أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك المنصورة (المفرق) بحاجة لمن ينتصر لها

المنصورة (المفرق) بحاجة لمن ينتصر لها

28-05-2014 12:36 PM
الشاهد -

اعداد سكانها ازداد للضعف ومدير المنطقة يستنجد

الطريق الدولي معتم وبحاجة الى جسر ويتعرض اهالي المنطقة لحوادث دهس مميتة

شبكة المياه قديمة ومهترئة والمياه تهدر بالارض و تصلهم ملوثة وصدأة

الشاهد-فريال البلبيسيتصوير تركي السيلاوي

جولة الشاهد لهذا الاسبوع كانت لبلدة المنصورة في محافظة المفرق لنطلع على احوال اهالي هذه البلدة وما تعانيه من نقص بالخدمات المقدمة لهم لنضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين من اجل العمل على خدمة هذه المنطقة التي غابت عنها اعين المسؤولين في حكومتنا الرشيدة. تقع بلدة المنصورة الى الغرب من محافظة المفرق في المملكة الاردنية الهاشمية وهي قرية من قرى لواء البادية الشمالية الغربية وتضم مخيم الزعتري ومنطقة المنصورة تابعة لبلدية حوشا الجديدة والتي تضم اربعة مناطق وسبعة تجمعات سكانية وهذه المناطق التي تنضم لبلدية حوشا الجديدة هي (الحمرا وحوشا والسويلمه والمنصورة) وعدد سكان قرية المنصورة (4000) نسمة وتتمتع هذه البلدة بموقع جغرافي مهم بين القرى المجاورة وتقع بجوار طريق المفرق اربد. ويسكن في القرية عدة عشائر منها عشيرة البري وعشيرة النعيمي وعشيرة بني خالد وعشيرة الجبارين وتشتهر بلدة المنصورة بزراعة الزيتون والعنب والتين والقمح والشعير. ويعمل اغلب سكان المنطقة بالقوات المسلحة والقطاع المدني

