أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك وزير الاوقاف هذا ردي على المغرضين

وزير الاوقاف هذا ردي على المغرضين

12-03-2014 11:14 AM
الشاهد -

الشاهد-خاص

تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية المحلية مجتمعة خبرا مفاده ان وزير الاوقاف الحالي الدكتور هايل عبد الحفيظ الداود يقوم باستغلال منصبه لمصالحه الشخصية.
ومثال ذلك قيامه بالضغط على رئيس جامعة مغلوب على أمره بسبب ضغوطات الوزير من اجل تعيين زوجة الوزير وهي روسية الاصل وتحمل درجة الدكتوراه في الشريعة الاسلامية. علما ان الوزير يا دولة رئيس الوزراء هو نائب رئيس مجلس الامناء لهذه الجامعة. وزير الاوقاف معالي الدكتور هايل عبدالحفيظ والذي يترأس وزارة الاصل فيها انها تتحلى بالعدل والمساواة والنزاهة لم يتحلى بالنزاهة والعدل والمساواة فاين هذه النزاهة المتمثلة باستغلال منصبه كوزير للسماح لنفسه بأن يتعدى على حقوق الاخرين من اجل تحقيق مصالحه الشخصية . فهل يرضيك ذلك يا دولة رئيس الوزراء، ولا أظنه يرضيك أن يتجاوز وزراؤك المهام المنوطة بهم ليبحثوا فقط عن تحقيق مصالح شخصية لهم ولزوجاتهم متعدين بذلك على حقوق الاخرين ، وعلى ما اعتقد يا دولة الرئيس ان الاردنيين والاردن الان هم بأمس الحاجة الى العدل والمساواة والنزاهة وخاصة من قبل القائمين على امرهم وشأنهم مثل وزرائك يا دولة الرئيس. فالظاهر يا دولة الرئيس ابو زهير انك تبنى من جهة وغيرك يهدم ورائك من مئات الجهات أعانك الله على مثل هؤلاء يا دولة الرئيس. وان كنت يا دولة الرئيس تود ان تتأكد من تجاوزات وزير الاوقاف فأظنك تستطيع ذلك. ولكل من يريد أن يتأكد من صحة الخبر فليراجع هذه الجامعة التي يعتبر وزير الاوقاف نائب رئيس مجلس الامناء فيها ليتأكد من هذه المعلومات .

وزير الاوقاف

الوزير الداود رد بدوره على كل ما اثير من ضجة حول هذه القصة معتبرا ان زوجته وبالقانون مواطنة اردنية روسية الاصل من حقها ان تعمل بوظيفة محترمة كما غيرها من الاردنيات وحسب المؤهل العلمي الذي تحمله وهذا بالفعل ما حدث، فهي كانت قد عملت استاذة في جامعة العلوم الاسلامية عندما كان الوزير الداود يشغل منصب رئيس مجلس امانتها وعندما عين وزير ا استقال واستقالت زوجته معه، الا انه اعيد تعيينها قبل ايام وفق الانظمة والقوانين وهي تحمل الدكتوراة في الشريعة الاسلامية و هذا حقها ولن تحرم منه كونها زوجة وزير





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :