أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اهم الاخبار تضارب الصلاحيات يفجر ازمة بين التربية والمعلمين

تضارب الصلاحيات يفجر ازمة بين التربية والمعلمين

07-05-2014 09:29 AM
الشاهد -

كشفتها تعديلات ديوان الخدمة والمشاركات في النشاطات التربوية
الشاهد - ربى العطار
قامت وزارة التربية والتعليم قبل ايام بتوزيع اقرار ورقي على المعلمين يقرون فيه باطلاعهم على مدونة السلوك الوظيفي الصادرة من وزارة القطاع العام بتاريخ 2/3/2014 واستنادا للفقرة أ/67 من نظام الخدمة المدنية رقم 82 لسنة 2013 وذلك لالزامهم به، على ان تقوم وزارة التربية بالاحتفاط بهذا الاقرار في الملف الوظيفي لكل معلم ويأتي هذا الاجراء في ظل سعي نقابة المعلمين على تعديل بعض البنود (التي قالت انها تعسفية) في نظام الخدمة المدنية الجديد مما دفعها للتفكير بان خطوة وزارة التربية جاءت نتيجة ما قامت به النقابة من اجراءات حيال هذا النظام وان وزارة التربية تساند ديوان الخدمة المدنية في ذلك وراضية عن كل ما جاء فيه وهذا دفع بالنقابة الى اصدار بيان قالت فيه ان هذه الخطوة مفاجئة وسريعة وان هناك اكثر من 80 معلما فقدوا وظائفهم جراء هذا النظام الذي اعتبرته مجحفا بحق المعلمين وان وزارة التربية تسعى من خلال توقيع هذا الاقرار على تكميم الافواه وتكبيل الايادي امام اي محاولة اصلاحية حقيقية. وحذرت النقابة المعلمين من مغبة التوقيع على هذا الاقرار وطالبتهم بالتروي حتى يتم دراسته من قبل اللجان المختصة داخل النقابة واعطاء رأيها بالكامل حول هذا الاقرار. ومن جانب اخر عزت جهات قائمة على برنامج مع المعلم الذي تبثه قناة اليرموك منع وزارة التربية موظفيها في قسم التدريب والتأهيل التربوي في البرنامج يأتي من عدم رضى التربية على آلية العمل في نقابة المعلمين وعدم التنسيق مع التربية في كثير من الشؤون الخاصة بالمعلم والتربص لقراراتها من قبل القائمين على النقابة معتبر ة الاخيرة ان عدم مشاركة موظفي التربية في البرنامج غير منطقي لان الهدف منه استعراض الواقع التربوي بايجابياته وسلبياته لايجاد الحلول المناسبة، وقد شككت النقابة في اسباب المنع وقالت ان هناك دافعا خفيا واجراءات غير مفهومة تعمد اليها الوزارة للتضييق على النقابة والحد من نشاطاتها.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :