الشاهد -
* رسالتنا هي رسالة الكرامة الانسانية واننا بحاجة لاعادة هذا البعد للأذهان
* نتفق ونختلف باسلوب لا يذهب للموضوعية العلمية قضية
* يجب الجلوس وبنية الاهم على المهم من اجل الصالح العام
* لنتشاور لنعرف ماهية الاردن الذي نريد لابنائنا
الشاهد – جواد الخضري
أكد سمو الامير الحسن بن طلال في حديثه خلال لقائه أبناء مدينة معان بديوان الشيخ خالد كريشان على أن الخلق العربي الانساني الاصيل هو ما يشكل بيننا للحديث عن كسر الفجوة بين القول والفعل منوها سموه الى دور رسالة الهاشميين والتي هي رسالة الكرامة الانسانية مشيرا الى دور الرسول محمد صل الله عليه وسلم الذي بعث ليتمم مكارم الاخلاق وأننا الان بحاجة ماسة الى إعادة هذا البعد الى الاذهان .
وأضاف سموه موجها أن أداب المجلس لا نستذكرها فقط للأفراح والاتراح والمناسبات العامة ولكن في تطوير فن المحادثة الجميل فيما بيننا , وحول كيف نتفق ونختلف أكد سموه على أن يكون ذلك من خلال اسلوب لا يذهب للموضوعية العلمية قضية وليكون في خدمة الصالح العام لا أن يكون في خدمة الأنا والانانية بيننا .
وحول المشاريع المستقبلية أوضح سموه بأن هناك توجه لبناء السكك الحديدية من المتوسط عبر المدن السورية لتربط الشرق بالغرب مضيفا بأن للجنوب ميزة كونه حاضنة للصناعات الاستخراجية وهذه المشاريع التي لا تأتي بصورة متكاملة تنتظم معايير تنفيذها في كل محافظة أسوة بالاخرى وستكون لتشغيل أعداد كبيرة من الناس .وفي حديث سموه لمجموعة الشاهد " صحيفة الشاهد حول غياب الحالة الفكرية من غياب دور الجامعات والمدارس أضافة لما يجري في الشارع الاردني من تطور في المطالبة التي بدأت بالمطالبة بالاصلاحات الدستورية والعمل على تعديل الدستور الى حالة إقتصادية كالمطالبة بعدم رفع الاسعار على المواطن قال سموه أننا مع الحراك والعدل والمطالب المشروعة ولكن من خلال الحوار الهادف والجاد بعيدا عن الشعارات التي لا تخدم بل تعمل على التدمير وعلينا التنبه من الاخطار الخارجية التي تقوم عليها منظمات دولية تطالب بالتغيير والبعض من هذه المؤسسات متخصصة بالتغيير وتأتي الينا عبر برامج بعيدة كل البعد عن أهدافها وعلى سبيل المثال أحد المنظمات المتخصصة بالتغيير ومقرها لندن عملت على فتح مكاتب لها في معان من أجل تنفيذ يرامج "الولادة المبكرة " اسبابها وسلبياتها متسائلا سموه عن علاقة التغيير بالولادة المبكرة ؟؟؟!.
كما أكد سموه بوجوب النهوض بمنظمات عربية اسلامية تعمل باتجاه التغيير لانه أي تغيير إذا لم يشتمل على مشاركة عربية فلن يكون هناك تغيير ايجابي بل سيكون عبارة عن أوهام .وأكد على تفعيل دور المنظمات والهيئات والنقابات والجامعات والمجتمع المدني كجزء من هذه المعادلة .
وأكد سموه في حديثه للشاهد على ضرورة التشاور لصناعة القرار ولترجمة الشعارات التي تكرس العمل التطوعي المراقب والمنتج ليقودنا الى الاولويات والتمثيل المركزي .مشيرا سموه الى أن الفساد ليس فقط في سرقة المال العام بل أيضا في تحويل مسار البناء والتنمية الى غير مسارهما الصحيح والمخطط له مؤكدا على الحاجة الماسة للوسطية دون إفراط أو تفريط ولا تفريق .