مدير المنطقة

التقت الشاهد مع مدير المنطقة جمال البري والذي تحدث بصراحة مع الشاهد وما تعانيه بلدة المنصورة من نقص في الخدمات. حيث قال السيد جمال البري بان المنصورة تضم مخيم الزعتري مما شكل عبئا كبيرا على بلدية حوشا الجديدة واصبح الوضع اسوأ بكثير بقدوم اللاجئين السوريين واضاف لقد ازداد اعداد سكان البلدة للضعف مما اثر على الخدمات المقدمة ومنها النظافة. فقد اصبحت الاليات التي نملكها بحاجة الى صيانة دائمة للضغط الكبير الذي اثقل على هذه الاليات بسبب العمل المتواصل والدائم عليها واضاف البري البلدية لديها ستة اليات منها الكابسة والقلابات وهي بحاجة الى صيانة دائمة والبلدية بحاجة الى ضعف هذه الاليات من اجل تحقيق عمل متكامل يفي بالمنطقة ولتستطيع تأمين خدمة افضل لاهالي المنطقة وقال البري لقد ازدادت مديونية البلدية الى (400) الف دينار بفعل الضغط السكاني على البلدة من قبل اللاجئين السوريين ونعاني من العجز على البلدية بقيمة (100) الف دينار. وطالب البري من وزارة البلديات بزيادة اعداد الاليات الثقيلة لمنطقتهم لسد العجز الموجود في المنطقة والذي تسبب بعدم تقديم خدمة افضل للبلدة كما ان الاليات التي يملكونها كثيرة الاعطال وبحاجة الى صيانة يومية دائمة وهذا اثر على الخدمة، ومضيفا ان الاليات التي بحوزتهم اصبحت تعمل ليلا نهارا وهذا ما سبب لها الاعطال الكثيرة التي لازمت هذه الاليات. وقال المطلب الثاني الذي قدمنا له ولم نلاق جوابا برغم الشكاوى العديدة من قبلنا وتقديم الكتب الرسمية لهم ولغاية الان لم نجد اي جواب بهذا بالرغم من اهميته لابناء المنطقة هو احتياج البلدة لشبكة مياه جديدة فالمنطقة تعاني من شبكة مياه قديمة جدا ومهترئة وقد سببت هذه الشبكة بتلوث المياه وقدم الشبكة جعلت المياه تهدر وبكميات كبيرة تحت الارض حيث اصبحت لا تصل للمواطن بسهولة، وقال البري ان العديد من سكان المنطقة يعتمدون على شراء تنكات المياه اسبوعيا مما يكبد الاهالي اموال اضافية، وطالب البري من المسؤولين بانشاء شبكة مياه جديدة حفاظا على هدر المياه الذي تشربه الارض اسبوعيا بدلا من ان يشربه المواطن. وقال اما التلوث الثاني الذي تواجهه منطقتنا هو وجود اربع كسارات ومقالع بجانب البلدة وهي مزعجة وملوثة بيئيا وقد اثرت على بيوت اهالي البلدة عندما تقوم هذه المقالع بالتفجيرات اليومية وتصدر اصواتا قوية ومدوية وقد اصيبت هذه البيوت بتصدعات مخيفة وخطر ة علي الاهالي حيث اصبحت هذه البيوت بحاجة الي ترميم لخطورة التصدعات في هذه البيوت، وقد ناشدنا الجهات المسؤولة لاجبار هذه المقالع والكسارات بالابتعاد عن المنطقة لكن لغاية الان لم يجدوا لها حلا. والمعاناة الثالثة التي تعانيها منطقتنا بالطريق الدولي (حيفا بغداد) فهذا الطريق خطر جدا وخطورته بحوادث الدهس وحوادث السير المميتة وطالب البري بانشاء جسر على هذا الطريق للحد من حوادث الدهس الذي يتعرض لها ابناء المنطقة يوميا وطالب باضاءة الشارع الدولي ووضع مطبات و قال نحن خاطبنا الجهات المسؤولة بذلك ولكن لغاية الان لم نجد اي جواب حول مطالبنا الاساسية والهامة. وقال مدير المنطقة من اجل محاربة البطالة في المنطقة وتوفير دخل للبلدية قمنا بترميم صالة افراح كانت مغلقة في السابق عن طريق وزارة التخطيط واجرينا على هذه الصالة تعديلات وتغييرات واصبحت مصنع للخياطة بدلا من صالة افراح وسيكون لهذا المصنع دورا بتشغيل الايدي العاملة للسيدات وسيوفر دخلا جيدا للبلدية. الشاهد قامت بجولة ميدانية في بلدة المنصورة والتقت الاهالي واطلعت على احوال هذه البلدة المنسية من الجهات الحكومية بالرغم من المطالبات الدائمة من قبل رئيس البلدية ومدير المنطقة الا ان المنصورة ليس لها من اسمها نصيب فهي منصورة بالاسم وليس بالفعل فحقوقها مهضومة ومنسية.

الطريق الدولي

اشتكى اهالي المنصورة في محافظة المفرق من خطورة الطريق الرئيسي الدولي الذي يتسبب بحوادث دهس عديدة، وقال الاهالي ان الطريق تم تسليمه للحكومة من قبل المتعهد الذي قام بانشائه دون وضع شواخص او انارة او مطبات، وقال الاهالي اننا نعيش في حالة من الرعب منذ ان تم استكمال الطريق، وبدأت حافلات النقل الكبيرة والشاحنات بالمرور دون وجود شواخص او انارة او حتى مطبات. وهدد اهالي المنصورة باغلاق الطريق الدولي امام حركة السير وخاصة بعد المناشدات والمراجعات المتكررة للمسؤولين والتي باءت بالفشل. تقع بلدة المنصورة الى الغرب من محافظة المفرق في المملكة الاردنية الهاشمية ويقدر عدد سكانها (4000) وتتمتع بموقع جغرافي مهم بين القرى المجاورة وتقع بجوار طريق المفرق اربد ويسكن فيها عدة عشائر منها عشيرة (البري والنعيمي وبني خالد والجبارين والعجلوني وبني صخر) وتشتهر بلدة المنصورة بالزراعة ويزرع اهلها الزيتون والعنب والتين والقمح والشعير واشجار الزينة. ويعمل اغلب سكان المنطقة بالقوات المسلحة والقطاع المدني.

الى وزيرة التنمية الاجتماعية

اشتكى ذوو اهالي الاحتياجات الخاصة حيث قال ذووهم انه يوجد (70) معاقا في قرية المنصورة ينتظرون حقوقهم بانشاء مدرسة او مركز يعنى بشؤونهم ويوفر بيئة مناسبة لحالهم، وقد بين اولياء امور المعاقين للشاهد ان وزيرة التنمية الاجتماعية وخلال زيارتها الى منطقة الحمرا رفضت استقبال ذوي الاحتياجات الخاصة بحجة انه سيتم تشكيل لجنة لزيارتهم وما زالوا اهالي المنطقة ينتظرون قرار الوزيرة.

