعداد الفول وتوابعه , لبعض عمال الوطن البسطاء مثلي ومن طينتي من زبائنه , أو شرطي قطع الشارع المقابل من مركز فيلادلفيا لأخذ سندوتشات الفلافل له وزملائه الضباط والأفراد اؤلئك النفر من حراس الوطن والعقيدة المغموسين بالطهر الوطني حتى النخاع. بين قضمة بصل مع لقيمة فول مدمس مغمور بزيت الزيتون والحامض والشطة ,قطع حبل أفكاري صوت طائرة مقاتلة حربية , تخرق حاجز الصوت فوق عمان الحبيبة عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية ,ليجيب تساؤلي الصامت عن مناسبة ذلك ,احد الحضور من عمال الوطن بقوله هذا احتفال بعيد الاستقلال. حمدت الله على نعمة الإفطار المتأخر والاستقلال المبكر لهذا الوطن قبل 68 عاما , ودلفت لشارع الهاشمي مرورا بالساحة الهاشمية ,لتعيد الطائرة المغيرة غارتها المجيدة دون أن تقذف براميل الموت على جموع المواطنين . ليلتف بها ربانها الطيار الماهر بحركة تبهر القلوب والعقول فوق القصور الملكية العامرة وأنا اهتف من أعماق فؤادي لاهجا بالدعاء:- (الله يحميك ويحمي طائرتك). صفر بعض الصبية المراهقين استحسانا , كلما أعادت الطائرة غارتها الوهمية فوقنا لقرابة ربع الساعة ، فوق عمان البهية دار السلام وعاصمة الإسلام وحاضنة المهاجرين والأنصار في أردن الحشد والرباط. بين أول يوم لفجر الاستقلال وحتى عصر هذا اليوم ،موعد الغارة الوهمية الاحتفالية لمقاتلات سلاح الجو الأردني فوق عاصمتنا الحبيبة عمان , عاش الأردن الهاشمي ألوان قوس قزح السبعة ، نصرا وترحا وفقرا وأنسا ومحبة متبادلة بين الشعب وقيادته الهاشمية وجيشه حامي الاستقلال الناجز، تحتاج منا للمجلدات الضخمة لسردها بلغة أردنية هاشمية. لان في هذا الوطن أبطالا مثل صقر قريش قائد هذا الوطن , الذي يجوب الليلة سماء واشنطن على مائدة حوار مع قيصر عالمنا المعاصر الرئيس اوباما , بحثا عن حلول مثلى لحل الصراع السوري والقضية الفلسطينية , وغيرها من هموم الأمة الذي هو خليفتها الشرعي , إضافة لصقور لا تلهث من نسور سلاح الجو الملكي الأردني , وحرس حدودنا وجيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية البواسل , وشعبا حيا مقاوما ممانعا مقداما لنحتفل بعيد الاستقلال القادم , وقد تحققت لنا كل أمانينا وعلى رأسها تحرير الأقصى والمقدسات , على يد بطل الأمة سيدنا جلالة الملك عبدا لله الثاني بن الحسين المعظم وجيشه المقدام. وكل عام والأردن الهاشمي ملكا وجيشا وشعبا بكل خير
عبدالله آل خطاب – محافظ المفرق
انه ليوم أغر في جبين الوطن والأمة انه يوم السيادة والكرامة انه يوم الاستقلال الذي يصادف في " 25 " من أيار من كل عام ففي مثل هذا اليوم من عام " 1946 " وبعد نضال طويل ومقارعه للاستعمار ومخططات الصهيونية تمكن جلالة المغفور له جلالة الملك الشهيد عبدالله بن الحسين طيب الله ثراه من الحصول على الاستقلال وتحويل إمارة شرق الأردن الى المملكة الأردنية الهاشمية التي نتفيأ ظلالها من ذلك التاريخ وحتى يومنا هذا. إننا ونحن نعيش ذكرى الاستقلال في أجواء عابقه بالفخر والمجد والكبرياء وفي لحظات تاريخيه مفعمه بالامل والمستقبل الواعد والغد المشرق نستذكر وبكل إجلال واحترام وتقدير العطاء الموصول والانجازات المستمرة التي حققها الأردن على مدى أكثر من نصف قرن وجاءت تتويجاً لمسيرة الخير والعطاء التي بدأها جلالة المغفور له الشهيد عبدالله بن الحسين ومن بعده جلالة المغفور له الملك طلال بن عبدا لله