للتوقيت الشتوي فوائد عدة، وآثار إيجابية على صعيد إنتاج الأفراد، أو الاقتصادي بشكل عام، وهذا ما نلخصه بالآتي:
يُقلل التوقيت الشتوي من كُلفة استخدام الكهرباء في ساعات الصباح الباكر، بحيث يستيقظ الناس من نومهم بعد شروق الشمس، دون الحاجة لإشعال الإنارة.
من فوائد التوقيت الشتوي كذلك أنه يوفر على الناس كُلفة استخدام وسائل التدفئة، فمع شروق الشمس ترتفع درجات الحرارة بشكل تلقائي لتخفف من شدة برودة الطقس.

أما فيما يتعلق بحوادث السير، فإن التوقيت الشتوي يعطي وقتا كافيا للصقيع على الطرقات ليذوب تحت أشعة الشمس، ما يعني منع حوادث الانزلاق بسبب الصقيع وتقليل الكُلف المادية والبشرية الناتجة عن ذلك.

وينعكس التوقيت الشتوي على طاقة الأفراد الإنتاجية في العمل، والطاقة الاستيعابية للطلبة في المدارس، فالذهاب إلى المدرسة و العمل والشمس مُشرقة يختلف عن الذهب إليها في الظلام.

استخدام التوقيت الشتوي سيكون مُحاكاة طبيعية لتغيُر أوقات شروق وغروب الشمس في فصل الشتاء.