بقلم الدكتور محمد القيسي

بين الفينة والاخرى تخرج ابواق الخراب من هنا وهناك تهدد الاردن وامن الاردن. بعض المعاهد والمراكز الدولية كذلك تخوف الاردن من القادم. والمنافقون والمرجفون والذين في قلوبهم مرض في الداخل فرحون بان تحدث الفوضى. فقد تعددت الهويات والولاء وقد نسي البعض بأن الولا ء كل الولاء في الذب عن العرض والمال والارض. نسي البعض بأن تأييد الانظمة زائل ومناصرة الشعوب هو الباقي. والغريب بأن هنالك فئات تحاول الاستفادة من الفتن وما فيها وما تحمله. الا ان الحكومة للاسف غير مستعدة لهذه الظروف وهذه التداعيات، فالحكومة ماضية بالقسوة اتجاه المواطن الاردني والتضييق عليه في لقمة العيش، وبنظري يجب كف التضييق على المواطن وضرورة العمل على التنفيس بالداخل فالمؤامرات مستمرة وضروري ثم ضروري تكريس الوحدة في الداخل فان في صورة مجتمع يعيش ضغطا نفسيا وازمة اجتماعية سببها الذل والقهر والفقر والبطالة. وهذه بمجموعها جنود يمكن استغلالها من قبل اعداء هذا الوطن. وفي السياق فأنني ادعو صاحب القرار بايلاء الهم الداخلي الاولوية لان البيت الداخلي والصف الداخلي اهم بكثير من استرضاء القوى والاطراف الدولية والاقليمية. حمى الله البلاد والعباد من كل شر وفتنة