الشاهد -
في لقائه مع الشاهد بعد عودته الى المجلس والحديث عن تجربته ابان فترة تجميده
لا اربط الثقة او أحجبها عن نسيبي النسور بالمصاهرة والقربى
بجعبتي ملفات ساخنة وسافتحها قريبا
لن اتردد عن مساعدة الشريف لو طلبها مني
رئيس بلدية الرصيفة واعضاؤها يتخبطون
حاوره عبدالله العظم
اختزل النائب قصي الدميسي فترة تجربته المريرة والتي قضى خلالها العقوبة التي الحقها به مجلس النواب والمتمثلة في تجميد عضويته جراء حادث الكلاشنكوف المعروفة باثنى عشرة دقيقة تحدث فيها مع الشاهد عبر لقاء خاص معه. ويشار الى ان المجلس قد صوت قبل ايام بالاكتفاء بالمدة التي قضاها من العقوبة واعادته ليمارس عضويته. وفي اللقاء وجه الدميسي شكره الجزيل لاعضاء المجلس السابع عشر على وقفتهم الى جانبه محملا نفسه مسؤولية ما حدث معه، مشيدا في قرار المجلس سواء في العقوبة التي اوقعوها عليه النواب قبل ستة شهور خلت وقراره الاخير في فك تجميد عضويته معتبرا اياها قرارات حكيمة وقرارات يقدرها. واثناء رده على الشاهد لجأ الدميسي الى الدبلوماسية في التعاطي معنا من - وجهة نظره - ان يتحاشى احراجات وذلك عن السؤال حول الثقة التي جددها مجلس النواب لحكومة النسور، بحيث بقي ملتزما بحلو الكلام عن المجلس وعن الصداقة الحميمة التي تربطه مع الطرف الاخر في حادث (الكلاشنكوف) طلال الشريف وقال في هذا الصدد وامامه سدر الحلوى المشكلة انه وبعد الذي جرى اصبح بينه وبين الشريف مودة صادقة تخللها زيارات فردية وعائلية وان علاقته به لم تنقطع طوال فترة ما بعد الحادثة وان علاقتهما بطعم حلوى العودة. وفي ذات الصدد ايضا اشار الدميسي بموقف كل من زميله رئيس مجلس النواب السابق سعد السرور والرئيس الاسبق عبدالكريم الدغمي للفتوى القانونية التي الزما فيها المجلس بالتصويت على قرار العودة بنصف عدد اعضاء المجلس زائد واحد وبخلاف ما جاء في قرار اللجنة القانونية الذي يقضي بثلثي الاعضاء لجواز التصويت. وفي صدد ذلك وفي معرض رده على الشاهد قال اولا انا اوجه الشكر للجنة القانونية لمثابرتها وعملها الدؤوب في موضوع ثلثي المجلس عند التصويت على قرار عودتي ولكن بالمقابل فانا اقدر تدخل بعض الزملاء الذين نعتبرهم في المجلس اعمدة التشريع مثل معالي سعد السرور ومعالي عبدالكريم الدغمي وكان تدخلهم يرقى الى مستوى الحكمة بحكم الخبرة التي يتمتعون بها في توجيه النواب الى التصويت بالاغلبية اي النصف زائد واحد. واستطرد قائلا برغم اني متأكد تماما بان الزملاء سوف يصوتون لصالحي حتى لو كانت صلاحية القرار مرتبطة بالثلثين حيث قدم الى الجلسة مئة واثني عشر نائبا ولم يأتوا الا للتصويت وهذا بحد ذاته يعطي انطباعا في حرصهم الشديد حول موضوعي ولذلك لم اكن متخوفا عند ادراج مشكلتي على جدول اعمال المجلس وكنت متفائلا جدا من وقفة النواب. وفي رده على الشاهد حول الاثار النفسية ودورها في العلاقة ما بينه وبين زميله يحيي السعود والشريف قال السعود صديق طيب وثابر في توقيع مذكرة نيابية طالب فيها وقف عقوبتي وحصلت على اثنين وتسعين توقيعا من الزملاء. اما بالنسبة للزميل السابق طلال الشريف فاني اعتبر ما حدث بيني وبينه نزوة عابرة والحمد لله لا اخفي على احد بان اللحمة بيني وبينه تفوق الصداقة وهي بتزايد مستمر وتربطنا علاقات طيبة وتزاورنا كثيرا انا والشريف على الصعيدين الفردي او الشخصي والعائلي وصفحة وانطوت وقد حل الوئام بدل الخصام. وتعقيبا على الشاهد اضاف انا اتمنى الخير للجميع ولذلك فاني اتمنى بان تكون عقوبته خفيفة على الشريف ولو طلب مني الوقوف الى جانبه في ذلك فلن اتردد ولو للحظة. وحول الاجندات الشخصية التي يواجهها المجلس وكانت سببا مباشرا في حادثة الكلاشنكوف بحسب المشهد النيابي. قال معقبا على ذلك انا بعيد عن تلك الامور والمجلس بطبيعته متكاتف ومتعاضد نحو العمل النيابي المكرس لخدمة الناس والاصح ان نبقى في هذا التوجه ولم ولا اشاهد اية اجندات وبحكمة رئاسة المجلس انذاك استطعنا ان نتجاوز المشكلة واستبعد تكرارها من الزملاء وهي درس لي اولا والحدق يفهم. وفي تقييمه للتجربة التي مر فيها وفي رده على الشاهد قال الدميسي نحن بني ادمين من لحم ودم ونخطىء ونصيب وفينا من يكظم الغيض وفينا يتحمل العبء ومن يملك نفسه عند الغضب وهذه الحادثة ليست كما تقولون بانها حادثة فريدة من نوعها فهي تحد ث في كل المجالس النيابية في العالم، واثناء العقوبة التي اعتبرها درسا ليس لي فحسب بل اتمنى بان تكون درسا رادعا للجميع وهنا فاني احيي المجلس في قراراته سواء في تجميدي او في انهاء العقوبة. وحقيقة اثناء المدة التي مضت علي وانا خارج المجلس لم اقاطع الناس وكنت اتابع معاملاتهم وخصوصا اننا في منطقة الرصيفة نعاني اشد المعاناة من شح الخدمات وهنالك حوالي ستمائة وخمسون الف نسمة جميعهم تحت خط الفقر حيث اني بقيت مستمرا في تواصلي مع الجميع وامارس عملي كنائب خدمات رغم اني مجمد العضوية والحكومة ايضا لم تقصر معي في تلبية بعض المطالب وكنت على اتصال مع الوزارات لخدمة المواطنين والحكومة تجاوبت معي بشكل ملحوظ ورائع. والله يقدرنا على خدمة هذا الوطن الغالي الذي تجمعنا فيه وحوله القيادة الهاشمية. وفي رد على الشاهد حول موقفه من الثقة بالحكومة لو كان موجودا تحت القبة عن التصويت على مذكرة طرح الثقة بالنسور فقد ابقى النائب الدميسي البابا مواربا امام موقفه من الثقة او حجبها عن الحكومة قائلا حقيقة لا اعرف ولو كنت حينها بين النواب لكان لكل حادث حديث، وعقب على الشاهد نحن في الاردن نعتز ونفتخر بترابط فئات المجتمع من شتى المنابت ونعم تربطنا مصاهرة ما بيننا وبين النسور من خلال قريبة وهذا النسب او القربى لا يعني ان اعطي الثقة او احجبها فهذا مرتبط بالعمل والاداء. وفي رده على سؤال الشاهد حول ادائه النيابي الذي يحضر له في القضايا المهمة قال اننا نواجه في لواء الرصيفة صعو بات كبيرة جدا ونردد على لساننا بان الرصيفة غير موجودة على خارطة الوطن الحبيب وهنا انوه الى انني سأستمر بما بدأت به فبلدية الرصيفة من البلديات التي تتمتع بفائض مالي يصل الى ثلاثة ملايين دينار ولكن المشكلة في مجلسها (مجلس البلدية يخبط ببعضه) وخاصة لان اعضاء البلدية والرئيس جدد على العمل الخدمي ويفتقرون الخبرة واذا اردنا ان نوجههم سنتعارض معهم لانه ما حد بحب املاءات من احد سواء رئيس او اعضاء بالبلدية بفكروا حالهم انهم الوحيدون اللي بفهموا بالبلد وهذه بتشكل معضلة كبيرة ولذلك يتمنى من المسؤولين في الحكومة ان يلقوا نظرة على الرصيفة للوصول الى حلو ل مناسبة فيها. ولا اخفيك بان لدي الكثير الكثير من الملفات والقضايا الهامة في الفساد وسأفتحها مع المجلس الموقر وهي ملفات ساخنة وساطلع الرأي العام عليها قريبا وتمس اشخاصا ومسؤولين بعينهم.