- لماذا فشلنا في إنتاج مفكر وحالة فكرية ، وكياننا السياسي الأردني ، دولة ذات رسالة ، نشأ بملكية ثورية هاشمية تحررية نهضوية وحدوية ؟
- لماذا توقفت الحركةالمسرحيةالاردنية ؟
- لماذا فشلنا في إعادة إنتاج مسلسلات_أردنية بما يحاكي زمنها الجميل بالتلفزيونات العربية ؟
ولماذا فشلنا في إنتاج حركة_فنية ؟ وحركة ثقافية وكأننا وطن بلا هوية ؟
ولماذا فشلنا في إعادة إنتاج أغنية لتعكس هوية وطن ؟ وغابت أو غُيبت أغنية الهوية_الوطنية ؟
- لماذا فشلنا في الصحافة ، ولمن نقرأ اليوم ؟ وأين كتّاب الأعمدة الكبار ؟ ولماذا إعلامنا أصبح بلا هوية أو رسالة ؟ وهل عندنا إعلام وطن ودولة ؟ ام إعلام موظفين حكومة ؟ وإعلام مرعوب ، في ظل ثورة الاتصالات والانترنت والتواصل الإجتماعي !
- لماذا فشلنا في إنتاج فكر سياسي بحالة أردنية ، إن كان لنا رسالة لوطن وشعب ودولة ومملكة ؟ وهل يُسمح ؟ أم يُدفن حياً تحت تراب الوطن ؟
- لماذا فشلنا في إنتاج حزبية كمشروع وطني بأحزاب دولة في برلمان ، واكتفينا بالترخيص ، وكأنها مزاولة مهنة ، وتلقي دعم مالي لم ينتج حياة حزبية برامجية لتطوير عملية انتخابية في برلمان أو لامركزية أو حتى بلدية ؟ وهذا الجمود السياسي الذي يشكل أكبر المخاطر على بقاء الدول واستمراريتها ، لماذا وما المصلحة الوطنية في شيخوخة الدولة قبل آوانها ؟
- لماذا أدوات الدولة معطلة على أن تكون حزام واقي للرأي العام الأردني على أهداف الدولة وغاياتها ومصالحها العليا ؟ وهل الأردن وطن وله مصالحه العليا ، ام جمعية خيرية في المنطقة ، وتعيش على أبواب الدول بمنحة أم مساعدة ؟ ام نحن دولة على حافة التاريخ والجغرافيا ؟ ولماذا بقى الرأي العام هدفاً لكل تشويش أو تشكيك أو إشاعة ، فأين الفشل ؟ وهل واجب الدولة العميقة أصبح حماية مسؤول فاشل و حكومات عاجزة ، على حساب الدولة الفاعلة والناجحة على مستوى الداخل ، وأن تتحمل مسؤوليتها الدستورية والسياسية بما يناط بها ؟ ولماذا الغطاء على الفشل ليكون على حساب النظام السياسي وإستنزاف رصيده مع #الشعب ؟
- ونتساءل ما هذه المنظمات الدولية بلا رقيب أو حسيب بمسمياتها العديده ؟
- ولماذا أصحاب الفكرالوطني بفكر الدولة الأردنية الهاشمية ورسالتها ، هم الذين يُحاصرون ؟ بل ويُحاربون ؟
- لماذا فشلنا في بناء مجتمع_مدني بتنظيم الأدوار وتحديدها وتنظيم علاقته مع الدولة ؟ وتأصيل مشاركته في الحياة العامة ! وإلى متى حالة الإنفصال بين المجتمع والدولة ؟ والدولة القوية في عالم اليوم ، هي الدولة التي تمتلك قدرة تواصلية مع مجتمعها !
- ولماذا فشلنا في بناء مجتمع أردني ينتمي لدولة حتى الآن ؟ ينتمي لدولة تقترب من مئوية تأسيسها بتاريخها وتجربتها ورسوخها بمبادئها وقيمها ، وتضحيات وكفاح شعبها وقيادتها .
- ولماذا فشلنا في بناء منظمات شبابية على مستوى الوطن ، بشخصية الهوية الوطنية الأردنية ، واكتفينا بلقاءات مجموعات نخبوية فندقية ؟
- لماذا فشلنا في إنتاج علماء بميادين الجامعات ؟ وأين دور جامعتنا في البحث العلمي وإنعكاسة على نهضة_وطن في التطوير والتحديث وإيجاد الحلول ؟ ولماذا تعطيل العقل الجمعي للأردنيين ، عن المشاركة في تحمل المسؤولية بإيجاد الحلول ؟ ولماذا يغيب الحوار العقلاني نحو إطلاق الطاقات الكامنة بالمجتمع ؟
- هل مدارسنا بمعيار موحد في بيئتها المدرسية ، في كافة مناطق المملكة ؟
- البنية التحتية لكافة مؤسساتنا الخدماتية ، هل تقدّم الخدمات بنوعية ومعيار موحد لكل الأردنيين ، وفي كافة مناطق المملكة ؟ وهل نوعية الخدمة الطبية للمواطن في مناطق المملكة هي بمستوى التطور الطبي في الأردن ؟
- لماذا فشلنا في إطلاق الطاقات والإبداعات الأردنية وتكافئ الفرص بين الأردنيين ، وأكتفينا بنخب القرابة والنسب والأصدقاء والمحاسيب والتنفيع والمصالح الشخصية ؟؟؟؟ وحتى الوظيفة العامة أصبحت طبقية في الرواتب والأجور بين هيئة ووزارة !
