الشاهد -
النواب يتوسطون والتربية تعاند والمراكز تهدد والطلبة الضحية
الشاهد-نظيرة السيد
تنتهي يوم غد الخميس المهلة التي حددتها وزارة التربية للمراكز الثقافية بتصويب اوضاعها بخصوص الكف عن تدريس مناهج الوزارة في المراكز، الا ان القائمين على هذه المراكز يهددون باتخاذ اجراءات تصعيدية بحال اصرت الوزارة على قرارها. وقد لجأ اصحاب هذه المراكز الى مجلس النواب لمحاولة التوسط لهم عند الوزارة وثنيها عن تنفيذ هذا القرار (الذي يمكن ان يلحق الضرر بشريحة كبيرة من الطلبة الذين التحقوا بهذه المراكز وواضبوا على تلقي دروس التقوية في مباحث كثيرة ولم يزالوا لم يكملوا المادة مع المدرسين وهم اعتمدوا بشكل اساسي على هذه الدروس ولم يدر بخلدهم او ذوويهم ان الوزارة ستأتي وتتخذ هذا القرار وبهذا الوقت بالذات وتقطع الطريق عليهم، ويطالب الطلبة وذووهم بضرورة ارجاء اتخاذ هذا القرار الى بداية العام القادم حتى يتسنى للطلبة ومدرسيهم اتخاذ اجراءات واللجوء الى اساليب بديلة مع مدرسيهم لتقوية انفسهم بأي مبحث) النواب بدورهم حاولوا التوسط لدى التربية الا ان الوزير ذنيبات معند والمراكز الثقافية تهدد ولكن النواب ممثلين بالنائب موسى ابو سويلم وعساف الشوبكي ما زالوا يحاولون تأجيل هذا القرار لدراسته اكثر ومنع الضرر عن الطلبة دراسيا وماديا عن المراكز الثقافية. التربية بدورها تقول ان حجتها في اتخاذ هذا القرار يأتي من منطلق قيام بعض المدرسين بترك دوامهم والذهاب الى المراكز او ان كثيرين لا يعطون الطلبة على مقاعد الدراسة المعلومة التي يستحقونها وكما يجب حتى يجبروهم على الالتحاق بالمراكز التي هم بالاصل يدرسون بها. الايام القادمة سوف تكون حاسمة اذا اصرت التربية على قرارها الذي نتمنى بالوقت الحالي ان تعود عنه لمصلحة الطلبة حتى لا يجدها البعض حجة لاخفاقهم ويحملون الوزارة المسؤولية. القرار عادل والطلبة يستحقون من مدرسيهم (وعلى مقاعد الدراسة) الاهتمام اكثر لكي لا يعتمدوا على الدروس الخصوصية يراجعون معهم المنهاج وبأمانة وايضا خطوة التربية باعطاء دروس تقوية في مدارسها وباجر زهيد يمكن ان يكون حلا اذا نفذ بطريقة عادلة وبأمانة، لكننا في الوقت الحالي نقول ان التوقيت خطأ ولا يجب ان يكون في نهاية العام الدراسي وعند قرب امتحان الثانوية العامة وهذا يقطع الحبل بكثير من الطلبة الذين لم يكملوا المادة وهذا يتطلب الرحمة والتروي من وزير التربية.