الذي توجت انجازاته بإصدار الدستور الأردني واستمرت هذه المسيرة الخيرة في عهد المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه باني نهضة الأردن الحديثة إلى أن حقق الأردن هذه المكانة المرموقة والنهضة الشاملة في كافة مناحي الحياة الاجتماعية والسياسية والعلمية والتربوية والثقافية والصحية والاقتصادية ، وصولاً لعهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم الذي عزز الانجازات السابقة حيث تحققت انجازات كبيرة في عهده بالميادين السياسية والاقتصادية مما رسخ حضور الاردن الدولي وعزز مكانته في سائر أركان العالم فعلى الصعيد القومي واصل جلالته مساعيه في الوقوف لجانب الشعب الفلسطيني والعراقي والسوري . وعلى المستوى المحلي فقد شهد الأردن إصلاحات سياسية ملموسة تمثلت بتعديلات دستورية جوهرية انبثق عنها إنشاء المحكمة الدستورية والهيئة المستقلة للانتخابات وتعديل قانون الانتخاب وقانون الأحزاب وقانون الاجتماعات العامة ، واهم الاستحقاقات السياسية التي تم انجازها هو اجراء الانتخابات النيابية بداية هذا العام وبإشراف كلي من الهيئة المستقلة للانتخابات . ولأول مره يتم ترشيح رئيس الوزراء من خلال تسميته من مجلس النواب بعد عدة مشاورات مع الكتل النيابية . كما شهد الأردن استقراراً اقتصادياً رغم الأزمات الاقتصادية العالمية وارتفاع أسعار المحروقات عالمياً حيث ادرك جلالته بنظره ثاقبة ان الاقتصاد هو الحلقة الأهم في التغيير البناء حيث تم استدراج راس المال الاستثماري الأجنبي والعربي الذي وجد في الأردن المناخ النموذجي للاستقرار والاستثمار . كما ان مكرمات جلالته التي تحظى بها سائر مناطق المملكة من المواد العينيه واقامة المساكن للأسر العفيفة والمتابعة الشخصية لمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين هي تعبير صادق عن ولائه وحرصه على رفع مستوى الخدمة لأبناء شعبه كما لا بد من الإشارة الى مكارم جلالة الملك التي شملت كافة جوانب الحياة للمواطن الأردني . ان الاستقلال نعمه من بها الله على بلدنا ونسال الله العلي القدير لها الدوام من اجل تقدم الأردن . سائلاً الله عز وجل ان يديم نعمة الأمن والأمان على هذا الوطن العزيز في ظل القيادة الهاشمية المظفرة وكل عام والوطن وقائد الوطن بألف خير .
سعادة النائب الدكتور حابس ركاد الشبيب
عيد الاستقلال يعتبر بالنسبة للأردنيين عيدا وطنيا وشامة على جبين كل أردني وفي هذا اليوم العظيم الذي سطره جيشنا العربي الأردني في انتصاره وبمناسبة عيد استقلال المملكة الأردنية الهاشمية فأنني أتقدم بأسمى آيات الولاء والانتماء لهذا الوطن العريق وقائد الوطن الفارس الهاشمي الذي اسأل الله تعالى أن يقويه على تحمل المسؤولية في هذه الظروف الدقيقة ويقود السفينة بكل حكمة في ذلك المحيط المتلاطم من حولنا.
الفريق المتقاعد – علي سلامة الخالدي – مساعد مدير الأمن العام السابق
عيد الاستقلال هو رمز لكرامة الوطن والمواطن وكل امة تعتز بيوم استقلالها وعلينا بهذا اليوم التمسك بوحدتنا الوطنية والتلاحم والابتعاد عن السلبيات وهذا يوم طيب ويدل على ذكاء ووعي الشعب الأردني.
وأتوجه بهذه المناسبة برسالة تقدير واحترام واعتزاز بالجيش العربي الأردني والأجهزة الأمنية الساهرة على امن واستقرار الوطن .
واعتز بجلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المفدى ونقول له كل عام وأنت بخير والوطن والشعب الأردني بخير.
