كل جهة تلقي المسؤولية على الاخرى والمخيم بحاجة لخدمات

بحاجة الى متابعة امنية على ذوي الاسبقيات وعلى السوق وعلى النوادي الغير مرخصة

الزقاق والدخلات معتمة ومخيفة وبحاجة الى اضاءة

الحديقة اصبحت مرتعا لذوي الاسبقيات والمطلوبين والسكان يطالبون بان تكون صالة تخدم مناسباتهم

الشاهد-فريال البلبيسي

من ضمن الجولات المستمرة التي يجوبها فريق الشاهد اسبوعيا ليطلع فيها على احوال المنطقة التي يزورها من حيث سوء الخدمات المقدمة وتجاهل الحكومات والمسؤولين عن خدمة المنطقة لنضع هذه الشكاوى الصادرة من اهالي وسكان المنطقة التي زارتها الشاهد على طاولة المسؤولين والمعنيين في هذه المناطق. حيث قام فريق الشاهد بزيارة منطقة مخيم الامير الحسن والذي يتبع منطقة جبل النصر وهذا المخيم يتبع لوكالة غوث الزرقاء واداريا يتبع لمتصرفية ماركا. والتقت الشاهد ياسر الحاوي رئيس اللجنة الخدماتية لمخيم الامير الحسن. وتحدثنا معه واطلعنا على سوء الخدمات التي يعاني منها المخيم لنضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين للجنة شؤون المخيمات، حيث قال ان مخيم النصر هو احد المخيمات الثلاثة عشر الموجودة في المملكة وهو احد الثلاثة مخيمات الغير رسمية في المملكة بسبب عدم وجود مدير مكتب تابع للوكالة مكتب مدير مخيم ومكتب دائرة الشؤون الفلسطينية حيث تقوم لجنة خدمات المخيم باداء هذا الدور بالتنسيق مع دائرة الشؤون الفلسطينية وهي الجهة المرجعية للجنة. ويبلغ تعداد سكان المخيم حاليا بحدود (15) الف نسمة. وقال السيد ياسر ان المخيم مخدوم ويحظى بخدمات كاحد احياء العاصمة ولكن المخيم بحاجة الى تطوير بالخدمات للتواكب مع التطور الحاصل مع عدد السكان وحاجاتهم. وتحدثنا مع احد وجهاء المخيم نهاد الصرفندي. الادراج في المخيم قال نهاد الصرفندي ان الادراج مكسرة لانها قديمة جدا وبحاجة الى صيانة وهذه الادراج خطرة على كبار السن والاطفال وقد تسببت هذه الادراج المحفرة والمكسورة بالعديد من اصابات الوقوع ولا يوجد فيها اضاءة للشوارع ودخلت المخيم القائمة على الادراج وهذه الدخلات اصبحت مرتعا ومقرا لاصحاب السوابق والمنحرفين الذين يجلسون بالعتمة لتناول المشروبات الروحية ومعاكسة الفتيات وقد طالب ابناء المخيم باضاءة هذه الدخلات والازقة الفرعية ودخلات السلالم من اجل اصلاح ادراج السلالم التي لم يتم اصلاحها منذ عدة سنوات واكد الصرفندي ان الادراج بحاجة الى صيانة لانها تؤثر سلبا من حيث التلوث البيئي وسلامة السكان في فصل الشتاء. مياه المجاري والعادمة والادراج قال الصرفندي ان المياه العادمة ومياه الامطار هي مشكلة دائمة قديمة جديدة لدى ابناء المخيم بسبب انتشار الحفر و القنوات على هذه الادراج التي تتجمع فيها المياه العادمة والمخلوطة في مياه الامطار في فصل الشتاء عندما تفيض المناهل التي تتجمع فيها الاتربة والاوساخ مضيفا نحن نعاني من عدم صيانة هذه المناهل قبل اول فصل الشتاء لهذا فنحن نجد ان المناهل تفيض بعد اول هطول للمطر وتسيل المناهل انسيابا على هذه الادراج