سائقو الشاحنات

يشهد طريق اربد المفرق في منطقة الكسارات المحاذية لمنطقة المنصور ة العديد من السلوكيات السلبية في السير المخالفة للقانون من قبل سائقي الشاحنات المحورية والقلابات مما يشكل خطورة على سلامة مرتادي الطريق، اكد اهالي البلدة قيام معظم سائقي الشاحنات والقلابات التي تعمل على نقل منتجات تلك الكسارات من الرمل بالسير عكس الاتجاه من المدخل المخصص للكسارات ولغاية فتحة الالتفاف والتي يقدر طولها بحوالي150 متر بغية الوصول باسرع وقت للمسرب الاخر من الطريق على الرغم من وجود فتحة قانونية على بعد (350) متر من مدخل الكسارات واضاف الاهالي ان الخطر يتهدد المركبات القادمة من المناطق الواقعة ضمن قضاء حوشا ومحافظة اربد والتي عادة ما تواجه هذه المركبات القادمة باتجاه مدينة المفرق العديد من الشاحنات والقلابات المعاكسة للسير الامر الذي من شأنه التسبب بالعديد من حوادث السير القاتلة، لا سيما في ساعات الصباح الاولي التي تشهد معها حركة سير كثيفة باتجاه المفرق، وطالب الاهالي من الدوريات الخارجية في اقليم الشمال العمل على تثبيت دوريات بشكل مستمر على طريق المفرق اربد بالقرب من منطقة الكسارات لردع سائقي تلك الشاحنات على السير بعكس الاتجاه وتغليظ العقوبات القانونية بحق كل سائق يسير بعكس الاتجاه بهدف ردع كل من تسول له نفسه التسبب بحدوث اشكالات مرورية على الطريق.

لا يوجد حاويات

عند تجوالنا في البلدة وجدناها خالية من الحاويات وتم وضع براميل بدلا منها وعلمنا ان المنطقة تعاني من عدم وجود حاويات كافية ليتم وضعها في الشوارع وتم استبدالها ببراميل. وناشد الاهالي المسؤولين باعطاء بلديتهم حاويات جديدة بدل المهترئة والبراميل.

ما في اتصالات

قال سكان القرية نحن نعاني من انعدام شبكة الاتصالات والانترنت مطالبين هيئة الاتصالات بتقوية الشبكة في منطقتهم.

الحديقة

قال جمال البري ان رئيس بلدية حوشا الجديدة محمد الخالدي استقطب منظمة امريكية للهيئة الدولية من اجل انشاء الحديقة ومكتبة الطفل بمبلغ (20) الف دولار لتكون متنفسا لابناء البلدة وهذا جهد كبير بذل من قبله بعدما بذل جهدا من اجل اعطائه مبالغ لتحسين البلدة ولم يلاقي اي اجابة من قبل وزارة البلديات فقام ببذل مجهود من اجل استقطاب المنظمة الامريكية وقد نجح بذلك.

الشوارع

قال اهالي المنطقة انه يوجد العديد من الشوارع الداخلية في البلدة بحاجة الى تعبيد فهذه الشوارع مهترئة ولم تعبد منذ سنوات طويلة. وناشد اهالي البلدة المسؤولين بتعبيد الطرق الترابية واكد الاهالي ان طريق المفرق اربد ينقصه مطبات ولا يوجد في هذا الشارع انارة على الشارع الرئيسي والشارع الداخل للبلدة ايضا، وقال الاهالي ان هذا الشارع الحيوي والدولي تحدث عليه حوادث دهس وسير خطيرة جدا بسبب عتمة هذا الشارع حيث يتفاجىء السائق بالمواطنين الذين يقطعون الشارع فجأة وخاطب الاهالي والبلدية كذلك المسؤولين باضاءة هذا الشارع مؤكدين بانهم يطالبون باضاءة الشارع منذ سنوات عديدة. المدارس واضاف اهالي البلدة بان مدرسة المنصورة الاساسية المختلطة مستأجرة، ومدرسة ام سلمة الاساسية المختلطة ايضا مستأجرة وعليها ضغط طلابي كبير مناشدين وزارة التربية بانشاء مدارس حكومية بدلا من المدارس المستأجرة والتي لا تفي بالغرض.