اللواء الركن المتقاعد – محمد نزال العيسى
يطيب لي في هذا اليوم الأردني المبارك والذي يحتفل به الأردنيون بمناسبة ذكرى الاستقلال العطرة والتي تمر على وطننا الغالي ونحن ننعم بالأمن والاستقرار والخير والبركة ويشرفني ان انتهز هذه المناسبة الغالية لأرفع إلى مقام سيدي سليل الدوحة الهاشمية صاحب الجلالة الملك عبد الله ابن الحسين المعظم وولي عهده المحبوب بأسمى آيات التهنئة و التبريك مقرونة بكل معاني الإخلاص والوفاء والانتماء.
اللواء الركن المتقاعد : إبراهيم باشا الخوالدة .
الاستقلال يعني الحرية انا من وجهة نظري وبعد إدراكي للهم الوطني من خلال الخدمة في القوات المسلحة حيث التحقت بها قبل ثلاثة وأربعين عاماً وأدركت الهم الوطني منذ بداية خدمتي وأنني أرى أن الوطن بحاجة لأبنائه. في الحقيقة نحن نعيش في ظل منطقة مستقلة والاستقلال فإن الوحدة الوطنية والقوات المسلحة وصمّام الأمان وهو القيادة الهاشمية وأحوج ما نكون إليه هو الترفع عن المهاترات مع تأجيل كافة الشعارات الداخلية ورفع شعار واحد وهو حماية الوطن والحفاظ عليه في ظل الظروف الإقليمية المحيطة بنا والمتمثلة بالأحداث التي لا يعلمها إلا الله. ولا نعلم إلى أين ستنتهي الوطن بحاجة أن نحافظ عليـه وعلى مكتسباته وتجديد عناصر القوة الوطنية حتى نحافظ على أمن الوطن واستقراره واستقلاله وأن نرى تجارب الآخريـن وبهذه المناسبة أقول كل عام وسيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم والشعب الأردني بخير.
الدكتور ماجد مساعده – عميد شؤون طلبة جامعة الزرقاء
جاء كومضة برق أخرجتنا من ظلام المجهول إلى آفاق زاخرة بالمجد والحياة الفضلى، جاء في يوم ضج بالحياة فطرح نتاجه ليقطف كل كائن جناه، جاء الاستقلال ليصنع وطنا صغيرا بحجمه، كبيرا بتطلعاته، وآماله العظيمة، جاء الاستقلال فنثر في الأماكن التي احتضنتنا دفء المشاعر، وحشد لحظات الفرح والحنايا في كل الأركان والزوايا، جاء يوم الاستقلال فشخصت العيون، وتعرقت الجباه، لتروي تراب الأردن الغالي بقطرات دمها. إن الاستقلال قصة مشدودة الأركان بخيوط نور موشحه بأكاليل الغار، قصة خلق وإبداع نسجت حروف ملحمتها ضياء على مر الزمان، الاستقلال قصة التآمر الجميل على اللحظة والمسافات، الاستعداد الكامل للخروج على ثوابت الحدود والمكان، الانتساب المثبت لمجد الوطن، وذروة العطاء لحقول القمح وأشجار الزيتون على سفاح جبال عاصرت الانتصار، ومدت يد العون للأردنيين للبناء والأعمار. فاستقلال الأردن اليوم حافز للانجاز والعطاء، تستمر به مسيرة الأردنيين النشامى ، يدا واحدة تدفع عن الوطن الغالي شرور العاديات ليصبحوا سفراء حضارة عربية أسلامية سمحة ، بناها الهواشم ، واتخذها الأشقاء والأصدقاء قدوة على مر الزمان. فليحم الله الأردن وليدم أمنه واستقراره ، ولينعم أهله بهذا الإرث الغالي العظيم ، تحت راية جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم حفظه الله ورعاه.
الدكتور أمين الشديفات – مدير تربية قصبة المفرق
عيد الاستقلال هو مسيرة ماحققه الوطن عبر قرن من الزمن في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة وان المنصف لتاريخ الأردن الحديث يدرك تماما أن انجازات الوطن اكبر بكثير من الإمكانيات المادية وقد وصل الأردن مكانة عالية بين الدول والشعوب وبهذه المناسبة أوجه تحية إجلال وإكبار إلى القيادة الهاشمية مع ولائنا المطلق للعرش الهاشمي المفدى وتحية تقدير وإكبار إلى قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية الحريصة على الدفاع عن الوطن والساهرة على امنه.