والتي تجمع فيها المياه العادمة والمخلوطة بمياه الامطار اضافة الى الشقوق المكشوفة والتي تشكل مصدرا لتجمع الباعوض والذباب والجرذان التي تدخل هذه المنازل بسبب هذه الادراج الملوثة وتشارك السكان منازلهم وطعامهم عدا عن الروائح الكريهة جدا بسبب المياه العادمة (مياه المجاري) والمناهل وهذه الروائح الكريهة مصدر تلوث مؤذي على صحة الاطفال وكبار السن، مضيفا ان الادراج عندما تغرق بالمياه العادمة لا يستطيع احد السير بهذه الطرقات والادراج. السلالم المعتمة .. مصائد المختار يونس سالم المقارنة ابو زكريا قال ان المخيم يعاني من مشكلة انعدام وجود الاضاءة بالمنطقة وهذه العتمة سببت مشاكل عديدة لنساء واطفال وشيوخ المخيم عندما يضطرون للخروج او النزول من هذه الادراج التي عفى عليها الزمن ومنهم من سقط ووقع عن هذه الادراج واصيب بكسور جراء الادراج المعتمة، عدا ان هذه السلالم اصبحت اوكارا يختبىء تحت جنح عتمة الليل ذوي الاسبقيات الذين يتجمعون لتعاطي الخمور والمخدرات والرذيلة على هذه السلالم المعتمة وتحت جنح الليل يجلس شبابا ليقوموا بافعال لا اخلاقية مع فتيات الليل او اشخاص غير محترمين وقد قدمنا شكاوى عديدة من اجل حماية نسائنا واطفالنا من هذه الفئة الخارجة عن القانون وطالبنا بسيارات نجدة متحركة لحماية المنطقة امنيا. الامن لا يصل المخيم قال المختار عزام ابو شاور نحن نعاني من عدم وجود اجهزة امنية في المخيم من اجل سلامة اهالي المخيم امنيا وان المخيم فيه العديد من المطلوبين على قضايا ومختبئين ويصولون ويجولون دون ان يأتي رجال الامن العام للقبض عليهم، كما ناشد ابو شاور بتكثيف الاجهزة الامنية على مدارس البنات لمراقبة الزعران والشباب الذين يقفون امام المدرسة ويقومون بافعال صبيانية ويتلفظون بالفاظ بذيئة وتخدش الحياء العام، مضيفا ان المخيم فيه العديد من النوادي الغير مرخصة (نوادي بلياردوا) ومقاهي للعب القمار وهذه النوادي تجمعا للزعران وذوي الاسبقيات ويتناولون فيها الحبوب والمخدرات وتقوم فيها المشاجرات وقد حدثت مشاجرات عديدة فيها واصيب فيها العديد من الشباب الزعران طعنا واطلاق رصاصات على بعضهم مناشدا الجهات الامنية ان تعمل حدا باغلاق هذه النوادي التي اصبحت ملاذا للزعران وذوي الاسبقيات. المدارس قال المختار عزام ابو شاور ان المخيم فيه مدرستان اساسيتان للذكور والاناث ولكن المدرستين لم يطرأ عليهما اي تعديل من تجديد او اصلاح منذ سنوات عديدة والمدرستان تتبعان وكالة الغوث. ولا يوجد بالمخيم مدرسة ثانوية للذكور والاناث مناشدين وكالة الغوث بانشاء مدارس ثانوية تلبي حاجة المنطقة لان المدارس الثانوية بعيدة عن المخيم ويسير ابناؤنا مسافات طويلة لكي يصلوا لمدارسهم. شبكة المجاري قال المختار يوجد بالمخيم شبكة الصرف الصحي لكنها بحاجة الى صيانة لانها قديمة ومهترئة وانابيب هذه الشبكة ضيقة والمنطقة بحاجة الى شبكة مجاري من الانابيب البلاستيكية المقوية والحديثة. الاسواق وقد شاهدنا اثناء تجوالنا في مخيم الامير الحسن بان هناك اعتداءات