- لماذا فشلنا في حياة برلمانية تمارس سلطة فعلية ، لتعبّر عن إرادة شعبية حقيقية ، وإعادة الإعتبار للدستور ، بأن الأمة مصدر السلطات ، لتمثل الشعب بهمومة وتطلعاتة ؟ وبقي موقع النيابة للوجاهة والمصالح الشخصية ، والبرلمان للتمرير بتغول الحكومات ، وهو الركن الأول في نظام الحكم ؟
- لماذا الفشل متكرر في الحكومات المتعاقبة كسلطة تنفيذية ، في ترجمة مضامين كتب التكليف السامية إلى آليات قابلة للتطبيق وبما يلمسه المواطن على أرض الواقع ؟ والأصل ان تكون الاستراتيجيات والخطط نهج متواصل ، ولا تتبدل بتبدل الحكومات ، وهذة التعديلات الوزارية المتكررة ، لماذا ؟ وهل موقع الوزارة للتجربة ؟ وحكومات تقليدية بخطابها التبريري ، وببياناتها الوزارية التي تعود في جيوبها إلى بيوتها ، لينتظر المواطن سماع بيان جديد بوعود جديدة !
- وهل موقع الوزير صاحب ولاية دستوريه الآن ، بوجود هيئات ومؤسسات ، ولا نعرف حتى الآن إنجازات العديد من هذه المؤسسات والهيئات للوطن ؟
- لماذا فشلنا في إنتاج قيادات سياسية ورجال_دولة ؟ وهل نجحنا في إنتاج قيادات الصف الأول والثاني والثالث ، وما هي آلية تحقيق ذلك ؟ ومن هو رجل الدولة ؟ وهل رسخنا مفهوم الولاء للدولة ؟
- لماذا فشلنا في تنميةاقتصادية بإقتصاد وطني إنتاجي إجتماعي يعتمد على الذات ؟ وإلى متى يبقى الإقتصاد ريعي ، وإنتظار المساعدات والقروض والمنح ؟ومتى نبني الإقتصاد الوطني المستقل ؟ وهي رؤيا ملكية دائمة التوجيه للحكومات المتعاقبة ، وهل الأردن بلد فقير الموارد والثروات حقاً ؟ لتبقى الضرائب بأشكالها المختلفة من جيوب المواطنين هي مصدر دخل الخزينة والموازنه !
- لماذا فشلنا في إعادة بناء جهاز إداري قادر على تقديم الخدمات بنوعية وآليات حديثة ، وبعدالة ومعيار موحد ، وآلية تحترم كرامة المواطن ؟ وماذا جرى له؟ وهو من اكفأ واعرق الأجهزة على مستوى المنطقة ؟ وهل لا زلنا دولة مؤسسات ومؤسسية ؟ أم بقي الولاء عامودي لولي الرضا السيد الوزير والمسؤول الأول في المؤسسة ! ولماذا يتم إنشاء وإلغاء وزارات تطوير القطاع العام والمؤسسي ؟ ام بقيت مسميات ديكورية لإشغال موقع بلقب وزير ؟
- هل الدولة الاردنية بحاجة لهذا العدد من الوزارات والهيئات والمؤسسات ؟
- هل تمتلك وزارات الخدمات خريطةجغرافيةسكانية للوطن ، لتقديم الخدمات بنوعية وعدالة ومعيار موحد لكل مواطن ؟
- أين استراتيجية مشروعنا الزراعي الوطني والتصنيع الزراعي ، لماذا فشلنا ؟ وهل ضاقت الأرض الاردنية بتوسيع رقعتها الإنتاجية الزراعية ؟ وإنشاء تعاونيات للشباب الأردني ، وفق أسس علمية وتكنولوجيا حديثة ؟ وهو مشروع وطني يستوعب مئات الآلاف من الشباب ، ويحقق الأمن الغذائي للوطن . وأين الدبلوماسيةالإقتصادية؟
- لماذا فشلنا في إقامة مشاريع وطنية كبرى بثرواتنا ومواردنا ؟ وبكفاءة الإنسان الأردني، ورأس المال الوطني الأردني ؟
- لماذا فشلنا في جلب الإستثمار الخارجي في بلادنا ؟ رغم حالة الأمن والإستقرار ، ولماذا غاب الاستثمار بتحفيز رأس المال الوطني المحلي ؟
