الشاهد -
من خلال مذكرة رفعت الى رئيس المجلس وحصلت الشاهد على نسخة منها
الشاهد - ربى العطار
وصلت الى رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة رسالة من رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول والكيماويات خالد الزيود يعلمونه بموعد اضراب العاملين في مصفاة البترول بتاريخ 24/3/2014 وذلك حسب حقهم في قانون العمل الاردني المادة (135) حسب الفقرة أ بعد امهال مجلس ادارة الشركة المدة القانونية (28) يوما قبل البدء بالاضراب وذلك اذا لم يتم تنفيذ مطالب العاملين في المصفاة ومن هذه المطالب زيادة شاملة وعامة لكافة الموظفين بمقدار (25٪) من الراتب الاساسي ورفع علاوة غلاء المعيشة الشخصية للموظف نفسه لتصبح (200) دينار بدلا من (145) دينار ومضاعفة علاوة الخبرة لكافة الفئات وحسب سنوات الخدمة. ومن مطالبهم ايضا صرف الزيادة السنوية بمقدار (10٪) من الراتب الاساسي بدلا من الزيادة السنوية المعمول به حاليا ومضاعفة علاوة الورديات وبقية المناوبات والعلاوات الاخرى المختلفة للعاملين في مختلف دوائر الشركة والمذكورة في المادة (29) من نظام الموظفين ومن مطالبهم كذلك دعم صندوق الاسكان بمبلغ مليون دينار وهم يطالبون ايضا بزيادة المنح الجامعية لابناء الموظفين بمقدار (20) منحة لتصبح (40) منحة. وفيما يتعلق بمكافأة نهاية الخدمة فهم يطالبون بشمول العمال الذين كانوا يعملون بنظام المياومة بمكافأة نهاية خدمة عن الفترة التي عملوا بها قبل تحويلهم الى عقود محددة او غير محددة في الشركة. وتعديل نظام صندوق العجز والوفاة والمكافأة ويطالبون ايضا بتثبيت عمال العقود الذين اثبتت سجلاتهم الوظيفية كفاءاتهم المهنية على ثلاث سنوات بدلا من خمس سنوات خدمة وصرف علاوة خطورة وموقع وتلوث بمقدار (30) دينار. وجاء في رسالة النقيب خالد الزيود لرئيس مجلس النواب ان عمال مصفاة البترول الاردنية يمرون بظروف صعبة وقاسية ومعاناة كبيرة فهؤلاء العمال يصنعون الحياة لغيرهم ويفقدون صحتهم وشبابهم فهناك الكثير من العمال توفوا بسبب هذا العمل وهناك من يرقدون على اسرة الشفاء يعانون من امراض صعبة. واكد الزيود انهم لا يتجنون على هذه الشركة بل هو واقع الصناعة واثارها الكبيرة على صحة الانسان وسلامته. مشيرا الى ان مطالب العمال جاء ت وفق الجهود والتضحيات التي يقدمونها الا انهم لم يتلقوا اي رد يذكر من قبل مجلس ادارة مصفاة البترول والادارة التنفيذية على مطالبهم وبقيت الاعذار لهم مشفوعة بالنوايا الحسنة من قبل الموظفين ونقابتهم بضرورة تذكير مجلسهم من جديد وبمذكرة جديدة اعطوا فيها اسبوعا جديدا للحوار والتفاوض حول مطالبهم. مشيرا الى ان ادب الموظفين والتزامهم خلال عامين بالتقيد التام وعدم الانقلاب على الاتفاقية في الوقت الذي تم التجاوز فيه من قبل الادارة والتعدي على بعض بنود الاتفاقية لمصالح ومنافع محدودة، ورغم كل هذا بقيت النقابة تشكل صمام الامان للشركة ومو ظفيها لكن لم تجد مطالب الموظفين آذانا صاغية ولم يقدروا الظروف المعيشية الصعبة ولم يبادر مجلس ادارة الشركة ولو لمرة واحدة من تلقاء نفسه بتلمس احتياجات الموظفين. وذكر الزيود في رسالته انهم سيضطرون لتنفيذ اضرابهم اذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم مطالبا رئيس مجلس النواب والمعالي والسعادة النواب الوقوف الى جانبهم وانصاف عمال مصفاة البترول ورفع الظلم عنهم