* وقال محافظ الكرك أحمد العساف
ان الاستقلال يعني بالنسبة لكل الأردنيين استذكار الانجاز الذي صنعته أيادي الهاشميين الأطهار عبر مسيرة حافلة بالجهد والعطاء وفي كافة المجالات مشيرا الى مسيرة الاستقلال أعطت الأردن جوانب مشرقة مكنته أن يكون في مصاف الدول المتقدمة من خلال الحرص الهاشمي المتواصل على التقدم والتطوير. وأشار العساف الى أن جلالة الملك عبد الله الثاني وارث لواء الاستقلال والنهضة والبناء في ربوع الوطن عاقد العزم على المضي في التطوير والتحديث عبر مسيرة اصلاحية شاملة في كافة جوانب الحياة هدفها حياة كريمة لكل المواطنين الأردنيين على اختلاف منابتهم وأصولهم مستعرضا ما حققه الوطن من انجازات في مقدمتها الأمن والاستقرار الذين ينعم بهما كل ابناء الوطن .
* رئيس جامعة مؤتة الدكتور رضا الخوالده
استعرض الانجازات التي حققتها مسيرة التعليم العالي في الاردن خلال اعلان الاستقلال وحتى يومنا هذا وتحقيق آفاق رحبة في سبل التطور والارتقاء بالجامعات والمعاهد وخدمة الأوطان العربية بالكوادر البشرية الأردنية المؤهلة كثمرة من ثمار الاستقلال مثمنا عاليا دور القوات المسلحة الأردنية الباسلة في حفظ الأمن في كافة ربوع الوطن والمشاركة الفاعلة في قوات حفظ السلام في كافة أنحاء العالم .
* وبين مدير التربية والتعليم للواء المزار الجنوبي علي القراله
الواقع التربوي الذي تشهده محافظة الكرك بشكل عام ولواء المزار الجنوبي بشكل خاص من حيث تزايد أعداد والمدارس والأبنية المتطورة اضافة الى تزايد أعداد الخريجين وذلك من خلال الحرص الهاشمي على الارتقاء بمخرجات التعليم وبناء الانسان الأردني على أسس من الوعي والمعرفة مستعرضا الكثير من الانجازات التربوية على مستوى الوطن . * وأشار حكمت العضايله
الى أن الاستقلال جاء بمصادقة سمو الأمير عبد الله على المعاهدة المبرمة عام 1946م باعلان استقلال المملكة الاردنية الهاشمية حيث حظي سموه باستقبال حاشد من الشعب الاردني اثناء عودته الى البلاد بتحقيق هذه الخطوة الوطنية الكبيرة لافتا الى أن ابرام المعاهدة كان بشكله النهائي في عمان في السابع عشر من حزيران من عام 1946 ليكون الأمير عبد الله الناجز والمحقق للاستقلال . *وأوضح العضايله ان امارة شرق الاردن أحرزت ما كانت تصبو اليه ككيان دستوري عربي يحمل صفات الدولة حيث اعرب سمو الامير عبد الله عن فرحته وفخره واعتزازه بذلك الانجاز بقوله إننا نحن آل البيت السبب الأول في رفعة العرب، فمجدهم الأول انبثق من بين يدي محمد صلى الله عليه وسلم، ومجدهم الثاني انبثق من لدن باعث الثورة العربية الكبرى، ونحن السبب في إيجاد من نسميهم اليوم بأصحاب جلالة، وأصحاب سمو، وأصحاب فخامة، وغير ذلك.
* وأوضح الدكتور أحمد المخادمه من جامعة مؤتة أن الأردنيين قد واكبوا كل الجهود التي قام بها الأمير منذ وصوله إلى معان حتى توقيع المعاهدة، تلك الجهود المضنية التي لولاها لذهب الأردن وشعبه في مهب الرياح العاصفة، رياح الاستعمار أو رياح الحركة الصهيونية التي كابدت كثيراً لضم شرقي الأردن إلى وعد بلفور. لقد أصبحت إمارة شرقي الأردن دولة ندّاً حتى للدول العظمى ومنها بريطانيا التي كانت بالأمس القريب دولة مستعمرة تتحكم في البلاد وفي رقاب العباد. ولو توافرت لشرقي الأردن الإمكانات المالية، والجيش القوي المدرب، والظروف المواتية لما قبل بالملحق العسكري للمعاهدة، حتى وإن تضمن ذلك الملحق نصوصاً كان معظمها يصبُّ في صالح الأردن، منها أن تقدم بريطانيا مساعدة مالية لشرقي الأردن، وأن يقوم ضباط بريطانيون بالخدمة مع القوات الأردنية لتدريبها وضمان كفاءتها الحربية. واستعرض الانجازات التي تحققت في ربوع الوطن منذ عهد الامارة وحتى يومنا هذا بفضل جهود الهاشميين بدء من عبد الله الأول وحتى عبد الله الثاني معزز مسيرة الاستقلال وباني نهضة الأردن الحديثة ورافع لواء الاصلاح الشامل .
* مدير عام مؤسسة الاذاعة والتلفزيون عطوفة رمضان الرواشدة
قال ان عيد الاستقلال مناسبة تاريخية وفرصة مهمة لاستنهاض الهمم من اجل الدفاع عن الاردن ووحدة شعبه، لان الاستقلال عمليةمستقلة يعززها التفاف ابناء الشعب حول القائد.
* سعادة النائب ضيف الله الخالدي
الاستقلال يعتبر شيئا ثمينا يختلف عن استقلال اي دولة لا تحافظ على رمزية استقلالها التي تنبثق منه هيبة الاستقرار، فاستقرارنا مرتبط باستقلالنا، والعكس صحيح.
* سعادة النائب الاسبق والعميد الركن المتقاعد احمد عودة المحارب العجارمة
عيد الاستقلال وسام شرف وشهامة ورفع للمعنوية، خطها الرجال الاحرار على احتفال يوم غير عادي وهو احتفال بيوم حفر حروفه بقلوبنا واعطتنا اسما نفاخر به بقية الشعوب، بهمم عالية واعناق تكاد تعانق السماء. نظرتنا لهذا اليوم، ان نطلب من الله ان يحفظ قيادتنا وان يديم نعمة الامن والامان وان نضحي بارواحنا وبكل ما نملك فدية لهذه القيادة ولهذا الشعب العزيز الكريم الذي يعتبر كل شخص نفسه مسؤولا يقدم التضحية بعد التضحية لقاء بقاء اسم الاردن عاليا.
* د. حسين فرحان رمزون - استاذ علم الاجتماع - جامعة الزيتونة
ان ما وصل اليه الاردن اليوم منذ يوم استقلاله انها لحقيقة نفاخر بها العالم اجمع، رغم الصعاب استطاع الاردن بقيادته وشعبه الذي فعل المستحيل لما وصل اليه من امن وامان ورقي في التعليم والقدرة على منافسة الجميع على كافة المستويات من الحياة العسكرية التي لها بصمة في جميع البلاد وخارجها والمنسوب العالي من التعليم الذي كان كافيا ليستقطب طلبة العلم من شتى المنابت والبقاع، وقدرة هذا الشعب العظيم على رفع اسم الاردن عاليا من خلال مؤسسات ونهجه في انجاز كافة متطلبات الدولة الحديثة.
* سعادة النائب الاسبق فواز النهار العبادي
عيد الاستقلال هذه المناسبة الغالية على قلوب كل الاردنيين الذين شهدوا من خلال ابناء الوطن والهاشميين من ارساء ركائز الدولة الاردنية الحديثة وترسيخ المعالم المؤسسية والاعلامية والحزبية والديمقراطية، ونحن في مثل هذا اليوم من كل عام، نقطف ثمرة انجازاتنا ونرى بام اعيننا التطور والازدهار الذي يشهده الاردن الحديث، منذ استطاع الوطن الوقوف ومنذ استقلاله وعلى الرغم من الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة وقلة الموارد استطاع ان يتطور بشكل سريع وعلى كافة المستويات التي باعتقادي انها تعادل دول النفط والدول الغربية، وهذا من خلال المؤسسات العلمية والتعليمية والخدماتية والسياحية والتربوية ولا ننسى هنا نعمة الامن والامان التي نفتخر بها مقارنة مع دول الجوار، وان نقدم للوطن كافة المباركة على هذا الانجاز منذ استقلال المملكة. وعلى هذه النقلة العظيمة التي اصبح عليها الاردن بفضل ارادة الشعب والتفافه حول القيادة اتقدم من الشعب الاردني وسيد البلاد بالتهنئة والمباركة.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :