الشاهد -
حازوا على 70٪ من مقاعد النقابة والمشة نقيبا للمعلمين
الرواشدة: هذاما افرزته الديمقراطية والجهات الاخرى ينقصها التنظيم
الشاهد - نظيرة السيد
حصد الاسلاميون اكثر من 70٪ من مقاعد مجلس النقابة بما فيها النقيب مما يعني ان الاسلاميين خطفوا بصمت دون ضجيج مقاعد المجلس المركزي للنقابة والتي هي اضخم نقابة من حيث العدد في الاردن ورغم الجهود التي بذلها غيرهم الا ان الاسلاميين وصلوا الى ما ارادوه بيسر وسهولة وهذا ان دل على شيء فانما يدل على دقة عمل الاسلاميين وسعيهم على مدار السنوات السابقة في الوصول الى الوضع وهذا الامر لاحظناه من خلال ما كان يردنا من رسائل ومخاطبات من مجلس النقابة السابق حيث ان كثير من الاسماء كانت تتردد وتشارك في النشاطات النقابية في ظل ابتعاد المستقلين والقوى الاخرى عن الساحة وعلى وجه الخصوص النائب مصطفى الرواشدة الذي هو بالاصل نقيبا للمعلمين لكن نائبه حسام المشه كان من الواضح انه مسيطر على الوضع وانه وباقي اعضاء النقابة الاسلاميين يحوزون على نصيب الاسد من الدعم والمساندة وكله كما يقول كثيرون بفضل تنظيمهم وسعيهم الى الوصول لمركز القرار في اكبر نقابة كما قلنا من حيث العدد لا من حيث الامكانيات وهذا هو ما يهمه وبالفعل جاء بيانهم الذي صدر بعد انتخاب مجلس النقابة ليبارك لمعلمي الاردن نقابتهم الفتية وتمنوا له ان يرقى بالعملية التربوية ويدفعها للامام لاعادة الدور الايجابي للمعلم ومسؤوليته في بناء الاجيال، مطالبين بالحفاظ على مكانة وحقوق المعلم مؤكدين بنفس الوقت ان النقابة انجاز يرفع مستوى المهنة ويحافظ عليها، نافين بنفس الوقت ما يقال ان الاسلاميين حولوا النقابة من مهنية الى سياسية حيث يؤكدون ان هذه النقابة مهنية تجمع كل طاقات المعلمين لخدمة المعلم ورسالته وكما قلنا توقع البعض هذه النتيجة مسبقا، ومنهم النقيب مصطفى الرواشدة النائب الحالي تمنى ان تسير الامور بالاتجاه الصحيح لان تغول جهة بعينها علي النقابة لا يخدم احدا وخصوصا المعلمين لكنه قال ان هذا ما افرزته الديمقراطية وانهم تفوقوا على جهات اخرى والتي ينقصها التنظيم والعمل الدؤوب للوصول الى غايتها، وتوقع الرواشدة ان يفوز نائبه سابقا حسام مشة بمنصب النقيب وهذه معطيات موجودة على ارض الواقع.