الشاهد -
خطأ طبي اخر يضاف لما يحدث في مستشفياتنا
الابن: لن اسامح واعرف ان حقي ضائع ولكني احتسبه عند الله
الشاهد - نظيرة السيد
وجه المواطن حبيب سامر رسالة الى مدير عام احدى المستشفيات الحكومية اورد فيها بعض الملاحظات التي يواجهها المراجعون والمرضى داخل المستشفى، شارحا ما حدث مع والدته على سبيل المثال. يقول سامر ان المعرفة والواسطة مستشرية في المستشفى وانه من الصعوبة الحصول على المعلومات عن اوضاع المرضى والوحيد الذي يتساعد مع المرضى هو الطبيب المختص اثناء زيارته المريض فقط، وان طاقم التمريض غالبا لا ترى إلا كثرة الحركة وسماع الضحك بصوت عال والتلفونات شغالة وعندما يطلب منهم المريض شيئا لا تراهم وان حدث يبدأون بالتذمر. اما فيما يتعلق بحجز الغرف فهي للمعارف والاقارب من الدرجة الاولى والثانية وهكذا. الحمامات في معظم الاقسام قذرة دون انارة وفي بعض العيادات الطبيب المختص كل شهرين او ثلاثة تراه مرة. نأتي الان الى قصة والدتي (كما يقول سامر) والتي دخلت المستشفى لاجراء عملية ازالة ماء ابيض وازرق وعملت عملية في عين واحدة وبعد العملية ساء نظرها وبقيت تراجع الطبيب لمدة اربعة شهور وفي اخر مراجعة تغير الدكتور، وقال لها الجديد بالحرف الواحد لماذا تراجعين كل هذه المدة الم يقولوا لك ان الشبكية مثقوبة ولا فائدة من المراجعات. ويؤكد سامر انه لم يقم برفع قضية على المستشفى لانه يعرف ان الواسطة والمحسوبية سوف تخرج المتسبب كما الشعرة من العجينة وانه يشكو امره لله ولن يسامح من اخطأ ولم يعترف لكن يوجه هذه الرسالة فقط حتى يعرف مدير المستشفى والرأي العام ما حدث معه وما آل اليه وضع والدته، اسم المستشفى المعني بالامر موجود لدينا وهو مستشفى شبه حكومي وصلت سمعته الى معظم انحاء العالم وكان يمتاز بسرعة الخدمات ومهارة الاطباء وحسن معاملاتهم، الا انه اصبح يفتقر الى كثير من الامتيازات الطبية والتمريضية التي كان يتمتع بها ولا نعرف على من تقع المسؤولية، هل على الادارة ام وزارة الصحة ولكن المطلوب هو ايجاد حلول لهذه المشاكل قبل ان يتفاقم الوضع ويتردى اكثر