نادي شبابي

طالب ابناء وشباب البلدة المسؤولين والمعنيين في وزارة الشباب انشاء نادي شبابي وملعب شبابي لهم من اجل تنمية القدرات الجسدية والفكرية عندهم ولقضاء وقت لتنمية مواهبهم لانه لا يوجد في البلدة مكان تجمع مواهب الشباب وتنميتها. وقال اهالي وشباب البلدة نحن نعاني من تسلط مستثمر مالك لنادي شبابي اقامه في بلدة المنصورة ويقوم بتأجير الملعب الشبابي الذي اقامه ويأ خذ من كل لاعب مبلغ خمسة عشر دينارا واكد الشباب نحن نعاني من هذا المستثمر الذي يقوم بتأجير الملعب ويتقاضى خمسة عشر دينارا على كل ساعة هذا المبلغ ارهقنا ماليا وهذه البلدة لا يوجد فيها متنفس شبابي سوى هذا الملعب المملوك للمستثمر الجشع الذي لا يرضى بالقليل انما يقوم باخذ مبلغ خمسة عشر دينارا على الساعة الواحدة. وطالب الاهالي من المسؤولين انشاء ملعب ونادي شبابي لهم.

المواصلات

شكا سكان القرية من تعثر خدمات النقل من والى القرية وعدم تقيد الباص الوحيد الذي لا يتقيد بساعات محددة مؤكدين بانهم ينتظرون ساعات طويلة ويتحملون حر الصيف وبرد الشتاء مطالبين المسؤولين بحافلات اضافية تفي بالغرض.

المظلات

طالب اهالي البلدة من المسؤولين والمعنيين انشاء مظلات علي الشوارع لتحمي اهالي البلدة الذين ينتظرون الحافلات لساعات طويلة ويتحملون الوقوف طويلا في ظروف جوية صعبة لا تحتمل.

يطالبون برش المنطقة

طالب سكان البلدة برش منطقتهم التي يتكاثر فيها الذباب والناموس وجميع الحشرات والقوارض جراء انتشار مزارع الدواجن وحظائر الاغنام والابقار لاحد المستثمرين هذه الحظائر جعلت من المنطقة يجتاحها التلوث البيئي الذي اثر عل يها سلبا وجعلها ارض خصبة لتكاثر جميع القوارض والذباب والقارص، مطالبين الجهات المسؤولة رش المنطقة لابادة ما فيها من قوارض وحشرات واكد الاهالي اننا طالبنا برش بلدتنا مرارا وتكرارا ولكن المبيد الحشري غير فعال وغير مجدي لهذه الحشرات.

المقالع والكسارات

قال سكان البلدة نحن نعاني من تلوث بيئي ضار اثر المقالع والكسارات الاربعة المتواجدة على الحد الغربي للبلدة والمعاناة الكبيرة تكمن بالتفجيرات اليومية التي نسمعها من هذه المقالع والتي تسببت بتصدعات بيوت القرية جميعا عدا عن الازعاجات التي تصدرها هذه التفجيرات وتخيف الاطفال من هول هذه الاصوات واضاف الاهالي نحن نعاني من الاتربة والغبار الكثيف الذي ينبعث من هذه الكسارات والمقالع الذي تؤذي الصحة وتسبب الحساسية لابناء هذه المنطقة، وناشد الاهالي المسؤولين اتخاذ الاجراءات بحق هذه الكسارات المؤذية.

جسر مشاة

طالب ابناء المنطقة من المسؤولين والمعنيين انشاء جسر مشاة على الطريق الدولي من اجل ابناء المنطقة للتخفيف من حوادث الدهس علي هذا الطريق الذي اصبح يسمى بشارع عزرائيل لخطورته عند قطع الشارع من قبل اهالي المنطقة، وقال الاهالي نحن نطالب بهذا الجسر لنحفظ ارواح ودماء ابنائنا من المركبات المسرعة على هذا الطريق، وقد اكد الاهالي بانهم قاموا بمخاطبة المسؤولين والمعنيين ومنذ سنوات ولغاية الان لم يتم انشاء هذا الجسر وهو المطلب الرئيسي لابناء المنطقة









تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :