سائد الفرايه
كم أنا سعيد كلما قدمت الى مدينة الحسين الطبية زائراً كنت مكلفا مهما كان لأرى مدى الانخراط الصادق في حب الوطن وخدمة المواطنين في كافة الاتجاهات وخاصة الطبية والعلاجية وغيرها خاصة اذا ما علمنا أن المدينة يفدها حوالي 100 الف مواطن شهريا جميعهم تقدم لهم الخدمات المطلوبة ولكن بألسنة رطبة بالترحاب وصدور واسعة تتحمل كافة قضايا المواطنين . الخدمات الطبية الملكية صاحبة الباع الطويل والتي تحظى برعاية جلالة الملك عبد الله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة هي صاحبة الولاية كذلك في رعاية كل المواطنين من خلال خدماتها المختلفة وها نحن نرى كافة كوادرها تعمل كفريق واحد يتسابق في تقديم الخدمة للمواطنين منطلقين في ذلك من تحقيق منظومة الصحة للجميع والوطن للجميع والجيش للجميع والجميع للوطن والجيش والتنفيذ الصادق للتوجيهات الصادرة من مدير الخدمات الطبية الملكية الرجل المتسلح بالايمان بالله والاخلاص للوطن والقيادة الهاشمية والمواطنين اللواء خلف الجادر السرحان . نعم ... كانت زيارة وكان لي فرصة الحضور الى جانب أفواج المواطنين الذين خصص لهم كل يوم أربعاء للقاء السرحان فكانت الدهشة وكان الفرح غامراً بأن الباب مفتوح للجميع وأن سعة الصدر لا حدود لها حيث يطرح كل شخص قضيته فلا يجد مقاطعة لحديثه ولا يجد اشمئزازا أو طلبا بالتوقف عن الحديث ثم يقابل بالاجابة السريعة حول طلبه وتقوم الجهات المعنية بالتنفيذ مباشرة وهنا نؤكد اننا لا نكتب من باب المجاملة عن رجل شهد له القاصي والداني انه من الوطن وللوطن وانه جند نفسه لخدمة الجميع دون النظر الى الجهة القادم منها هذا المواطن أو ذاك نعم ... انه اللواء خلف الجادر السرحان الذي ترك الباب مفتوحاً ليقول لكل الناس هؤلاء هم رجال ونشامى القوات المسلحة الاردنية الباسلة وجدوا من أجلكم ومن أجل التنمية اضافة الى الحفاظ على أمنكم واستقراركم والحفاظ على حدود الوطن فالباب مفتوح للاحبة والاهل والعشيرة الا انه مغلق امام الاعداء ومحاولي الفتنة بين أبناء الوطن الواحد سلمت يداك يا باشا وبوركت جهود كل النشامى والنشميات في الخدمات الطبية الملكية فالمواطن يقول لكم شكرا وبوركتم .