وتعدي على الشارع الرئيسي بوضع التجار بسطاتهم على الشارع الرئيسي حيث لا يتمكن السائق المرور بمركبته في هذا السوق وهو شارع رئيسي ولم نستطع الخروج من هذا الشارع الا بصعوبة. وقال سكان المخيم انهم يعانون من اصحاب البسطات حيث لا يتمكن احد من المرور من هذا الشارع حتى لو كان معه حالة مرضية طارئة وقد تسبب هذا الازدحام بتفاقم العديد من الحالات المرضية التي لم تستطع ان تسعف من قبل ذويهم بسبب صعوبة التحرك من هذا الشارع. وناشد سكان المنطقة امانة عمان بالتحرك وابعاد اصحاب البسطات الذين يعيقون الحركة على مرتادي هذا السوق وهذا الشارع علما ان الشارع الرئيسي للمخيم المنفذ من بداية الى نهاية المخيم. عمال النظافة طالب المختار عزام ان المخيم بحاجة الى زيادة بعمال النظافة وكابسة صغيرة تدخل زقاق وشوارع المخيم الضيقة وقد اكد المختار ان المخيم بحاجة الى تفعيل عمال النظافة وبحاجة الى مراقبين لمتابعة نظافة المخيم عن كثب. الحديقتان قال المختار عزام ان وكالة الشؤون الفلسطينية اقامت حديقة بالتعاون مع امانة عمان هذه الحد يقة لم تتابع بعد ان تم انشاؤها حيث ان هذه الحديقة لم يتم زراعة الاشجار فيها ولم يوضع فيها حارس لمراقبة روادها واصبحت مكانا لرمي النفايات وملاذا لذوي الاسبقيات والزعران وطالب المختار بمتابعة هذه الحديقة من قبل المسؤولين والمعنيين من اجل اطفال المنطقة الذين لا يجدون مكانا ترفيهيا يقضون فيه ساعات لعبهم. وحديقة العودة بجانب المخيم عند مدارس الوكالة هذه الحديقة كانت منطقة مشيكة وفيها بعض الالعاب البسيطة لابناء منطقتهم وهذه الحديقة اصبحت ملاذا لتجمع الشباب والزعران ينتظرون فيها خروج الطالبات. وطالب اهالي ووجهاء ولجنة المخيم من امانة عمان عن طريق مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية بتخصيص هذه القطعة من قبل امانة عمان بالتعاون مع دائرة الشؤون الفلسطينية لاستعمالها صالة تخدم اهالي المخيم بافراحهم واتراحهم لان بيوت سكان المخيم لا تتسع للافراح والاتراح وقال المختار ان هذه القطعة ستحل مشاكل عديدة اولها ابعاد ذوي الاسبقيات والزعران والشباب من التجمع فيها وخلق اشكاليات ومشاكل عديدة للطالبات لانها تقع بجانب مدرسة البنات الاعدادية وثانيا ستكون قاعة خدماتية تحل مشاكل اهالي المخيم. المخيم معتم قال المختار ان الدخلات والازقة بحاجة الى اذرع لاضاءة هذه الشوارع الضيقة لان اهالي المخيم يعانون كثيرا من العتمة في هذه الازقة. واكد المختار انهم يخافون على اطفالهم ونسائهم من الخروج ليلا والسير في هذه الازقة لتواجد العديد من الشباب الخارجين عن القانون والذين يفتعلون المشاكل عندما يتناولون الحبوب المخدرة والكحول فهم لا يدركون تصرفاتهم. شوارع المخيم قال عزام انه يوجد للمخيم دخلات علوية فوق الشارع الرئيسي ودخلات سفلية تحت الشارع الرئيسي هذه الدخلات لا يوجد لها مسميات ولا يوجد لها ترقيم والداخل للمخيم لا يعرف من اية دخلة خرج او دخل منها لانها جميعا متشابهة وطالب اهالي المخيم بترقيم وتسمية الشوارع.