- لماذا فشلنا في مواجهة البطالة كأكبر تهديد للإستقرار الاجتماعي والسياسي ، وقنبلته الموقوتة في حضن الوطن ؟ وهل يبقى تحدي البطالة مرهوناً بإخيتار وزراء التقليد ونهج التقليد والتبرير ؟ اما آن الآوان بدمج ديوان الخدمة المدنية مع وزارة العمل وإنشاء وزارة التشغيل للقطاعين العام والخاص وبنك معلومات ، وإقرار قانون الخدمة الوطنية كمشروع وطني يستوعب عشرات الآلاف من الأردنيين ؟ متى يفتح الحوار نحو حلول غير تقليدية لتحدي البطالة ؟
- لماذا فشلنا في بناء الهويةالوطنيةالاردنية للمجتمع الأردني والإنتماء للدولة ، الإنتهاء من الهويات الفرعية ؟ والعالم كله يتجه اليوم لمفهوم الدولة الوطنية ، وحتى الدول الكبرى ؟
- هل فشلنا في بناء مجتمع منتج في وطن ، ودولة عدالة بالحقوق والواجبات ؟ لدولة عادلة ومجتمع منتج ! وهل التأمينات الإجتماعية تغطي كافة أبناء الوطن ؟
- قد تكون هذه الأسئلة والتساؤلات عنوان كبير للحالة الأردنية ، وبهذة الأسئلة الحرجة ...
- ولكنها مقدمة ضرورية لإعادة إنتاج الدولة والسلطة وعلاقة المجتمع بدولته ، اذا أردنا #نهضة وفق الرؤيا الملكية بعهدها #الهاشميالرابع ، و #عقداجتماعي جديد بمفهوم الحق والواجب لدولة العدالة والإنتاج وتوفير حياة كريمة للأردنيين ، وبناء نهضة وطن في #المملكة_الرابعة ، تتحقق فيها كرامة مواطن ،
- وكل حالات الفشل أو العجز ، بما أسلفت انعكست على شكل الدولة السياسي ، الإقتصادي والإجتماعي والثقافي ، حد مرحلة فقدان الثقة بسلطات الدولة ومؤسساتها ، بما يهدد كياننا الوطني ونظامنا السياسي .
فالدولة الأردنية كانت على الدوام مشروع الأردنيين التاريخي قيادةً وشعباً ، في الدفاع عنها وتعزيز مسيرة بنائها !
والسؤال الأكثر حرجاً ، ولكن نأبى بإنتمائنا الوطني ، أن يبقى حبيس الصدور ، متى سنشهد #حكومات_أردنية تعمل بهدف وطني وقادرة على ترجمة مضامين كتب التكليف السامية والرؤى الملكية ؟ وإلى متى حكومات النخبة والأبراج العاجية ، تنزل للميدان ؟ ويكون في خطتها رفع دخل الأسرة الأردنية ومستوى دخل الفرد وتقديم الخدمات بنوعية وآليه لائقة بكرامة الأردنيين ، وهو هدف اية حكومة في هذا العالم ؟
- - وهل الأردن ، وطن ، ام ساحة وحديقة خلفية ومنافع عامة لكل ما هب ودب علينا في هذة المنطقة !
-وتساؤل مشروع :
لماذا الدولة بقيت قوية فاعلة وناجحة بسياستها الخارجية التي يقودها جلالة الملك بحكمة وحنكة ، وبما تحقق للمملكة من مكانة عالمية بإحترام وتأثير عالمي ، وعجزنا أن نكون كذلك في الشأن الداخلي !
مع التأكيد أن الدولة مرآة عاكسة لما بداخلها ، والداخل يقتضي المراجعة الشاملة بنهج الإصلاح الشامل ، كضرورة وطنية وحتمية تاريخية ، في مرحلة تحولات تاريخية ، وندرك أن الظروف بمجموعها أصبحت تعاند الأردن بمجموعها ولا تطاوع !
ولكن الأردن بقيادته الهاشمية يعيش بمبدأ الإصلاح ، لأن عقيدتة الوطنية إصلاحية نحو البناء والإنجاز .
- نعم لإعادة إنتاج الدولة بقيم ومبادئ الدولة الاردنية وثوابتها ودستورها وتجربتها التاريخية ٠ لعهد هاشمي رابع مزدهر .
#المملكةالاردنيةالهاشمية
#الدولة_الأردنية
#الأردندولةاصلاح
#احمد_الشناق